قبل 500 عامرَياحُ العَواصفِ الشتَويه يضربُ جدرانَ معبَد العَالم السفَلي المتهالِك مقتحمًا دواخِله ولم يكَن هنالكَ ادنى وجود لرادعٍ يمنعَه ، الابَواب او الشَبابِيك ام تكَن موجودَه حتى غدَت تدخُل بسلاسَه محملتًا بالغُبار وقَد القَت سلامَها على كيانِ ساكِنه المعَبد بصوتِها الذي يشبِه نوحَ الاشَباح ، سعَلت بعد ان دخَل الترابُ انفَها وقد اضاقَت اعينَها محاولةً الرؤيه وهي تَتلو الصَلوات جالِسه على ركبتَيها بينَما تحدقُ بالصخِر الذي امامَها كما لو انها ترجو الاجابه وقد
تَوالَت خطَوات كِيانه الثَقيل بَبطئ،لدرجَه انَ الارضَ اصبَحت تصدَر صوتَ ضربِ الحجَاره بالمطرَقه مع كُل درجَه يصعدُها ناحَيه عتَبه المعبَد الصَخري مرتدِيًا درعَ حربِ اسوَد مزخَرف الصدَر ، اعَينه ثابتَه لم تتزَحزحَ مع ضرباتِ الغبار ف الشئ الوحَيد الذي فقدَ ثباتَه هو شعرَه الطَويل الذي. تطاير يمينًا مع اتجاه الريَاح
"امراة؟!"
ردفَ هامسًا لنَفسه بنبَره تعجَب غليضَه قَد شوشَت حبَل معتَقداتَه الذي حُمل بها قبلَ وصولِه ..
"احَمَي بقدَرتكَ وعظِيم ارادَتك ما قَد اوتَي ومَا قد يَاتي يا لُبَ الظَ.."وقَفت صلواتِها بعَد سماعِها صوتَ الخَطواتِ الواضِح داخِل المعبَد فانتفضَت من مكانِها ساحبتًا السَيف الحَديدي ذي الحَواف الصدئَه الذي كانَ معلقًا بخصرِ ردائِها هاجِمه ، فَ لقد ظنَت انه حَيوان غَير مروض جاءَ لتدمَير ارجَاء المعبد نظَرت لكَيان الرجَل الذي امَامها غيرَ قادِره على تمَييز ما هِيته لتخفضَ سيفَها مبتَسمه ابتسامَه واسعَه قد اعتلتَها بعضُ البَلاهَه.
"لاولِ مرَه ارى حيوانًا يقفُ على كلتَا قدَميه!!"
تقتَرب بحذَر معيدةً سيفَها الى غمَده وهي تنظَر اليهِ بعاينِ باسمَه قاصدة الوِد وقَد مدَت يديها للامَام كرمَز ثقَه مكمِله
"-اتَستطيعُ الكَلام؟..انت..انتَ حقيقي؟-"
ردفَت لاهثَه اخِر جمَله لتمَد يدَها اليسرى مقرِبه اياهَا من خدِه
"اظُن انَكِ عشتِ هنَا لفتَره طَويلَه حتَى اصبحتِ كَ من تجالسينَهم لا فقَه يرشِدك الى مَن تركَعَين او كَيفَ تجِيبين "
افَلتَ معصمَها من بينِ يدَيه ليخَطو متقدمًا حتى تخطاها ناحَيه تمَاثيل المعبَد المكَسورَه واضعًا يدَيه خلفَ ظهَره وقَد ذهبَت مقلتَيه للفراغِ مخاطبًا ذاتَه و هي حَنت راسَها لتَرتَسم ملامِح الخَيبه التَي صحبَت بغَصه ابانَت اثَناء حديثِها وقَد انزَلت يدَيها للاسفَل كَ المشلولِ