فى صباح يوم مليئ بالاحداث
نجد صوت التكبيرات تسطع فى المساجد
و تحديدا فى المسجد القريب من قصر السويسى نجد جميع ابطالنا يصلون هناك الرجال فى الجزء المخصص لهم و النساء فى الجزء المخصص لهم«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
و بعدما انتهت صلاة العيد رجعوا ابطالنا الى قصر السويسى مرة اخرى
كمال و هو يخبر الجميع : يلا يا جماعة تعالوا نفطر الفطار جهز
مدحت بتسأول و دهشة : هو فين البنات
نصار : و عمر و رامى ...!؟
زينب و هى تنظر الى السيدات : طب يلا بينا احنا بقى نشوف الاكل لو نقصه حاجة (ثم اردفت و هى تنظر الى جاسر) و انت يا جاسر روح شوف البنات و رامى و عمر راحوا ف (و لم تكاد تكمل جملتها اذا فجأة سمعوا صوت صواريخ و بومب قادم من جنينة القصر)
جاسر بضحك و هو يقوم من مكانه و يذهب حيث الفتيات و رامى و عمر : هههههههههههه مش محتاج انا عرفت هم فين بظبط
فيرى بضحك : هههههههههههه العيال دى مش هتكبر ابدا
چيمى بضحك : هههههههههههه عمرهم ما هيكبروا
***
عند جاسر الذى خرج الى جنينة القصر
جاسر بأبتسامة و هو ينظر الى جويلية بحب ابوى فهو احيانا كثيرة يشعر انه اباها فهذى الفتاة تثير به العديد من المشاعر و منها مشاعر الابوه ... ثم قاطع تفكيره و هو يرى جويلية تركض اليه و تكاد تقع
جاسر و هو يجرى عليها قبل ان تقع ارضا : حااااسبى يا جويلية
و فى غضون دقيقة كانت جويلية فى احضان جاسر
جاسر و هو يبعدها عن احضانه و يرى اذا كان اى ضرر لحق بها ثم اردف بقلق : انتى كويسة فيكى حاجة فى اى حاجة وجعكى
جويلية بأبتسامة و هى تنظر اليه و الى قلقه عليها : لا محصليش حاجة انت لحقتنى اصلا قبل ما اقع
جاسر بعتاب : مش قولتلك ميه مرة تاخدى بالك من نفسك و بلاش لعب كتير
جويلية بأبتسامة و هى تنظر له بحب : حاضر يا بابا جويلية هتسمع الكلام و هتاخد بالها من نفسها بعد كده
جاسر و هو يربت على خديها برفق : شاطرة حبيبة بابا (ثم اخرج من جيبه قطعة شوكولاته كبيرة)
جاسر بحب و هو يعطيها اليه و يربت على راسها برفق : و دى علشان جوجو شاطرة و بتسمع كلام بابا
جويلية بأبتسامة و هى تقف على اطراف اصابعها و تقبله فى خده : شكرا يا بابا
جاسر و هو ينظر لها بأبتسامة لما فعلته و لكنه وجد الباقى فجأة التف حوله
كارمن و هى تمد يده اليه بابتسامة : العيدية
جميلة بأبتسامة و هى تمد يدها اليه : و انا يا جاسر فين عيديتى
نورين و هى تمد يدها : و انا يا اسطى فين العيدية بتاعتى
ليان بأبتسامة و هى تمد يدها ايضا : و انا عايزة عيديتى يا جاسر
حنين بضحك : يلا يا حلو طلع العيدية بقى
رامى بسخرية و ضحك : هههههههههه متقلقش دول مش بيفرق معهم عيد لحمه او غيره
عمر مكملا : اصلهم لسه مقشطينا
مليكة بتعجب : الله مش عيد
جاسر بضحك و هو يخرج من جيبه الاموال اليهم : خلاص يام لسانين خدوا اهو و انتى تالين يعنى مسمعتش صوتك مش عايزة ولا ايه
تالين : يا بابا انا مغير ما اقول المفروض انك تكون مطلع لي
جويلية و هى تسبل بأعينها اليه : و انا يا جاسورى
مليكة بضحك و هى تسبل بأعينها مثل جويلية : و هى يا جاسورى
جويلية ببعض الغيظ و بغيرة ايضا : بنت محدش يقوله جاسورى غيرى
مليكة بضحك : خلاص يا اختى هو جاسورك انتى بس حلو كده
جويلية بمزح : ايوة حلو
ام الباقى فكان يضحك عليهم
جاسر و هو مازال يضحك : هههههههههههه طب يلا علشان الفطار جاهز و عيديتك اهى يا قلب جاسورك (اردف ذلك و هو يعطى جويلية بعض الاموال و ينظر اليها بحب)
تالين بمزح و هى تنظر الى جويلية التى احمرت خجلا : اووووووبااااااا دى قلبت طماطم
جويلية بخجل و تهرب و هى تقرص تالين فى يدها : بس يا بت بطلى غلسه انا رايحة افطر
اما الباقون ف كانوا يضحكون عليهم
حنين بعدما توقفت عن الضحك : يلا بينا احنا التانين بقى و بالمرة نلم فلوس من الناس اللى جوه
جميلة بضحك : هههههههههههه عندك حق و الله يلا بينا
عمر بضحك و سخط عليهم ايضا : يخربتكم مش بتشبعوا فلوس
مليكة بمزح و هى تلعب حاجبيها اليه : لا مش بنشبع يلا بينا بنات
(ذهب الجميع الى الافطار و بعد العديد من الوقت ذهب كل واحد من الشباب مع زوجته الى مكان مخلتف تمام عن الاخر و عمر ذهب هو و مليكة مع اصدقائهم لتنزه و ذهب كبار العائلة الى النادى )
****
بعد عدة ساعات فى ايطاليا فى مكان اكثر من رائع حيث الاسماك الملونه و صخور
عند جميلة و مراد
أنت تقرأ
اسيرة ظنونى
Fiksi Umumمن هواها معذبتى .. و عشقى الابدى .. انها انتى يا من خطفت روحى من جسدى .. انها انتى يا من كنت اظن انها خداعتنى ... لأكانى اكتشفت .! انكِ لا ستى سوى طفلة بريئة .. تريد الراحة ، و الطمئنية ... انها انتى اسيرة ظنونى .❤