في يوم من الايام مشيت ووقفت عند لوحة اتاملها وارى تلك الروح الاسيرة والمسجونة بداخلها سمعت همساتها وتنهيداتها صراخها والمها تستنجد بشخص كي يساعدها ويحررها من سجنها الأبدي رايت دموعهاالتي تنهمر بغزارة ولم استطع ايقافها أو مسح دموعها احسست بقلبها فرايته ينزف الدماء مثل شلال شاسع لامست انفاسها وروحها كانت كجثة هامدة لمست جسدها اذ به يتحطم كزجاج فاصبح فتاتا جلست اجمع بقاياه وهو يصرخ من شدة الألم والجروح جربت تضميد جروحها واضع مرهما عليها على آثار جروحها وحينما حررت روحها واسرعنا في الركض إلى ان قدمها كانت تنزف بغزارة فسقطت على الارض ولم تقوى عن النهوض أبداً فصرخت في وجهها انهضي وقاومي تحملي الألم ولا تيأسي وتضعفي أمام الامك واحزانك ومخاوفك فانفجرت باكية وقالت انها ليست قوية كفاية لمواجهة سجنها وواقعها وعادت الى اسرها كأنها لم ترى أو تسمع اي شيء ونامت والدموع تملأّ عينيها بصمت وحزن وياس وكابة وادركت حينها معنى طعم التعاسة والحزن وعاهدت تلك الروح أنه مهما حييت وتعلمت وحلمت وتنفست لن اترك تلك الروح البريئة تعاني وحيدة في قاع محيط الضلام بلا عون أو مساندة أنني ساساعدها وانقذها واحررها من اسرها لآخر يوم في حياتي تعهدت ان اجلبها من العتمة إلى النور هل تعلم عزيزي القارئ لمن تلك الروح التي تصرخ من شدة حزنها والمها انها روحي التاؤهة والضاءعة في متاهة منعزلة عن العالم تنتظر من يحيي قلبها وروحها لتعود للحياة بعيدا عن الضلام إلى النور وتنتظر من يحررها من سجنها الأبدي اتمنى ان تتحرر روحي من العذاب والآلام والجروح وتركض بعيدا في درب السعادة والسكينة بعيدا عن كل الناس وتعيش في راحة دائمة وتحلق روحها في الفضاء عاليا بفضل رغباتها وطموحاتها في الحياة ولن تستسلم للياس وفقدان الأمل من كل أعماق قلبها وتتبع بما يخبرها ضميرها وكيانها نحو الأفضل