آلَفُصّلَ آلَثًآنِيَ
_____
"مًاذِا هّنِاکْ؟"
إبتلعت ريقي أحاول إيجاد كلماتي التي ضاعت لكن الوضع لا يساعد أعني ولأول مرة أكون بموقف كهذا أمام رجل عاري الصدر
" الغاز لايشتعل... أقصد أعتقد أن هناك خطب ما في شقتي الغاز لايشتغل عندي هل بمساعدة "
ركزت مع شفتيه، كان يريد قول شيء، لكن الجسد الصغير الذي بان من بين ساقيه قطعه
" أبي لقد تأخرت الجهاز إنطفئ "
تحدث الصغير بعبوس لطيف، وجنتاه محمرتان وعيناه تشع بالحماس يبدو أني قطعت عليه لعبه مع والده
"أسف صغيري، عد مكانك سأوافيك الأن"
أومئ بإذعان وقبل أن يقدم على على خطوة إلتفت لي، ويبدو أنه لاحظني للتو
تبسمت له ولم يلبث أن بادلني وعندما أراد التقدم مني،نهره الأكبر ونبرته كانت باردة وساخطة عندما أردف
" أظنني كنت واضحا عندما قلت إلى داخل أليس كذلك؟ "
ملامح الصغير تبدلت وذبلت،يعطيني أخر نظرة والتي كانت بائسة بحق
لم أستطع فعل شيء سوى أني نطقت قبل أن يدخل
" تشرفت بلقائك أيها الصغير، إسمي كلارا جارتك الجد... "
وقبل أن أنهي حديثي كان الأكبر قد أكمسكه برفق من كتفيه يدخله الشقة ودون تردد وبوقاحة أغلق الباب في وجهي
وكأنني لم أكن
توسعت عيناي بعدم تصديق أحاول أن أستوعب كمية الإهانة التي تعرضت لها للتو
"وقح، منحط، سافل "
تمتمت بشتيمتي أرجع حيث شقتي، طارت شهيتي هذا ما كان ينقص جار وقح
07:30pm
الهواء البارد لفح بشرة وجهي أستنشق أكبر قدر من الهواء أبتدء يومي بإجابية حملت كوب الشكولاطة الساخنة من فوق سور الشرفة
أراقب الشارع في سكينة، كان هادئ بعض الشيء، بعض المارة، وسيارات مركونة على جوانب الطريق
لم أحظى بنوم جيد الأرق مازال ملتصقا بي، رغم أخذي للمنومات
كان عقلي فارغا، لايضج بشيء سوى عن رجل البارحة، لايجدر بي التفكير به هكذا

أنت تقرأ
18+فيَ وٌتٌيَنِي: fαℓℓiиɢ
AcakJ υ и ɢ ĸ σ σ ĸ +18 يناهز في بروده أيام ديسمبر القاتمة وخلف ملمح بهي ورزانة مفحمة يدفن قلبا مطعونا وتحت حصن جليدي متين يدفن روحا هشة وحين يبلغ الألم منتهاه، يڪافئه الرب...