PaRt_4

43 5 4
                                    

واقفه أمام المغسل بشعرها المرفوع على شكل كعكه
شعرا كستنائي جميل لامع 
كانت تشطف اطباق الطعام الذي اكلوه منذ قليل بغضب فرغم انه ازعجها بطلب الطعام الا انه لم يأكل سوي القليل جدا 
زفرت بغضب حالما سمعت صوته العميق من خلفها  :

"ظننتك قولتي بأنك لن تقومي بفعل اي عمل بعد الان"

اجابته بملل

"حسناً اظنني اعتد على الأمر"

كانت اجابتها مختصره وبارده على أمل أن يتركها وشئنها فهي بالفعل تعاني من صداع
ولكن
أشك بأن هذا سيحدث

ردف مجدداً محاولاً الحصول على انتباهها:

"هي إلا تظنين بأنه من قلة الأدب التحدث بينما تنظرين بعيداً"

" اوه. صحيح نسيت بأن العجأئز يتأثرون ان تحدث معهم احد بغير ادب
ارجو انا تغفر عن قلة أدبي جدي"

تحدثت بتلك النبره المستفزه و هناك ابتسامه خفيفه ترتسم عل محياها بينما كانت تمسح يدها في مئزر المطبخ وتنزعه

شعرت بشعوراً جيد بعدما رأت انكماش خفيف بين حاجبيه
يدل على غضبه الطفيف
ردف الواقف بينما يتقدم ناحيتها خطوه في كل كلمه يقولها:

" الا تظنين بأن لسانك ازداد طولاً هذه الفتره عزيزتي لي... "

كان يقف أمامها فقط يفرقم انش او حتى اقل
لوهله شعرت ليليان
وكأن عيناه قد إصبحت أظلم ولكنها لم تتراجع عن خطة استفزازه
فهي ليليان بعد كل شيء
لتكمل:

"مابلك جدي، اوه لا تخبرني هل انت غاضب،
ولكن انتبه فأنا لااريد ان
تتأذي فكما تعلم الصحه تذول مع تقدم الزمن وانت بلفعل
اقتربت من الخمسون"

قالتها بينما تتصنع اللطافه ولكن الاستفزاز كان يرتسم في عيناها
وضع يديه حولها حاصرها على المغسله

(انا الكاتبه المؤلفه: بسأل هو الراجل ده مش بيعرف يعمل حاجه غير انه يحاصر ولا انا عندي جفاف عاطفي)

بتلك الأعين التي أزدات حده
ردفت ليليان بينما تنظر له بتلك النظره البريئه تتصنع القلق:

" اوه ماذا بك لا تغضب هكذا انت تعلم انني قلت هذا فقط لأنني قلقه عليك صحيح
فكما تعلم انت في عمر والدي تقريباً"

نظر لها يقلص المسافه بين وجههما
نبذ بتلك العيون التي تشبه المحيط بزرقته العميقه التي أزدات حده وظلام تلك النظره بلفعل جعلت قلبها
يهتز ولكن هذا ليست اي شخص انها جوليت العنيده

Correlation ||°°|~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن