kimini the lost treasure

4

كيميني ( pov )  

لا اعتقد انني نمت انا كنت غائبة عن الوعي الألم لا زلت اشعر به لقد كان سيئا جدا لقد قام بكسر اضلعي بكل تأكيد حاولت فك السلاسل بعد بضع محاولات مؤلمة و بطيئة ومع انتصاف شمس النهار استطعت التحرر من السلاسل وقفت وعرجت نحو المنزل كان المشي سيء لكن لم يكن اسوأ من السلالم دخلت الى الحمام و انا اشعر بكل عضلة و جرح و كدمة وحرق تحت المياة الباردة انتهيت من الحمام و نظرت الى المرآه ولم تكن الفتاه التي رأيتها الفتاة التي اعرفها قط بشعر اسود ليلي و عيون عسلية باهتة بشفاه اختطف لونها ووجه اختفت استدارته بسبب النحافة الشديدة بعظام تكاد تخترق الجلد ودوائر باهتةتحت عيني  تبدو و كأنها مطبوعة و العديد من الكدمات و الجروح ايقظتني موجة من الغثيان الشديد و الدوار نظرت الى اضلعي التي كانت تصرخ من الألم لقد كانت سيئة من قبل و لكن الآن اصبحت اسوء بشكل كبير ارتديت ملابسي الواسعة و اتجهت نحو الخزانة اتمنى ألا يكون هنري و ليليان قد أخذا الأدوية و لحسن الحظ وجدت الادوية هناك لم تكن اغلب الدوية الموجودة في الخزانة المهترئة مناسبة لأغلب الاصابات التي اعاني منها اغلبها مسكنات الم ، مضادات حيوية ، مضادات للإكتئاب كانت ليليان تستهلكها أغلب الوقت ... اخذت جميع علب مسكنات الالم و بعض المضادات الحيوية لأجعلها بالقرب من مرتبتي المهترئة استهلكت 3 حبات من مسكن الالم لأضلعي خصوصا و حبتان من المضاد الحيوي و بعدها غططت في النوم .

لقد مر 3 ايام منذ رحيل أولئك الاثنان لم استطع فعل شيء سوى النوم لأنني عانيت من الحمى الشديدة لقد اصبحت افضل قليلا بالطبع لم اشفى تماما ولكنني استطيع تحمل الامر انا معتادة على العمل خلال الألم و المرض لم يكن شيئا جديدا بالمرة و لكن الاصابات هذه المرة اسوء من العادة خصوصا اضلعي لم يكن بإستطاعتي التنفس بشكل صحيح مجرد بضع انفاس شحيحة تنفسي كان مليء بالمشقة على ايه حال لقد كنت افكر في الى اولغا لتساعدني في التخلص من هذا اللون الاسود لقد اشتقت حقا لشعري الرملي لقد كدت انسى لونه الحقيقي شعر اشقر رملي ولكن ليليان كانت تكرهه بشدة لقد قامت بصبغة كثيرا لدرجة تضرره . كنت على وشك الخروج الآن  لم تشفى قدمي تماما ولكن لحسن الحظ بإمكاني اخفاء الاصابة الآن لا اريد ان اجر اولغا الى هذه المهزلة اولغا لم تكن على علم بما يحدث فعلا و لكن هي كانت تعرف بأن الشخصان اللذان كنت اعيش معهما لم يكونا شخصان صالحين قبل ان اسمع ضربات على الباب تذكرت اصدقاء هنري مباشرة و قد حمدني الخوف تماما كنت عاجزة عن التنفس حتى ثم سمعت صراخ 

" الشرطة افتح الباب "

لقد كانت الشرطة !!! لكنني لم استطع تصديق ذلك لربما قالوا ذلك لأخرج من المنزل تحركت بسرعة شديدة بالنسبة لإصاباتي و لكنني تعثرت بالسجاد الخشن و سقطت الحركة المفاجأة لدت الى ضغطي بشدة على قدمي العرجاء لم يكن العرج اصابة دائمة بالنسبة لي فالعرج كان مجرد اصابات بعد العقاب لا اكثر و بسبب صوت السقود دخل الزوار و قد كانوا الشرطة حقا استطعت التعرف على المأمور لانني رأيته بضع مرات من قبل كنت انظر اليهم بصمت رفعت نفسي ببطئ و ثبات مع الحرص على رفع يدي و تراجعت للخلف بضع خطوات لقد تعلمت ذلك في صغري لكي احمي نفسي كلما تعرض منزلنا للسطو لكي لا اتعرض للأذى لقد فعلت كل ما يمكنني تذكره بينما ما زلت احدق في المأمور و الضابط الذي بجانبه