Part4

1.1K 66 95
                                    

لم أستطعْ أنْ أراك اليوم
ولكنني لستُ حزينًا
طالما أنّ المطرَ الذي بلّلني في الصباح
قد بلّلك أيضًا .




وهي تنفي برأسها لا تود الالتفات ورؤيته
ان هذا يخيفها ولكن هي رغم ذلك تريد معرفة ما صلت أهلها به عندما التفت ورئته

لكن كلام امها وقع كلصاعقه
فوق رؤس الاثنان
لا يستحال ان يكون هذا الشخص
هو نفسه من البارحه هو
..

جيمين هذه اختك ليڤان..

عندما نبست آلام بذلك
اومأ الاب مؤيداً كلامها لكن
هذا يستحال يصدق لهذا الشخص الذي
يحدق بوجهم جمیعاً

حاجباه الذان انعقدى وفكه
الذي برز أثر ضغطه عليه
بانسانه بداخل فمه وقبض
على يداه التي أصبحت بيضاء أثر

ضغطه عليها مهما كانت صدمت
التي ينظر لها لكن صدمته
لا تضهى على الاقل انها
تعرف ان لديها اخ لكن هو
لايمد بل معرفه صله كيف
يمكن أن يخفو شيئا مثل
هذا الموضوع عليه..!

كـ.. كيف يمكن ذلك!؟

كلماته القليله وتلكأه
بل كلام أثر الصدمه انه بكاد
يتماسك نفسه لان هو لايريد
ان يفهم الأمور بشكل خطأ
ينتضر تفسير الأمور..!

بني انظر ان هذه هي
اختك تغيرت عن ما كانت
عليه من طفله صحيح"

بني لاتفعل شيء الان دعنا
نتحدث بفردنا انا ارجوك
هيا ابنتي تقدمي وارحبي بأخاكِ..!

لأم كانت تحادث ابنها
وتأكد كلامها وتقترب
من وتربت على كتفه تهدئه
لكنها همس له في نهاية كلامها
وتتمنى دخلها ان لايحدث شي يغضبه

وتحثه على الهدوء
وتحدث ابنتها على التقدم
لهم

لكن لجيمين رأي آخر حيث
تقدم لها ونظر في عيونها
التي اسرت فيه من ليلة البارحه
حدق بها لثوان معدوده
ثم ابتعد ومر من

خلاها وصوت خطواته
وانفاسها المضطربه كل ما يسمع
في الرواق الكبير

مشى وتخطى باب المنزل
لو كان الغضب مثل النار لكان
رؤيتو الدخان يتصاعد
منه تخطى باب المنزل هو يكاد ينفجر

أشار إلى الحارس
وأتى الحارس يركض له سريعاً

اعطني مفاتيح سيارتي

هو لان يريد الخروج
من هنا لايمكنه لاتحمل
والا سوف ينفجر عليهم بكل
تأكيد يرد تهدئة نفسه
لان ويرى حلا منطقيا..!

||After an absence||P.JM||مكتمله||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن