Part28

1K 53 37
                                    

في غُرفة مليئة بالفن، مازلت أُحدّق في عَينيك.🫠


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

بعد الكلام الذي تالا على مسمعها شهقت بقوه لكنها
نفت محاربه عدم التصديق أبداً.

مافائدة كذبه ان كشفه هذه حقيقه كاذبه يستحال ان
يفعل شيء كهذا أبداً.

قلبها الذي صارع مع عقلها والعرق البارد الذي بدء يتسرب في عامودها خوفها وهرعها
تنفي وتكاد اعينها تغرق
ببحرها..!!

أنت تمزح يستحال ان تفعل ذلك بي.. لا يمكن لماذا
الان انت تكذب صح..؟! لا يمكنك أن تكون
بهذا السوء..؟!

قبضت على ذراعه مبتلعه ريقها تلملم بمكانها تمسح
جبهتها بتوتر تمسح تعابير وجهه
تحاول ولو بذره ان ترى السخريه منه

لماذا الان لماذا في هذا الوقت ليخبرها بدل ان يتلي
عليها بحبه لماذا يجعل الهلع ملبثها
لماذا اعازم ان يكون أناني في كل
شيء...! ؟

أنها الحقيقه..!

انزل رأسه بحزن تفزع مستقره بجلوسها رغم الألم الذي احتل ضهرها بقوه مهسهسه بألم
طاعن لكن نفت ومرارا
التصديق...

ريقها يجف شفتيها ترتجف بقوه رجفة جسدها وضربات قلبها لم تتوقف لزداد
سرعتها..!

قلت لا تكذب جيمين توقف عن قول كلام فارغ
أنت تخدع نفسك لا تمزح معي
بهكذا أشياء لعينه..!؟

ضربت صدره مرار وتكرار بقوه صوت ضربها له يملئ
الغرفه التي شهدت عن خلود حبهم عن
اندماج روحهم التي لاحت
بين قلبيهما..!

ما يشد ذعرها سكوته وكأنه فعلا يفعل خطأ ماء
بسكوته وصمته يثبت الحقيقه
وينفبها أيضآ..!

واللعنه قل شيء لا تكن هكذا..!
لا تستغل جهلي بسكوتك بماذا تفعل ذلك اجب أيها
الوغد..!

||After an absence||P.JM||مكتمله||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن