🧵thread end🧶11

11 4 3
                                    

✨احببت ابتسامتي تحت تأثير رسائلك😭🦋



ياسر في نفسه:معقول؟القدر عايز يلعب معايا... ويرجعني للماضي؟ولا ربنا كان بينتقم مني طول السنين دي ان مخلفش عشان الاقي ألما؟عشان انا السبب في موت اهل ماري وتشريدها وبهدلت اخويا اسر؟لأ يا رب...
********************************
كندا:يلا يا لولو اطلعي علي الاوضه صلي العشا ونامي عشان بكرا امتحانات آخر السنه
ألما: حاضر يايا ماما..وابتسمت واكملت:شكرا يا بابا علي الخروجه الحلوه دي
لم يجيب عليا ياسر..
كندا:ياسر حبيبي..
ياسر بخضه:نعم يا عمري؟
كندا بإبتسامه :كلم ألما
ياسر :نعم يا لولو .
ألما:شكرا يا بابا علي الخروجه الحلوه دي
ياسر بضحك: ماشي يا جميل....تصبحي علي خير.
صعدت ألما وهي تتصنع السعاده.
اغلقت باب الغرفه ونامت وهي تبكي علي والدتها التي توفت بسبب تلك الحقيره جدتها..
********************************
كندا:ياسر حبيبي شكرا عشان فرحت ألما ..اصل هي زعلانه ومش بتحكي حاجه لاصحابها و بتكتب في مذكراتها ..فخفت تكون مخنوقه..
ياسر:خلاص يا جميل هخرج ألما كل يوم..وقرب من كندا وامسك بوجهها:حاولي تقربي منها شويه هي في سن المراهقه هتم ١٢سنه قريب +لازم تكون نفسيتها حلوه عشان عمها اسر..وقبل كندا من جبينها وذهب لغرفه الملابس يبدل ملابسه بينما كندا ذهبت وراءه لتأخذ حمام قبل النوم كالعادة..
ياسر:مممممم .. مذكراتها لازم اعرف مكان المذكرات دي عشان اعرف هي بنت مين ولا هي كانت عايشه عند مين قبل ما كندا تلاقيها....
في الصباح الباكر....
ألما: صباح الخير يا ماما فين الفطار؟
كندا:بجهز باقي الفطار اهوه صباح الفل يا جميله ..ايه الجمال دا شدي حيلك وسمي قبل ما تكتبي اي حاجه في الورقه..
ألما بإيماء:حاضر يا ماما....
ياسر:هممم ايه الريحه الحلوه دي؟
ابتسمت كندا وهي تنظر لياسر...
كندا:يلا تعالوا نفطر
فطروا في سعاده....وذهبت ألما للامتحان وذهب ياسر للعمل....
*******************************
كندا:ها ؟عملتي ايه في الامتحان ؟
ألما: الحمدلله...ماما انتي بتعملي ايه؟
كندا: بنضف السمك عشان اعمل سمك مقلي..
اخذت ألما المقص بقوه من كندا ..واخدت تقص شعرها الطويل..وكانت كندا تشاهده في صدمه شعر ألما الذي يساقط علي الارض
كندا بصدمه :انتي بتعملي ايه؟
ألما وهي تكبت دموعها التي كانت تتساقط:انا ..اه لما البت بتقص شعرها بتغير المود بتاعها...
كندا بحزن:انتي زعلانه من ايه يا ألما احكيلي..
ألما وقد تركت العنان لدموعها لتسقط علي خدودها الورديه الجميله..:مش هقدر اقولك يا ماما وجرت علي غرفتها لتكمل بكاء..
كانت تبكي ألما بكاء بصوت كان يهز القصر...
كندا بخوف وهي تجري وتبحث عن الهاتف الذي كان امامها مباشره وبعد مده من البحث استوعبت كندا ان الهاتف امامها ...
حملت الهاتف مسرعه واتصلت بياسر
كندا:ياااسر تعالي بسرعة
ياسر بخوف:في ايه يا كندا..كندا.....كنداااااااا
كان في ذلك الوقت كندا وقع منها الهاتف وظلت تبكي علي ابتها التي لا تعلم ما حدث لها وكانت كندا لا تسمع صوت ياسر وصراخه ولاكنها كانت في دوامه وخوف ان تكون ألما عثرت علي احد من اقاربها او ماشابه ..كانت تخشي من فقدان ألما ابنتها الحبيبه...
ياسر وكان قد وصل بعد دقائق قليله.....
ياسر:كندا كندا
وجد كندا مكومه علي الارض وتبكي
جرا ياسر عليها وهو يحضنها ويحتويها .....ويملس علي شعرها ويحضنها بقوه..
ياسر بخوف وحنيه: مالك يا حبيبتي قولي مالك
كندا بصوت مشحر وقد ابتعدت من بين احضان ياسر اقصد من بين أضلاعه من جوار قلبه:مفيش يا ياسر ألما بس زعلانه شويه وانا زعلانه عشانها..
ياسر بحنيه:ألما مالها؟
كندا:مش عارفه يا ياسر قصه شعرها وكان صوتها بيهز البيت من كتر العياط..واكملت ببكاء:انا خايفه علي بنتي...خايفه........ ولم تكمل وظلت تبكي..
ياسر وهو يحضن كندا وقد علم من ماذا هي خائفه علم انها خائفه من ان تجد الما اهلها ..لان كندا تعشق ألما..
حمل ياسر كندا وهو يقبلها قبلات لطيفه وذهب لغرفه نومهم..ووضع كندا علي السرير وقبلها فأمسكت كندا بيد ياسر فإبتسم ياسر وقبل ياسر كندا قبله عميقه ليخبرها بها انها لاتخاف ...
ترك ياسر كندا وذهب لغرفه ألما...
صوت طرق الباب~~
ألما وقد مسحت دموعها وفتحت الباب..
ألما بصدمه:بابا.؟.؟
فوضعت مذكرات والدتها في الدرج الذي كان خلفها بسرعه..
ياسر: الجميل زعلانه ليه ؟
ألما :مش زعلانه يا بابا..
ياسر:متأكده انك مش زعلانه..دا كندا مموته نفسها عياط عشانك واتصلت بيا وهي منهاره دلوقتي .
ألما بخوف:ماما؟
تنهد ياسر و ذهب وجلس علي سرير ألما واشار لألما بالجلوس بجانبه
جلست ألما...اخذ ياسر يطبطب علي ألما ويملس علي شعرها...
ياسر:شكلك مريح قلبي وانتي قصه شعرك..
ألما بدموع:يعني ايه يا بابا..
ياسر بتنهد: شعرك وهو مقصوص كدا انت ألما..لما كان طويل كان شكل واحده اعرفها ..واحده كانت من ضمن صفحات الماضي بتاعي..
ألما برعب وزعر:ب..با.. بابا مين دي
ياسر قام من علي السرير واعط ظهره لالما وهو يفكر في تغير ملامحها عندما ذكر الماضي..
لف رأسه لألما وقال:واحده.. المهم انتي بقا زعلانه ليه؟انتي مش عايزه عمك اسر ييجي؟
تغيرت ملامحها وقالت:لا...لأ يا بابا انا عايزه عمو ييجي..
ياسر:حاسك تعبانه كل يوم عن اليوم ال قبله خصوصاً لما بيقرب معاد راس السنه الجديده ال هيجي فيه عمك لو مش عايزاه ييجي انا ممكن اتصرف ...
ألما وقد مسحت دموعها واسرعت وامسكت  بيد ياسر:لأ يا بابا انا عايزه اشوف عمو وانا تمام اهوه ...شايف انا بس ...اه انا بس خايفه من الدرجات...
ياسر:انتي مش ابليتي بلاء حسن في الامتحان ؟
ألما:لا انا تمام الحمدلله بس توتر بس ...
ياسر: ماشي يا لولو وأكمل حديثه هو ينظر للدرج الذي خبئت فيه المذكرات مسرعه...: نامي يلا واجهزي الامتحان بكرا ...
مر يومين ومعاد زياره آسر لاخيه اقترب..وكان خوف كندا يزيد من فقدان ابنتها الحبيبه..وياسر يخطط لاخذ تلك المذكرات لمعرفه لماذا ألما تغيرت هكذا من يوم ما رأت جدتها...
********************************
انا كدا تمام...
الما بفقدان شغف:ماما حبيبتي انا رايحه الامتحان...قبلت جبه والدتها وذهبت..
كان يشاهد هذا في صمت بعدما اغلقت ألما الباب ابتسم في خبث...
كندا:واقف عندك كدا ليه يا حبيبي
ياسر بخضه وتصنع نوم: صباح الخير يا جميل
كندا:واقف علي السلم من فوق كدا ليه يا جميل عايز حاجه..
نظر ليها بعيونه الجميله وسبل ليها:كنت بتأمل في جمالك وامسك بخصرها ونظر في عيونها بتعمق..
كندا بخجل:اعملك..اعملك اوكا؟ قصدي موكا؟
ياسر وقد انفجر ضاحكاً:اه اعملي ليا اوكا..
كندا بخفه:بطل يا عم..
ياسر:علي فكره انا لسه مخلصتش ال كنت بعمله دا حتي لسه مبدأتش..
كندا بخجل:هعمل ليك الموكا ونقعد نتكلم باين عليك مش هتروح الشغل انهارده..
ياسر:اه مش رايح اصلك وحشاني..
هربت مسرعه للمطبخ لتعد الموكا وقد اصبح وجهها مثل الفراوله الطازجه...
صعدت ياسر شبه مسرع علي السلم وصعدت لطابق غرفه نومهم هم وألما دخل غرفه ألما..
بحث في الإدراج لم يجد المذكرات في المكتب و تسريحه الشعر وحتي في الحمام الاحق بغرفه ألما ووقف امام الدولاب وقرر فتحه لكنه خجل من رؤيه ملابس ألما ولاكن بعد دقائق وفتحه وفتش فيه بسرعه قبل ان تجهز الموكا و تنادي عليه كندا..
لن يجد شئ حرفياا في الغزانه وقرر التفتيش في اخر جزء في الدولاب ولاكنه كان مغلق بالمفتاح...
وضع كل شئ مكانه من ملابس وأوراق ألما بالإضافة الي تلك العروسه القماشية ولاكنه..
فزع عندما سمع كندا وهي تقول
كندا:حبيبي الموكا جهزت..
ياسر بخوف ورقه مصطنعه:جاي اهوه يا حبيبي هنتقد في الصالون صح..
كندا:هستناك هناك يا روحي
ياسر:ماشي يا كوكو بس ممكن اتأخر شويه عشان  هكلم واحد من عمال الشركه يتولي مكاني عشان غايب انهارده..
كندا:براحتك يا حبيبي..
ذهبت كندا للمطبخ لتعد التوست المقرمش والبان كيك مع التوت البري والفراولة..
بينما اسر ذهب مسرعا للعليه وهو يبحث عن نسخة مفتاح خزانه ألما
ياسر بغضب:فين المفتاح فين الزفت...
بعد بحث طويل...ياسر:اخيراا لقيت ميدالية مفاتيح غرفه ألما..
نزل مسرعاً من العليه..ونزل لغرفه ألما وفتح الغزانه
ياسر بضحكت النصر:اخيراا
واخذ المذكرات وهرول لغرفه المكتب ووضعها في درج من الادراج واغلق بالمفتاح ووضع المفتاح في العليه مره اخري ونزل مسرعاً وجبينه ملئ بالعرق.
انفجرت كندا ضاحكه :كنت بتعمل عمليه جراحيه ولا ايه يا ياسر؟
ياسر وقد وضع يده علي جبينه ووجد عرق اسرع للحمام الموجود في الطابق السفلي (حمام الضيوف)وغسل وجهه وذهب مره اخري للتي سوف تموت ضحك عليه..
ياسر بتوعد:بتتحكي عليا يا ام اوكا؟
كندا بخجل:علي فكره قربت تبرد ...
جلس ياسر ورشف رشفه من الموكا: الله تسلم ايدك يا كوكو..
نظرت له كندا بخجل فهي تعشق ذلك الياسر ..وتحب مجاملاته لها وكلامه الذي يحتوي علي الغزل بالإضافة الي نظراته لها فهو حب حياتها وتحمد الله كل يوم علي وجوده في حياتها
وظلوا يتناولوا اطراف الحديث...
********************************
ألما:انا جيييت...
كندا: عملتي ايه في الامتحان
ألما:كلو تحت السيطرة
كندا بضحك:يلا نادي بابا عشان نتغدا...
ياسر:تسلم ايدك يا كوكو...انا طالع المكتب عشان عندي شغل
كندا بحب:ماشي يا حبيبي..اعملك حاجه ؟
ياسر :لأ شكرا..
ألما:بابا
ياسر: نعم يا لولو
ألما:هخرج مع اصحابي انهارده
ياسر:ماشي يا حبيبي استني...واعطي لها مال..
ألما:لأ انا معايا..ولم تكمل كلامها
ياسر :معاكي ايه ؟خدي الفلوس وافرحي مع اصحابك اخرك الساعه ٩ والسواق هيوديكي ويجيبك
ألما: ماشي يا بابا...وقبلت ياسر وذهبت مسرعه للغرفه لتبدل ملابسها..
كانت كندا تبتسم لياسر بفخر...
صعد ياسر بعدما قبل جبهه كندا..وصعد الي مكتبه..
كندا:زغلوله..
زغلوله:نعم يا هانم..
كندا:هتروحي دلوقتي خلاص يا حبيبتي..
زغلوله:ليه هحط المواعين مكانها بعد ما اطلعها من غساله الاطباق وهنضف ولسه العشا..
كندا : خلاص انهارده براح
ضحك زغلوله علي كلام سيدتها كندا اللطيفة:تمام يا هنام اشوف حضرتك بكرا..
كندا:وانتي ماشيه خودي الظرف ال علي السفره ..
زغلوله بفرح: دا كتير والله يا هانم كتير اوي ...
كندا:ألف مبروك علي جواز بنتك الاسبوع الجاي اجازه شهر ودي حاجه بسيطه للمباركه .
زغلوله: تسلمي يا هانم والله تسلمي..
خرجت زغلوله وهي تدعي لكندا...
********************************
ياسر بغضب:مين سااامي دا ؟
صوت الباب..
فتح الدرج مسرعا ووضع فيه المذكرات
ياسر بغضب:ادخل
كندا بحب:في حاجه يا روحي اصل سمعت صوتك عالي.
ياسر وهو يمتص غضبه:لأ كنت بزعق لعميل عندي ايه ال انتي جيباه دا؟
كندا بحب وخجل:شويه.. شويه سندوتشات وقهوه وشويه سناكس يعني فشار علي شبسي. عشان تاكل وانت بتشتغل بقالك ساعتين هنا ومطلعتش
ياسر قاطع كندا بضحك:شويه سندوتشات ؟دول وليمه..
وضعت كندا الطعام وقالت بضحك:وليمه ههههههههه كل انت يا روحي بألف هنا وانا هسيبك تشتغل دلوقتي وقبلت ياسر من شفتيه قبله رقيقه سطحيه.. وفتحت الباب لكي تخرج
مسك يدها ياسر وقال:هو دخول المكتب زي خروجه يا كوكو..
********************************
ألما: هي فييييين وقد قلبت الغرفه رأسا علي عقب ولم تجد المذكرات...
ألما:هي فين لو وقعت في ايد حد تكون نصيبه..
هي فين المذكرات ؟
********************************
****************************************************************************
وبس كدا البارت خلص ترقبوا البارت الجديد

مهمه🌻
نبدأ بـ سبب تسميتها ، وأسمائها ..

سورة المُلك ، سورة 'مكية'و ليها كذا إسم زي :

- المُلك : وسُميت بـ الإسم ده ، لانها بتتكلم عن مُلك الله وقدرته وخلقه له.

- المانعة : لانها بتمنع صاحبها من عذاب القبر.

- المُنجية : بتنجي اللي بيداوم علي قرأتها كُل ليلة من عذاب القبر بردو.

- المُجادلة: لانها بـ تُجادل عن صاحبها عند سؤال الملكين ، فـ تدخله الجنة .

"تبارك المُلك ، وتبارك الذي بيده المُلك ، الواقعية" .

사랑해요♡⁩
البارت الحادي عشر من روايه|عذاب الشوق💔|
تأليف: ريم هشام 🪶

عذاب الشوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن