تكمله..

1.5K 69 38
                                    

خطفت وانا لا اعلم من هم وماذا يحصل ، ضُربت ضرباً شديداً ، ضربت على رأسي كثيراً ، اغمي علي ..

فقيت وانا لا اعلم من هم هؤلاء ومن حولي!
فقط رأيت شخصاً وسيم جداً ولا اعلم من هو.

قائلاً: مرحباً ايها الصغير الوسيم ، هل تشعر انك بخير؟
رددت قائلاً : ماذا حدث وماذا يحصل فأنا لا اتذكر شيئاً.

حسناً انا اسمي ليام وانا صديقك بمعنى حبيبك!

زين: كيف يعني هل انا مثلي؟ هل نحن مثليين؟
ليام: نعم
زين: لا اذكر شيئاً حقاً ماهذا العذاب
ليام : لا تقلق ، سنتذكر كل شيء معاً لا تخف

بعد خروج زين من المستشفى :

زين: اوه ، هل نحن نعيش هنا؟ فقط اثناننا؟ مع هؤلاء الرجال الضخمين؟
ليام: نعم ، وضعتهم لاجل ان يحموك بعدم وجودي ، هه فأنت تعلم كم سفري كثير هذه الاونه واردت ان أأمنك مع من اثق بهم! فانا لا اريد ان اخسرك ابداً.
زين : اوه ليام ، صحيح انني لا اعرفك جيداً ولكنك جداً جيد لي ، ربما احببتك لهذا السبب بعد وسامتك!

حسناً زين انا ذاهب لكندا هذا الاسبوع ، تعلم انني لا اريد الذهاب ولكنني مضطر.
زين: لماذا؟
ليام: لدي بعض الصفقات هناك يجب حلها
زين: حسناً ولكن هل يمكنك اخذي معك؟
ليام: لا فأنت مريضٌ الان لن اخاطر بك.
زين: حسناً.

بعد يومين من ذهاب ليام:

زين بدأ يتنزه بالمنزل ليستكشف اشياء ربما تذكره بماضيه وحبه لليام.
زين يبحث بكل المنزل ولكن لا جدوى ، عندما وصل الى مكتب ليام ، وجده مقفلاً! استغرب زين كثيراً وقال: لماذا هذا المكان مقفل؟؟ اعني فلا احد غيري هنا يعيش لكي يقفله!! ربما هؤلاء الرجال الضخمين من اقفلوه لا بأس سأأخد المفتاح منهم.

نادى زين لاحدهما وقال:
اريد ان افتح هذا المكتب ولكنه مقفل لماذا؟
بدأ العرق يتصبب على الحارس الشخصي وقال : همم لا اعلم ، فسيدي هو من امر بقفله
زين : حسناً هيا افتحهه فانا احتاج الى شيئاً من داخله.
الحارس الشخصي: اسف سيدي لكن سيد ليام سيغضب كثيراً وسيطردني من عملي ارجوك لا تفعل هذا.

زين: ان لم تعطني اياه سأطردك انا وليس ليام!!

اعطاه الحارس الشخصي المفتاح ، وبدأ زين بالبحث عن مايتكلم عن حياته.
كان الحارس الشخصي قلقاً جداً اي يرى شيئاً لا يريد ليام ان يراه ، وكان واضحاً جداً القلق عليه.
قال زين له: هل يمكنك اخباري لماذا انت قلقٌ هكذا؟ ولماذا انت تقف هنا اذهب!!!
رد الحارس: سيدي ارجوك لا تفعل هذا فأن سيدي ليام سيغضب علي كثيراً
زين: اخرج اخرج لا اريدك هنا بجانبي ، اغلق زين الباب وبدأ بالبحث.

اتصل الحارس الشخصي على ليام وقال :
سيدي ، انا لدي خبر جداً.. قاطعه ليام ب : انا لست متفرغاً الان لك سأغلق ، قال الحارس : لا سيدي ، زين.. ليام بفزع وخوف: ماذا به!!! اخبرني ماذا به! هل حصل له شيئاً!
الحارس: لا فقط ... لقد اجبرني على فتح مكتبك سيدي.
ليام: هل انت غبي!!!!! لماذا تفعل شيئاً كهذا!! اخرجه حالاً ان لم تخرجه ساطردك ولن تجد اي عملٍ من بعدي هل فهمت!! الحارس بخوف: حسناً سيدي.

زين : افففف ماهذا!!! جميع المكان اوراق انني لا اجد شيئاً متعلق بي !! يجب ان يكون لدي دفتر يومياتٍ فهذا اكيد.

Stay with me. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن