-
-
-
-
-
-
-
-- من وجهة نظر جونغكوك -
الصمت سائد في المكتب بعد نظري لهتين العيناين الخضروتان كل ما أسمعه الأن هي دقات قلبي ماذا يحدث معي اللعنة.
أبعد أعينه عني لأفضل المثل و لأزيل نظراتي.- أخرج -
- عذرا سيدي ؟ هل فعلت ش... -
أوقفته عن الحديث لأضرب المكتب بيدي و أردف بغضب.
- أخرج و انتظر إلى أن أنده عليك هيا!! -
لاحظت استغاربه و خوفه و هو قد حمل نفسه و خرج ما إن أغلق الباب أمسكت أيسري.
- ماذا يحدث مع لعنتي لما هكذا ينبض قلبي هل أنا أعرف هذا الشخص ؟ -
استمررت بفحص سيرته الذاتية لكن أنا لا أعرفه حقا ! و لماذا ؟
دعكت جبيني محاولا تهدئة نفسي من ثم أنهض من مكاني و أفتح الباب لأجده يقف و ظهره أمام الباب أظن أنه يحاول استعاب ماذا حصل.
- أنت أدخل هيا -
تحدث بنبرة صارمة و هادئة لأراه يلتفت و ينحني لي أظن أنه يعتذر.
- أسف سيدي لكن أنا عاجز على معرفة ماهو الخطأ الذي إرتكبته أتمنى أن تعفو عني -
- لا بأس فقط إدخل -
دخلت أولا و هو خلفي أغلق الباب ثم عاد إلى مكانه حيت جلس بالأول و أنا جلست أمامه.
- إذا تايهيونغ ماذا كنت تفعل قبل مجيئك لهنا -
- ءءء سيدي أنا أنا كنت أعلم قبل شهر في مطعم لكن لم أعد أذهب لكن كان لدي الأساب الخاصة و تم طردي و طول ذلك الشهر و في المنزل لم أفعل شيء سوى النوم و الأكل حتى جاء صديقي و أخبرني عن أنك سيدي تريد خادم لزوجتك هيوناي -
- لدي الكثير من الأسئلة الأن، أولا، ماهو هذا الظرف الخاص ؟ ثانيا، إذا كنت لا تعمل لمدة شهر كامل من أين تجلب الأكل ؟ و لما تنادي زوجتي هيوناي ؟ -
سألته بنبرة هادئة لأرى إرتباكه و توتره هو منذ دخوله لم يرفع نظره ما هذا و لما أنا أريده أن يرفع نظره اللعنة علي.
- أنا أسف السيدة هيوناي طلبت مني أن اناديها بإسمها أنا أسف، السؤال الأول لا أستطيع أن أجيب عليه حاليا أما عن الأكل فكانت لدي جارة تعرف أهلي و تعرف عن حالي و تطهو الأكل لأجلي هذا فقط -