احفاد الألفي (الجزء الثاني من عشق الصقر) سلسلة عشق لامتناهيpart1

795 17 0
                                    

دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني.
من اقوال امير الشعراء احمد شوقي، مقدرا فيها قيمة الوقت
"صلو على رسول "
كان في طريقه للهبوط ولاكن وجد تلك الصغيره وهي تجري علي السلم بسرعه وهي تحمل حقيبتها ولاكن تعركلت قدماها وكادت تسقط لولا يده التي حالت بينها وبين الارض
مراد بغضب : بتجري ليه كنت هتقعي
وتين بخوف : انا انا راحه الجامعه
مراد بغضب : الحقي بي
وتين : حاضر
وما ئن اختفي عن نظرها اخذت الدموع تأخذ مجراها علي وجنتيها
ولاكن أزاحتها واتجهت الي الخارج كي تلحق به
وعلي جانب آخر كان يجلس بهدوءه المعتاد وهوا يتصفح الاوراق ولاكن قاطعه صوت الحارس
فهد : ادخل
الحارس : اللواء محمد طلبك يفندم
اشار له فهد فخرج سريعا فمن هوا ليقف امام ال
اخذ فهد هاتفه وسلاحه وخرج
دق فهد الباب
اللواء : اتفضل
دخل فهد ووجد زميله محمد في الداخل
فنظر للقائد
فهد : طلبتني يفندم
اللواء : اتفضل يفهد واشار الي المقعد
جلس فهد بجوار صديقه
اللواء : جمعتكم علشان القضيه دي كما تعلمون انها خطره وتحتاج لحزر شديد
فهد : اكيد يفندم
اللواء : اتفضل
ومد له مجموعة اوراق
اللواء : الأوراق دي فيها معلومات عن القضيه
تأملها فهد بتمعن
فهد: روسي
اماء له اللواء
اللواء : لازم تجمع فريقك وتبدأو الشغل فيها في اسرع وقت وهيكون الوحش معاكو
محمد : ازاي ومحدش يعرفو، وهوا اكيد مش هيظهر نفسه،
اللواء : ومين قال انو هيظهر
محمد : دا ازاي يعني
هيبقي التواصل عبر التليفون
محمد : حاضر يا فندم،
فهد : كنت عايز اعرف الوحش منين
اللواء : من مصر
فهد : انا مش اهبل
اللواء : متفكرش تدور وراه يفهد علشان متدمرش
فهد : موعدكش
اللواء اتفضلو : اتفضلو، الإجتماع خلص
امائو له واتجهو الي الخارج ومن ثم الي السياره
ركب محمد مع فهد
فهد : اي الأخبار
محمد : سيبنا بعض
فهد بثقه : كنت عارف
محمد بإتغراب : ازاي كنت عارف ومقلتليش
فهد : علشان تعرف لوحدك لأن الحب مش كدا
محمد : مش فاهم
فهد : هقولك بس انت سبتها ليه
محمد : اكتشف انها مش بتحبني وانها كانت متراهنه مع صحابها علي
الحب يعني لما تلاقي واحده بتخاف عليك من الهوا وبتغير عليك من اي حد مش دي كانت لو شافت حد مقرب منك عادي مكنش بيهمها والحب يعني لما تحس بيها لو قريبه منك
فهمت
محمد : اي دا فهد الألفي هوا الي بيقول كدا مش مصدق دا لو قولتلهم كدا في الشغل محدش هيصدقني
فهد : طب كويس انك عارف فلو عرفت ان حد عرف بالكلام دا هتزعل
محمد : سرك في بير يياشا
فهد بسخريه : والبير بيشرب منه كل الناس يخويا
محمد : بس عرفت كل دا منين في حد ولا ايه
فهد : تعرف عني كدا
محمد : لا
فهد : بس، اما عن ازاي عرفت فدا الي انا حاسس بي ودا الحب من وجهة نظري
محمد : امم أوكي
وقفت السياره امام فيلا ليست بالكبيره ولاكن تصميمها رائع
(🌟🌟)
بعد مده كان مراد قد وصل الي الجامعه
ودخل بهيبته وغروره المعتاد وخلفه تلك الصغيره
كان النظرات مصوبه عليه منها الحاقده ومنها المعجبه
اتجه هوا الي مكتبه واتجهت هي الي مكان المحاضره فهي لاتمتلك اي اصدقاء عدا ابنا اعمامها
بعد قليل اتجه للمحاضره، والتي كانت وتين احدي الحاضرين بها
بعد انتهاء المحاضره رحل مراد وخلفه الطلاب بعد انتهاء المحاضره
ولاكن تبقت وتين وبعض الفتيات
الفتاه ١: بس
وتين : نعم
الفتاه : تعرفي مكتب دكتور مراد فين
وتين : ليه في حاجه
الفتاه: لا بس في حته مفهمتهاش فكنت عايزاه يشرحهالي
وتين : فالدور الي تحت هتلقيه آخر مكتب،
الفتاه : شكرا يا قمر انا ساره، اسمك ايه
وتين : اسمي وتين
ساره : شكراً يا وتين
وتين : الشكر لله
ساره: سلام
وتين : مع السلام
واتجهت وتين الي الخارج ولاكن تذكرت انها قد جاءت مع مراد وانها لم تأتي مع السائق فعادت ادراجها واتجهت الي مكتبه
دقت الباب فأذن لها بالدخول
دخلت فوجدته يرتدي النظاره الطبيه وقد كان رمزا للجمال رأته وهوا يشرح لساره لاتدري لما سعرت بالغيره
مراد : اقعدي يا وتين
وتين : حاضر
ساره : تمام كدا يدكتور
وخرجت
لملم مراد اشيائه
مراد : يلا يوتين
وتين : حاضر
واتجهو الي الخارج ثم الي مكان السياره
عادت من عملها واتجهت كعادتها تبحث عن تلك الصغيره لتطمإن عليها اولا
ولاكن وجدتها متكوره على نفسها علي السرير وهي تمسك هاتفها وتبكي
انفزعت ليليان من ذالك
ليليان : تينو مالك يا قلبي بتعيطي لي.
وقبل ان تكمل كلامها وجدتها تبتسم وبعدها اصبحت تضحك
ليليان : انتي اتجننتي يبت
وتين بتفاجؤ: ليليان انتي جيتي امتي
ليليان :من شويه بس انتي كنتي بتعيطي ليه
وتين : لا دا جاكي كان اتصاب بس جت سليمه وكان لابس الواقي
ليليان: نعم، مين جاكي
وتين : جاكيري يبنتي
ليليان : دا الي هوا مين
وتين : حفيد آليخاندرو
ليليان : مين
وتين : رواية احفاد أليخاندرو، ابعتلك الينك
ليليان : دا انا الي هبعتلك بس مش الينك
هبعتلك تذكره للحياه التانيه
وتين بتخمين : دي روايه جديده ولا ايه، انتي مالك وشك احمر كدا ليه، طب اجيبلك رواية بنت الشيطان ولا لعنة الفراعنة
وجدتها تقترب منها فقفذت سريعا قبل ان تلحق بها واتجهت الي الخارج وورائها تلك المشتعله
ولم تشعر بنفسها الي وهي تصطدم بأحد رفعت رأسها بخوف فتمنت لو انها وقعت في يد ليليان وليس هو
فمن ياتري؟ 🤔

#احفاد الألفي #" سلسلة عشق لامتناهي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن