PaRt_1

58 4 1
                                    

تلك المرأه التي كانت تقف أمام الطعام الذي على النار
تقلبه
للتذوقه تفكر في عقلها :
اجل لا يحتاج إلى ملح
تنهدت بينما اضرب المعلقه على الطاوله يااللهي انظري الي نفسك جوليت كيف أصبح حالك هكذا
مر اسبوعين منذ أن استيقظت في جسد هذه المرأه ليليان
ااه اللعنه انا اشبه بخادمه لا تتلقى اي إيجار وغير ذلك ليس لدي حتى وقت لاعتني بنفسي

هذا الشعر البني الفاتح الطويل وهذه الأعين العسليه الامعه
وهذا الجسد الاشبه بالساعه الرمليه هو فقط يحتاج إلى بعض الاعتناء
هذه المسكينه قد عاشت حياه اشبه بالجحيم
:::________:::
وضعت ليليان الطعام على الطاوله لتجد ذلك الرجل صاحب البشره الشاهبه
جسد طويل أعين زرقاء حاده شعراً اسود لا شيء يدل على أنه اربعيني يبلغ48عاما غير بعض الشعرات الرماديه
جلس على الطاوله
لتجلس ليليان بداء في التناول ردف بذلك الصوت الرجولي العميق:

"يبدو أنك تحسنتي في صنع الشوربه انها افضل من ذي قبل"

"شكراً لك (بهمس) على لا شيء"

"هل قلتي شيء"

"لا كنت اتسأول عن رأيك في باقي الطعام ابي"

"ليس سيء وأيضاً ليس جيد حاولي بجد اكثر المره القادمه"

تحدثت ليليان بينما كانت تحاول أن تهداء :

"حسناً ابي"

قد يكون يمتلك منظر جميل ومثير الا انه كثير التذمر ك رجل عجوز يخرف ولكنه هادئ فقط يستمر بالشكوه بهدوء ويجب على
ليليان ان تستمع وتنفذ
اكمل حديثه بتسأول:

" ألم يحدثكِ جوشوا"

كانت هذه أول مره يسأل فيكتور عن العلاقه بين جوش وليليان
هو معتاد على خروج جوش والعوده بعد اسبوع ولكنه على غير العاده ظل في الخارج لمدة شهر دون أن يظهر له ظفر
اجابته ليليان بهدوء وبنفس تلك النبره الهادئه التي يستخدمها فيكتور :

" لا"

اومآ برأسه بصمت وببعض الاستغراب لأنها لم تثير ضجه عن تأخر جوش على غير العاده
ولكنه لم يسأل...
علاقة فيكتور و ليليان ابعد حتى من ان تكون رسمية حتى أن قابلت شخصا غريب قد تشعر بالراحه معه غير ليليان وفيكتور الذين لم يربطهما شيء غير الخدمه طوال الخمس سنوات
حسنا لا تستغربوا من تعامله مع ليليان فهو فالاصل لم يكن موافق في على زواجهما

وفي هذه الأجواء الهادئه طرق باب الفله

وقفت ليليان لتذهب الي الباب
لحقها فيكتور وكأنه يعلم ما سيحدث...

Correlation ||°°|~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن