الجزء الثامن(العوده الى عالمي )

38 6 0
                                    

فتحت الباب الى ماريا...
تفضلي ماريا ماذا تريدين ..؟
ماريا بلطف.. كنت أتمنى أن أحتضنك عندما أتيتي الى هنا لكنني منعت نفسي حتى يخبرك إخوتك الحقيقه ...
والدمعه في عينيها ....
سأعتني بك كما اعتنيت بأخوتك من الآن أنا مثل امك....
هذا الصندوق طلبت الملكه أن اعطيه لك عندما تأتي الى هنا
لا تنسي موعد العشاء الساعه الخامسه مساء لا تتأخري ...
بعد ذلك ستذهبي مع اسيا للتنزه في المدينه ثم رحلت ...

جلست على كرسي يطل على حديقه الزهور ...

فتحت الصندوق به الكثير من الجوابات وباقه من الورد المجفف  والصور لأمي واخوتي منذ زمن وبه تاج الملكه وتاريخ المدينه
اجهشت بالبكاء عندما قرأت حديث امي ...
امي كانت ملكه عظيمه حقا ..
سمعت احد يطرق الباب ...
انها اسيا تفضلي ..
اتيت لأختار معك فستان لتكوني فيه اجمل اميره
اختارت لي فستان ازرق اللون وتاج من الألماس
وحذاء ابيض ناصع البياض كالثلج ....
كنت ابدو كالأمراء حقا ...
تركنا الغرفه وسيرنا في القصر....
كل الخدم أصبح ينحني لي بعدما كانو منصدمين من رؤيتي
رأيت ألبرت ونزلنا سويآ لأسفل لتناول العشاء ..
ثم أتي خادم يقول سمعنا أن الأمير اريان قادم بالقرب من القصر الآن سيدي ... ماذا افعل .؟
أسمح له بالدخول ؟
ألبرت نعم أسمح له واجمع لي الخدم جميعا الآن ...
ألبرت اسمعوني جيدا...
الاميره زهره لا احد يعلم الآن انها اختنا ...
انها صديقة اختي وضيفه لدينا لبعض الوقت حتى يعود جدي مفهوم ...؟
الخدم مفهوم سيدي ثم رحلوا
زهره متعجبه من يكون ولماذا ستخفي عنه انني اختك؟
لا تقلقي سيعرف الجميع بأمرك فقط لننتظر حتى يعود جدي ...
ثم أتت ماريا بالطعام وبدأنا بالاكل ...
وعلمتني كيف طريقه تناول الطعام لتليق بي كأميره ..
وطلب ألبرت منها أن تجلس معنا ..
شعرت حينها أننا مثل العائله حقا وان ماريا مثل امي لديها الحنان والعاطفه
ثم سمعنا صوت خيول بالخارج ....
أحد الخدام هذا الأمير اريان سيدي ؟
ألبرت أسمح له بالدخول ...
ماريا احضري المزيد من الطعام ليشاركنا به ..
دخل علينا الأمير ...
مرحبا ألبرت كيف حالك ..؟
كيف حالك أسيا ؟
لم أراكم منذ مده ؟
بصوت خفيف لاسيا من هذه الجميله..؟
اسيا بضحك انها صديقتي زهره تفضل بالسلام ..
مرحبا زهره اسمي اريان ..امير المدينه المجاوره لكم
عمري ثلاثه وعشرون عامآ ... تبدين جميله يازهره
ألبرت بخبث أنه يكون ابن عمنا يحب أن يمزح قليلا
زهره لا بأس ...
مرحبا اريان ....
أنا زهره عمري عشرون عاما أنا وأسيا اصدقاء وانا هنا ضيفه لبعض الوقت ..
أريان لم اكن اعلم أن لديك صديقه جميله مثلها أول مره اراها ولكن من الجيد أنني اتيت في وقت مناسب...
ألبرت توقف عن الكلام اجلس لتأكل معنا ...
أكلنا جميعا وطلبت من ألبرت رؤيه خيول القصر ارغب في تعلم ركوب الخيل ...
ألبرت في الصباح سأعلمك أما الآن ستذهبين مع اسيا لتري المدينه
اريان ينظر لزهره بتمعن ...
وفي باله أنها تبدو غريبه عنا ليس مثل فتيات المدينه تبدو من مدينه أخري ..؟ لكنه لم يسأل عن شئ
ألبرت جهزوا عربة الاميره للذهاب واحضروا العديد من الحراس الشخصيين ...
ودعنا ألبرت وذهبنا وتركنا اريان مع ألبرت ..
قابلنا العديد من الأشخاص في المدينه من الواضح أن شعب المدينه يحبون اسيا كثيرا فهم مرحبين بوجودها جدا ..
ذهبنا للسوق قمنا بشراء الكثير من الفساتين المتخصصين للاميرات كلما رأني احد ينبهرون بجمالي يعتقدون أنني سأكون الملكه وسأتزوج ألبرت ...
لكنني في الواقع أخته لم استطع أن أقول شئ
احتراما لقرار ألبرت ..
اعجبتني قطه في محل يبيع الحيوانات الاليفه اشتريتها ...
تبدو جميله جدا بيضاء اللون وزرقاء العيون مثلي ....
أطلقت عليها اسم كيارا ..
زهره بلطف لقد استمتعت بالنزهه معك اسيا ..
اسيا بحب بالتأكيد زهره ستكون ممتعه ...
علينا العوده الآن لقد تأخر الوقت...
الظلام سيحل قريبا ....
ونحن في طريق العوده يبدو الطريق مخيف جدا كيف أن يتركنا اخي وحدنا هكذا ...؟
اسيا ماذا وحدنا ..؟
بضحك  ألبرت معنا لكن ليس ظاهرا حتى لا يراه الحراس ولا الخدم معنا....
تنسي كثيرا يا زهره قدراتنا
زهره لماذا ليس لدي قدرات مثلكم ؟
اسيا لا اعلم ولكن سنكتشف مع الوقت
ثم وصلنا القصر استقبلتنا ماريا ومعها خادمات أخذوا الأغراض منا للغرف وقالت ماريا أن الأمير اريان بجناح الضيوف احذروا أن يعلم شئ ...

ألبرت كان بالصالون ينتظرنا ليقول شيئا مهما ...
كاد قلبي أن يقف .؟
ماذا قال ألبرت ...؟
انتظروا الجزء التاسع
✍🏻امنيه عيسى

هل سيكون غدآ مشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن