أوركيد و ثلوج ◐ ༊ℙ𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖓𝖊

200 22 4
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أَعْظَمُ الجُنُودِ يَسِيرُ وَسَطَ الرَّصَاصِ مَرْفُوعَ الرَّأْسِ يُغَطِّي أُدُنَيْه ... وَأَضْعَفُهُمْ غَرِقَ قَلْبُهُ بِدِمَائِه قَبْلَ جَسَدِهْ يَسْتَمِعُ بِإِصْغَاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقال أنه في بداية الخلق و قبل تواجد أي من الشياطين أو الإنس على الأرض.. كان هناك خلق آخر خلفوا في الأرض لسنوات..

كانوا ذا قوة و حكم.. عاشوا في شعوب وقبائل.. لكن و لإفسادهم فيها وسفكم الدماء ، غضب الله عليهم فأرسل لهم الجن ليقاتلوهم.. لينتهي الأمر بمعركة دامية..

هم بقوتهم الجسدية وأسلحتهم..و الجن بسرعتهم و بداهتهم.. و كانت النتيجة أن أبادهم الجن و عاشو في الأرض بدلهم.. ولأن التاريخ وجد ليعيد نفسه عند كل ملحمة في الحياة.. ومرة أخرى..

أفسد الجن في الأرض و نالوا غضبا من الله..

فقد إتبعوا نفس النهج .. لذا أرسل لهم الله الملائكة فطردوهم ليعيشو في البحار..

وعندما عادت الملائكة لم تعد وحيدة.. بل أخدت معها أحد الجن كان يسمى..

عزازيل..

و هنا بدأ كل شيء.

في أحد الأيام خلق الله خلقا جديدا و سماه الإنس.. كان أول الخلق آدم.. و من ضلعه خلقت حواء..

و كما عرف الجميع و سمع.. فقد كان عزازيل أحد الملائكة وكان أكثرهم طاعة وعبادة لله... لكن كره الشياطين البشر تأصل منه..

وسوس لهم للأكل من الشجرة المحرمة.. فإنتهى بهم الأمر على الأرض التي ملأها الخراب..

ونال ذلك الملاك غضبا من الله فطرد للأرض وكان من المنظرين إلى يوم يبعثون..

ثم سمي إبليس.. أي المطرود من رحمة الله..

في حين خلقت الملائكة من نور.. والشياطين من مارج من نار.. خلق الإنسان من طين الأرض.. كأنه فخار..

وقد علم الشيطان في الفترة التي كان الله يخلق بها آدم كيف يدخله.. لذا و ليومنا هذا مازال يعرف طريقه داخل البشر..

كان ذلك متجسدا في خطاياهم.. الشهوة، الشراهة، الطمع، الكسل، الغضب، الحسد، الغرور...

في الجنة.. علم الله آدم الأسماء كلها وعرضهم على الملائكة... لم يكن بذلك الضعف رغم الوهن أمام وساوس الشيطان.. فقد إتصف الإنسان بما يعرف بالفضائل.. العفة، الزهد، الكرم، الإجتهاد، الصبر، العطف، التواضع..

𝕿𝖍𝖊 𝕳𝖔𝖑𝖞 𝕭𝖊𝖙 ¦¦ ٱلـــرِّهــــَان ٱلمُقَدَّسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن