Part 4 ~الجزء الرابع

166 11 6
                                    

~ احرص على ان تكون نفسك لا نسخة من الاخرين 

اضيئوا المكان بالنجوم لطفاً 🌟
__________________________
بسم الله نبدأ

" انا لست جائعة  ثم لا اود تناول الطعام مع ذاك الوغد"
اعادت جملتها للمرة العاشرة بعد الالف متجاهلة حقيقة انها تشتم شقيقه  لعله  يغير من رأيه
مضى خمسة ايام على معرفة من في القصر انها اللونا   ومنذ ذلك الوقت تحاول تجنبه قدر المستطاع
" ارجوكِ فاسيليا كفُ عن هذه التصرفات الجميع ينتظرك من اجل تناول الافطار "
" اقسم لك انني لا املك شهية لتناول الطعام " 
تنهد الاخر بقلة حيلة يجاريها هو لايستطيع اجبارها
كانت الصمت سيد المكان حتى كاد يتلقى ضربة على وجهه بالوسادة ولكنه ابدى رد فعل سريع جعله يمسك بها قبل ان ترتطم بوجهه
" ماخطبك بحق الجحيم فاسيليا "
بدى مذهولاً بعض الشيء من تصرفها المفاجئ
" لا اعلم انا فقط اردت فعل ذلك كنت لطيفاً معي منذ عودتي من الغابة قبل عدة ايام ووجدت ذلك غريباً "
" حقاً ؟!! انت غريبة اطوار "
ابتسمت بخفة له وهو بادلها كذلك
تشعر بالراحة والالفة بشكل كبير معه لذلك هي لاتتكبد عناء اخفاء اي جانب من جوانبها فهو اقد اظهر لها في الايام الفائتة انه رغم سذاجته يمتلك جانباً اخر هادئ ويستمع بحرص وقد اعجبها ذلك
ارادت التحدث بشي ولكن لاحظت انه يتخاطر مع احدهم وعقدة تكونت بين حاجبيه
سرعان مانهض على عجل يستعد للمغادرة
" حدث أمر طارئ " 
" اكل شيء على مايرام ؟! "
سألته تلحقه خارج الغرفة
" لاحقاً فاسيليا ابقى في القصر واياكِ والغادرة انها اوامر الالفا "
توقفت في منتصف الرواق تناظر ظهر جان الذي اخذ يبتعد حتى سلك منعطف يختفي عن انظارها
تنهدت بضيق تشعر وكأن شيئاً سيئاً سيحدث

نفضت الافكار السوداوية من ورأسها ثم توجهت نحو الاسفل  تود معرفة مايحصل 
اثناء نزولها السلالم شعرت بصداع حاد يداهم رأسها  جاعلاً اياها تمسك بالحواف الخاصة بالسلالم تنحني اثناء انينها المنخفض
' ليم مالذي يحدث ؟'
سألت ذئبتها التي كانت هادئة بشكل غريب
بقيت على هذه الحالة دقائق حتى اختفى الصداع وكأنه لم يكن رفعت رأسها بأستغراب تنظر حولها
تحاول تنظيم انفاسها وفوراً قامت بأعادة الاتصال مع  ليم التي اخبرتها بذعر هي الاخرى
' شيء سيء قادم فاسيليا استعدي '
جملة ذئبتها كانت كفيلة بجعل كل شبر منها يرتعش بينما كانت فاسيليا لاتزال واقفة في مكانها تحاول استيعاب ما حصل لها وتحذير ذئبتها المفاجئ لها صدح صوت بكاء وصراخ داخل رأسها نظرت حولها برعب بينما خفقات قلبها تتزايد علها تجد مصدر ذلك الصوت لكن كان المكان هادئ بشكل كبير
' فاسيليا ... هناك طاقة غريبة في الجزء الجنوبي من المملكة '
اخبرتها ذئبتها مجدداً
سرعان ما تحرك جسدها لا ارادياً نحو الاسفل حيث غرفة الجلوس لعلها تجد احداً
كانت اللونا لورا واغنس فقط المتواجدين
حاولت التقاط انفاسها قبل ان تخبرهم
" هنالك هجوم "
كانت ملامح القلق تعتلي وجهيهما بالفعل
" داركس والبقية يهتمون بالامر في الجهة الشمالية لاتقلقي "
وقفت في مكانها تحاول استيعاب مايحدث
هذا غير منطقي
" لا هذا ليس صحيح .....
ارادت التكلم لكن اغنس قاطعتها
" لا تقلقِ عزيزتي سيكون كل شيء على خير مايرام"

SANDRETHARIA || ساندرثيريا || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن