Part7

6.2K 282 103
                                    

.
.
.
.

.
.

K.S

الرحمة هو حقا لايمل؟ دحرجت عيني واتجهت للجلوس على احد طاولات وعيني عليه كيف يغازل النادلة

قبل يوم واحد كان يقول بأنه يريدني احمق لم تخطئ الصحف بوصفه ابدا

لقد لاحظ وجودي تباً، أخرجت كتابي وبقيت اقرأه بينما اشعر بخطواته تقترب حتى أصبح يجلس أمامي

"كيف حال صغيري؟"

"لا شأن لك، أذهب لتكمل غزلك"

"اووه هل صغيري هنا غاضب؟"
أرغب بتحطيم وجهه الوسيم الان ماخطب هذه الابتسامة

"لما تبتسم كالاحمق؟"

"انت تشعر بالغيرة"
اردف وهو ينظر لعيني وانا رمشت بدقائق لا قطعاً لا لما سوف اغار عليه!!

"ولما سافعل؟ لست حبيبي، ولست خطيبي، ولست بزوجي"

" سأكون ثلاثتهم لكن بترتيب لن استعجل"

" أحلامك كثيرة سيد بانغ"

" احد أحلامي انت"

"مبتذل"

" بكل الاحوال لما انت هنا؟ الا يفترض بك أن تكون بالمدرسة؟"

"صديقك العزيز قام بفصل الجميع لأنهم تحدثو عن إيان"

" أنه الحب"

قلبت عيني وهو بقي يحدق بي هذا موتر حقا!
رفعت راسي للمرة ثانية وكانت بسبب النادلة التي أتت لتأخذ الطلب

لما تبتسم بخجل؟ ارجوكم أخبروني باني ليست خجولة من هذا الأحمق؟

" ماهو طلبكم؟ "
تحدثت بخجل وهية تنظر لتشان

" قهوة ماذا عنك صغيري؟ "
شاهدت حدقتيها تتوسع من حديثه ايمزح قال صغيري امامها

"قهوة مثلجة"
اردفت وهية سجلت بصمت ثم غادرت

"لما فعلت هذا؟ كانت سعيدة بأنك تغزلت بها"

"وماذا اريد بها؟ انا أريدك انت"
اردف وهو يريح بوجهه على كفه بينما يحدق بي

"ساحاول التصديق "

" لما لا؟! "

" انا وانت نعلم لما"

..........

𝑳𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝒃𝒐𝒚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن