PaRt_2

35 3 0
                                    

ذلك الأربعيني يجلس على مكتبه يرتدي النظاره الطبيه رغم انه لا يحتاجها ولكنه يحاول بقدر ما يستطيع أن يبدوا بشري
وتلك الاصقه الطبيه على شفته السفليه
وفي يده بعض الوثأق
طرقت ليليان الباب ليسمح فكتور لها أن تدخل ليكمل حديثه:

"هي ليليان ألم يصلك اي اتصال من المثتثمر الجديد_ياللهي ما هذا!؟!!"

انها حديثه بتلك النبره المتفجأه بسبب ذلك السواد الذي أسفل عين ليليان
عيناها منتفخه من الأسفل ووجهها شاهب
يظهر عليها انها لم تنم
الليل بطوله ولكن السبب الأكبر كان صداع الثماله  بينما كانت تمسك تلك الأوراق في يدها

ردف فكتور بتلك النبره :

"هل هناك شيئاً ما "

" لا تهتم، هل ستسمح لي بالدخول "

" اوه اجل تفضلي، ماذا هناك"

انها جملته عندما رئها تجلس أمامه

جلست ليليان وهي ترمي رأسها على الكرسي تحادث نفسها بغضب وهي غير مدركه ان ذلك لم يكن حلم رغم ان فيكتور تلاعب ذاكرتها حتى يظهر انها هي المخطئه
وهو بالفعل مقتنع انها المخطئ فهي من هجمت عليه من البدايه.. وجعلته بتلك الحاله امس..


"ولا شيء فقط حلمت انني هجمت على شفتي والدي في القانون وحاولت ملامسه جسده بدون اذنه... اغغغغ"

رمت الأوراق أمامه لترجع يدها تضعها على عيناها بانزعاج الصداع يكاد يجعل رأسها تنفجر

نظر لها فيكتور أعاد نظره نحو الأوراق مرر يده يأخذهم يرمي بعض الكلمات التي جعلتها غاضبه :

" ان لم تكوني قادره على الشرب اذا ماكان عليكي المبالغه "

تحدثت ليليان بانزعاج بينما هو يقابلها بتلك النظره البارده من يراه الان لن يصدق انه نفس الرجل الذي كان يستمني ويهذي باسمها... :

"عذرا اللعيبك الطفوليه هذه اتركها بعد أن اتخلص من هذا الصداع اللعين اقرأه في صمت ارجوك "

انهت حديثه بابتسامه مسطنعه

قرأه هو محتوى الأوراق والتي كانت اجرائات الطلاق ف اخيرا وبعد شهر انتظار قرر ذلك الوغد جوش ان يرسل الأوراق
رغبت ليليان بأن تخلعه فذاك سيكون ك وصمت عار على فخره الذكوري
ولكن لم يكن معها المال وهي لن تطلب منه المال حتى تخلع ابن أخيه وابنه يعتبر ف فكتور قضى حياته وحيد دون زوجه وذلك ما جعل الإشاعات تكثر حوله وربما ذلك
ذكر ليليان بحياتها الماضيه حيث نشر بعض الاولاد انها مثليه بسبب كونها ترفض فكرة الزواج والارتباط
ولكنها فقط اكتفت بتلك الليلات المسائيه....

Correlation ||°°|~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن