جايلكم برواية لوز اللوز يا شباب، فيها كل اللي تبغونه خيال تلاقي، مصاص دماء تلاقي، سحر تلاقي، رومانسي تلاقي، أكشن تلاقي حرفيًا حرفيًا في كل حاجة وكامله يعني يدوب هلاقي تفاعل هنزلها انا مخلصها كتابة اشطااااات يلا انجوي....❤🐣في الحديقةُ مختلفة بعض الشيء عما أعتادنا عليه حيث كانت جُلها زرقاء اللون سواء الأشجار أو زهور باختلاف الأعشاب التي كانت تتميز بلونها الأبيض الفاقع، بجوار البحيرة الأخيال كانت تلك الجميلة تجلس ساندة بظهرها على جزع الشجرة التي تميل عليها أورقها قليلًا فتشعرك وكأنها تحجبها عن القمر الذي يختلس النظارات لها في الخفاء حاسدًا إياها على جمالها الذي ينافس جماله. فأما هي فكانت لا تستكثر به، بل كانت تحدث البحيرة بمرح مغمغمه:
_لقت اشتقتُ لكي يا بحيرةَ الخيالة ما رأيك بالقيام ببعض المرح س..
_هل تحدثين البحيرة حقًا أم عقلي ما يهيئ لي هذا؟!
كانت هذه جملة "رامز" المُقاطعة بعدما أصابته الشَّدَهُ.ديانا مشيرة له أن يجلس بجوارها؛ حتى تستطيع أن تعطيه شرح لما راه، كاتمة ضحكتها الرنانة على ما تصوره عقله بها. ليجلس "رامز" مُنفذًا أوامرها بكل رحبً وامتثال ثم تستلم الأولى دفة الحديث مغمغمه بعدما دوت ابتسامة مرحة على ثغرها مُزينة إياه:
_ للحق أني أحدثُ البحيرة بالفعل، ولكني لستُ مجنونة يا هذا أتسمعني؟مردفه الأخيرة بتحذير، ناصبة أصبع السبابة خاصتها في وجهه. ليومئ "رامز" برأسه، رافعًا إبهامهُ ضاممً باقي أصابعهُ في مرح كعلامة التأكيد على عدم جنونها مع ابتسامة مُتراقصةُ على أوتار ثغره. ثم تسترسل الأول:
_أن العائلة الملكية بالإضافة إلى عصيانهم إلى أنهم يمتلكون قوى أخرى تميزهم على الباقي كالتحكم بالنار الماء.. إلخ. فوالدتي كانت تمتلك قوى النار، وعمتي "بابرا" تتحكم في الزراع وتحدث الأشجار وجُل ما ينتمي لهم، شقشقتي الأميرة "إينار" فهي متحكمة بالطقس فنحن نستطيع معرفة مكنونات روحها من خلال الطقس أم أنا فأستطيع التحكم بالماء.. أتريد أن أوريك كيف؟
تيم مغمغمًا بصوته الأجش وملامحه تصرخ بحماس:
_أريد ذلك وبشدة.ديانا مُنتصبة من مجلسها، مُمسكة بكفه؛ حتى ينتصب هو الأخر. مردفه بشقوة وحماس يُكمن بين جذورهم الكثير والكثير من المرح:
_هيا إلى البحر فالقد حان وقت المرح سأجعلك تغوص بين ثنايا الموج ومن ثم ترتفع على سطحها معنقًا الأمواج سنستمتع كثيرًا أعدك.وتوفي الأميرة بوعدها جعالة ليلتهم ليلة ولا أروع حيث المرح والسعادة، طوين صفحة المشاق والأحزان لأجلٌ مسمى ...
أنت تقرأ
اسيرة ظنونى
Ficción Generalمن هواها معذبتى .. و عشقى الابدى .. انها انتى يا من خطفت روحى من جسدى .. انها انتى يا من كنت اظن انها خداعتنى ... لأكانى اكتشفت .! انكِ لا ستى سوى طفلة بريئة .. تريد الراحة ، و الطمئنية ... انها انتى اسيرة ظنونى .❤