--
زين : ماهذا الكلام يالهي ، لا استطيع تصديق ماترى عيني!!
سيدي زين ، سيدي ليام يريد التحدث اليك لماذا لم تحدثه مطولاً قبل قليل؟
* لا رد *
زين ، نحن والديك ، انت تعلم اننا نريد لك الخير كله ، لا تحزن ابداً على فراقنا ، فنحن جداً سعيدون لانك بيد من تحب ومن يحبك ، انه ليام ، فقط اريدك ان تعش سعيداً ، وتذكر ان والديك احبوك كثيراً ومازالوا ، الى الابد في قلوبنا يازين.
والديك.
زين: هل يعني والدي.. لا اريد قولها حتى ، وايضاً والدي يعلمان عن علاقتي بليام!! لا استطيع تصديق هذا ، لماذا ليام لم يحدثني عن شيء!!
كان الدفتر هو دفتر يوميات ليام ، وكان ليام كتب هذا الكلام احتياطاً ان اراد زين البحث عن حياته ، وحدث ماكان يتوقعه ليام.
ليام : لحسن الحظ انني حرقت كل شيء يتعلق بزين وكتبت ذلك الكلام بدفتري ، فحقاً انا لا اريد ان يخرج شيئاً اجريت لتخطيطه طوال هذه السنين.
زين لم يفقد الامل وبالاصح زاد امله كثيراً مما فعله الحارس الشخصي من قلقه وخوفه ان يرى زين شيئاً ، قرر زين ان تهدى الامور قليلاً لينسوا ماحدث ويبحث بعدها من جديد عن حياته دون تدخل او معرفة ليام و الحارس الشخصي بشيء.
مر ماتبقى من الايام بهذا الاسبوع وعاد ليام.
ليام : اه اخيراً انتهى هذا الاسبوع المتعب وسأعد لزيني ، حسناً سأنام بالطائره فانا حقاً متعب لا اريد ان يراني زين هكذا ولكن اتمنى انه لا يتغير شيئاً بيننا!
بعد ساعتين ووصول ليام الى البيت.
ليام : زيني ، اين انت؟
زين اتى بسرعة وضننت انه سيضمني ففتحت يدي ، ولكن تفاجأت بيده صفعني على وجهي! ماذا يحصل هل من الممكن انه علم شيئاً!!
زين: لماذا لم تخبرني لماذا!! لماذا لم تقل لي شيئاً كهذا!! هل انت وغد ام عدوي ام حبيبي!!! لم استطيع اختيار الشيء الانسب لك
ليام: انتظر زين انتظر ، فانا فعلت شيئاً كهذا لتكن قريباً مني ، اردتك بجانبي ولتشعر بحبي لك فحقاً لم اكن اريد ان اؤذي..
زين: انتظر! عن ماذا تتحدث انت؟؟ من أأذيت؟؟
ليام لا يعلم ماذا يقول لانه لم يعلم ماذا رأى زين.
زين: تكلم لا تصمت ، لماذا لم تقل لي ان والدي ذهبا عني وتركاني وبقيت لك وهما يعلمان بعلاقتنا!
ليام يأخذ نفساً عميقاً براحه..
ليام: هل يمكننا التحدث بهدوء؟ ارجوك فلنجلس هنا وسأشرح لك كل شيء.
زين يمشي بغضب وبلا رد.
جلسا على الاريكه وبدأ ليام يشرح له الامر.
انظر ، انا لم اكن اعلم بشيئاً كهذا ، كان لدينا دفتر يوميات مشترك ووالديك كتبوا هذه الرساله ولم ارها الا بعد الحادث الذي تسبب لك بفقدان الذاكره ، كنت اريد اخبارك ولكنك تسارعت بالاحداث ، كنت اريد ان اكن معك ولأحضنك وتكن معي ، فأنا حقاً اعتذر ويحق لك ان تكرهني الان انا اسف زين..
حضن زين ليام بقوه وهدأ زين ، ليام رفع رأس زين بيديه بكل هدوء وقبله على شفتيه قبلةً هادئه ، وقبله على جبينه وناما بالاريكه بدون شعور.
كان ليام نائماً ولكن ليس بعمق ، زين من كان ينام كالطفل البريء بعمق ، استقيظ ليام وبدأ يتأمل بملامح هذا الطفل الذي ينام على حضنه ، وبدأ يتكلم بعقله ويقول: اه يازين ، لو انك حضنتني تلك السنوات ورضيت ان تكون معي فلم يكن يحصل كهذا ، انا اسف جداً ولكنني .. انتظر انا اعلم لا عذر لدي لافعل هذا بحبيبتك السابقه ولكنني لم ارضى ان اراك مع فتاة وانا احبك ، اعذرني ارجوك ، اتمنى انك لا تعلم اي شيئاً بشأن هذا ابداً.
