نجمه والباتروس الكاتبه طيبه ليث رزاق

الجزء الثاني نجمه والباتروس

وذات يوم وصلت رسالة على هاتف نجمة ، وكانت هذه الرسالة طلب مساعدة من نجمة.  كانت الرسالة من شخص يدعى الباتروس.  أحب الباتروس الحرية ولم يحب الانسجام.  لم يكن يريد أن يتصل به أحد.  يعتقدون أنه متعجرف لدرجة أنه ليس اجتماعيًا على الرغم من أن كل من حوله قريب عليه..
اذا  شخصًا ما يبدأ يومه برؤيته يكون يومه وحياته مختلفة عن الروتين.  لقد شكلوا صداقةغير  متوقعة للغاية.  لم يخفِ شيئًا عن بعضه البعض.  وصف الباتروس نفسه بأنه عصبي متعجرف.  كانت نجمة تقول إن أجمل ما فيه كانت عندما تجعله يتعصب..
لقد أمضوا أيامًا جميلة معًا....
لم تنساه نجمة ذات يوم.  نجمة لديها مشاكل عائلية دون سبب.  انقطع الاتصال بين نجمة والباتروس  هيا مرتبكة بشأن ما تفعله ولماذا تفكر في الباتروس كثيرًا ،؟ كل يوم ، كل ليلة ، كل صباح وكل ساعة.  إنه مجرد صديق.

تقول لماذا أفكر فيه كثيرًا وأفتقده؟
.  لذلك كانت مرتبكة ، لكنها فقدت الأمل في مقابلتهما مرة أخرى ، وفقدت كل شيء عنه حساباته على الإنترنت وكل شيء لكن الذكريات بقيت عالقة في قلبها. تسرق الذكريات نصف يومها. هل سيعود مرة أخرى؟ متى؟
ولماذا جمعهم القدر إذا لم يكملوا مع بعضهم البعض؟
  هل الحرب التي داخل نجمه في قلبها وعقلها ستنتهي؟ هل ساعيش على ذكرياتك؟
لا يمكننا تذكر أو نسيان الأشخاص الجميلين ستسير الحياة ، هل سيبقى الباتروس في ذاكرتها؟ 
لقد وعدت نفسها بأن تمشي بحياتها....
كان يشكي لها من همومه ، وكان يخبرها بما يسعده ، فتشاركوا كل يومهم
وبعد انفصاله عاشة على ذكرا ،
وكلما تذكرت كلماته الساحرة كانت تتبسم وتضحك..

بعض الاصدقاء اوفئ من ذاكرتك يذكرك بصلاتك وبدراستك وحتئ بخطئك...
وبعض الاصدقاء اسوأ مما تتصور تحمله في صدرك وهو يطعنك في ضهرك ....
ما يولمني انك في مكان ما مع شخص ما وانا وحيد مع الليل.....
انما اعلئ درجات الوحده ان تسهر لاجل شخص يسهر لغيرك،
تقول نجمه لٱ تؤذ انسانآ أحببته لانك حتمآ ستؤذي نفسك.....