احفاد الألفي (الجزء الثاني من عشق الصقر) سلسلة عشق لامتناهي Part 8

231 13 0
                                    

كل عام وانت بخير
عيد فطر مبارك
____
اذكرو الله
_____________
لو رأيت الكل يمشي عكسك تتردد ، حتى لو أصبحت وحيدًا ، فالوحدة خيرٌ من أن تمشي عكس 1نفسك لإرضاء غيرك
جبران خليل جبران
_______________
صلو على النبي
في اليوم التالي
كان الجميع ملتف حول المائده
ياسين الألفي : من بكره كلكم هتنزلو الشركه لأن مسافرين ومش عاوز اسمع اعتراض
وجد مارتن ينظر لهم بلامبالاه لعلمه انه لايوجه حديثه اليه
ياسين : وانت معهم مارتن
مارتن : نعم انا
ياسين : تميم سيتولي تعليم ياسين، فهد و مارتن مراد من سيتولي تعليمه ، وتين سيتولي تعليمها ليليان ووعد، اريد ان اري تقدما حين اعود
ونهض من مكانه واتجه الي الخارج وخلفه مراد وسيف والنساء صعدن الي الأعلي بينما سامر اخذ رقيه وخرج
وتين : انا لسه في الجامعه
مراد : سيزيد هذا من معلوماتك
ياسين : بس انا عندي شغل
فهد : وانا عندي قضيه
مارتن : انا في طب مش هندسه
مراد بسخريه : كان موجود مسمعتش صوتكم يعني
علت اصوات التزمر مجدداً وخرج كلا منهم الي عمله منهم بلا مبالاه ك مراد و تميم ووعد وليليان
والآخرين بتذمر

في الجامعه
دخل مارتن الجامعه وجد أغلبية الطلاب ينظرون اليه باستحقار كان ليهمل الأمر لولي ان وجدها ساكنة فؤاده تبكي في الزاويه وبجوارها اصدقائها
فأسرع اليها فتركو لهم المجال
مارتن : روفان فيكي ايه
روفان : اسامه
نظر الي مكانه وجده يقف مع اصدقاءه وهم ينظرون اليه بانتصار
اسودت عيناه وكور يده حتي برزت عروقه
مارتن بغضب : عملك ايه
لم تستطع روفان ان تجيب بسبب شهقاتها التي علت في المكان ولاكن مدت اليه بهاتفها
فرأي مارتن ما اشعل لهيب غضبه
رأي اسامه قد ارسل علي جروب الجامعه صوره لهما وهو معا وهو محتضنها هو يعلم انها مفبركه ولاكن اقسم علي ان يريه الويل جزاتا لفعلته
مارتن : وحياة امي لوريه ان كان نسي هوا بيلعب مع مين انا افكره
روفان : لا متعملش حاجه لأنه هيأذيك
مارتن : هه مبقاش مارتن الألفي ان ما خليته يرجع مذلول، اذهبي الآن الي اصدقائق وانا سأتصرف
وذهب الي احد المكاتب وبعد حوالي نص ساعه خرج وابتسامه شريره تزين وجهه ثم ذهب الي مكان ما وجاء بعد دقائق واتجه الي المحاضره
وبعده دخل الدكتور
وفي منتصف المحاضره كان الدكتور يعرض احد التجارب علي الشاشه ولاكن توقفت الشاشه للحظات وظهر سامر ومعه مجموعه من اصدقائه ومعهم مجموعة من الفتيات لم يتبين وجههم في وضع مخ.. ل خرجت شهقات من الفتيات وبعضهم اغمض عيناه من بشاعة المنظر والأسوء ان ذاك التسجيل في احدي طرقات الجامعه
اغلق الدكتور الشاشه سريعاً
الدكتور : الصوت
لاكن الصوت لم يهدأ وانما علي مجددا
الدكتور : اتفضلو المحاضره خلصت
ونادي علي اسامه واصدقائه
خرج الطلاب وهم ينظرون اليه بإشمئزاز ومارتن بإنتصار
في الخارج تجمع الشباب حول مارتن يعتذرون له عن ما بدر منهم في الصباح
والفتيات يعتذرون لروفان عن تحدثهم كعها بشكل غير لائق
بعدها ذهبت روفان بأتجاه مارتن
روفان : شكراً
مارتن : علي ايه يا روفان
روفان : علي كل حاجه عملتها لي
مارتن بمكر : مفيش حاجة يا روفان انتي زي اختي برضو
روفان بحنق : اوكي
ثم ذهبو الي المحاضره
بعدها كانا في طريقهم للخروج
روفان : مارتن
مارتن : نعم
روفان بخبث : كان في عريس متقدملي بابا موافق عليه بس مقولكش طويل وعريض وعيون رصاصي وشعر اصفر حريري
مارتن بثأم : بطلي يا اختي غضي البصر، ما انا عيني خضرا عادي يعني
روفان بخبث : ومهندس بترول
مارتن بغرور مزيف : انا دكتور
روفان بمكر : شغال في افخم شركه
مارتن بغيظ : ما انا نازل الشركه مع اخواتي بكره
روفان ببلاهه : اي جاب الطب للهندسه
مارتن بغيظ : انا اعرف روحي يا اختي انا ماشي سلام
روفان : سلام، استني مقولتليش رأيك
رحل بغيظ منها بينما بقت هي تقهقه عليه تعلم انه يحبها مثل ما تحبه لاكن يكابر وستعمل علي جعله يعترف
عند فهد
كان منصب علي عمله يفكر في امر القضيه ويفكر في ذاك الشخص الذي دائما يتوعدهم بالهلاك ويرسل اليه والي اخاه رسائل تهم
تهديد يتذكر ما ارسله اليه بالأمس
Flash
في غرفة مراد دخل فهد وجده يتحدث في الهاتف بعصبيه ثم اغلق الهاتف وقذفه علي السرير
فهد بقلق : في ايه يا ابني
مراد : مفيش
فهد : هوا اي الي مفيش متعصب ليه
مراد بعصبيه : قولت مفيش مبتفهمش
فهد : اممم هنشوف
والتقت هاتف اخيه علي السرير
وجد عدة رسائل تهديد من شخص مجهول فخمن ان المكالمه من ذاك الشخص
فهد : ما هوا باين انو مافيش
مراد : يا فهد...
فهد : انت مفكر اني معرفش
مراد : نعم
اخرج فهد هاتفه وضغط علي عدة ازرار واعطي الهاتف لمراد الذي اخذه بإستغرب اختفي ما إن رأي مابه
مراد بغموض : نفس الرسائل
اماء له فهد
فهد : متحاولش تخبي عني حاجه لاني عارف كل صغيره وكبيره هنا
اماء له مراد بغموض
فهد : اارسايل دي هبقي اديها لتميم وهوا يشوف مصدرها
مراد : ايديتهالو
فهد : امم ماشي
وخرج من الغرفه
خرج مراد وراءه ودخل غرفته يعلم انه حزن بسبب معاملته وما قاله منذ قليل
مراد : فهد
فهد ببرود : نعم
مراد : متزعلش بقي
فهد : ليه انا صغير
مراد : بنسبا لي اه
فهد : بطل يا ظريف
ضمه مراد اليه
مراد بود : متطقمصش بقي
فهد: ابعد يعم هنت.
قبل ان يكمل كلماته وجد طفلتهم قد اقتحمت المكان
ليليان : فه.
لم تكمل كلمتها بسبب رأويتها لوضعهم
فقد كان مراد يضم فهد وهو يلعب في شعره وفهد ينظر له بحب اخوي فكان وضعهما يسير الاشتباه
مراد و فهد : اوعي تفهمينا غلط
ليليان : تؤتؤتؤ وانا الي بقول اخواتي محترمين طلعو..
مراد و فهد : طلعو ايه
ليليان :طلعو محترمين فعلا
واندفعت الي احضانهم تستمتع بذاك الدفئ معهن
استفاق فهد من ذاكرته علي صوت رنة هاتفه فالتقطه ووجد ان المتصل هوا سليم
فهد : الو
سليم : هودا عامل ايه
فهد : كويس، في حاجه
سليم : كنت عاوز منك خدمه
فهد : انا قولت الاتصال دا وراه حاجة ارغي
سليم : عاوز معلومات عن...
فهد : ليه
سليم : كدا
فهد : عدي عليا بكره في المركز
سليم : اشمعنا المركز
فهد : هتعرف بعدين
سليم : أوكي
في المرسم عند ياسين
كان منشغل في رسمته
وجد وعد تدخل عليه وذهبت وجلست بجواره تنظر الي الرسمه في صمت
ياسين : اظن مجتيش علشان تفضلي ساكته
وعد : امم كنت عاوزه منك خدمه
ياسين : قولي
وعد بخبث : صاحبتي طلبت مني أجي حفله عيد ميلاد اخوها بليل وانا اتكسفت ارفض
ياسين ببرود : وانا اعمل ايه
وعد بمكر : عاوزاك تقنع تميم بما إنك قريب منه
ياسين : روحي يا وعد ربنا يهديكي
وعد ببراءه مزيفه : هتقوله
ياسين : لا طبعاً
وعد : ياسين
ياسين : نعم
وعد : هتقوله
ياسين : عارفه لو مؤمتيش دلوقتي هزعلك
وعد : طب هتقوله
وجدته يترك الادوات من يده ففرت للخارج وهو وراءها
حتي امسك بها
ياسين : ها قوليلي عاوزه تروحي فين
وعد بإستفزاز : عيد ميلاد اخو صاحبتي
وجدت يد ياسين تصطدم برإسها
ياسين : تروحي دلوقتي وتنسي الموضوع نهائ
وعاد الي الداخل بينما هي نظرت في اثره بخبث
وعد : ما كنش وعد الألفي ان ما خليتك تعترف
في الجامعه انهت وتين المحاضرات التي عليها ثم اتجهت الي مكتب مراد لتعود معه

دقت الباب فأذن لها بالدخول
وتين : مر.
توقفت عن الحديث عندما وجدت احد التلاميذ معه
مراد : اقعدي وتين
وتين : حاضر
جلست وتين لمده حتي ذهب الطالب
وتين : ماشي
مراد : خمس دقايق
وتين : حاضر
وجلست وجدته يعمل بجد فظلت تططلع اليه تركز في ادق تفاصيله لدرجة انها اكتشفت انه لديه حسنه صغيره بالقرب من حاجبه
اوقف تأملها صوت حمحمته فاحمر خديها من الخجل
مراد : مش يلا
وتين بخجل : يلا
في السياره
ظلت وتين تنظر من نافذة السياره تتخبي بهي من عينيه لاكن لاحظت وصول اشعار اليه فالتفتت وجدت ان الشاشه مضائه وهناك صورة فتاه لاهر وجهها كانت لتتجاهل الأمر لو ان ذاك الشخص الذي امامها ليس سارق فؤادها
وتين بغضب طفيف : مراد مين دي
مراد بخبث : صاحبتي
وتين بعصبيه : نعم يا عنيا
مراد : وطي صوتك وانتي مالك اصلاً
وتين بغضب : امسح الصوره
مراد : مش ماسحها
وتين بدموع : امسحها
مراد : انتي بتعيطي ليه
وتين : مفيش
واستندت علي زجاج السياره وعيناها تنهمر
فأوقف مراد السياره
مراد : انزلي
وتين ببكاء : ليه
مراد : انزلي بس
هبطط وتين وهي تجفف دموعها بالمنديل فوجدت نفسها في مكان لايوجد به اي احد ولم تمر منه قبلا
وتين : احنا فين
مراد : تينو
وتين : نعم
مراد بتسرع وخجل نسبي : وتين انا بحبك
عجز لسانها عن الكلام فبما تتفوه في هذا الموقف هل تعترف له انها قد سقطت صريعتا له ام تتهرب
لاكن فضلت الخيار الأول رغم انها كانت تود ان تنشق الأرض وتبلعها
وتين بخجل : وانا
مراد : وانتي ايه
وتين بجراءه لأول مره : بحبك يا مراد
وجدته يجلس رافعا في يده علبه قطنيه بها خاتم يشبه الفراشه
مراد : تقبلي تتجوزيني
وتين : بس.
مراد بقلق : بس ايه
وتين : بابا
مراد بإبتسامه : قولتلو
وتين بفرحه : بجد
اماء لها مراد وأشار بعينيه الي الخاتم
مراد : رجلي وجعتني
ضحقت وتين علي كلماته
ثم امسكت الخاتم وارتدته تعلم انه لن يقوم بإلباسها ايياه لأنه لم يصبح حلالها بعد
انتهي البارت
دمتم سالمين هاجر السيد
متنسوش الفوت وتعليق برأيكم 🌟🌟
سلام 😘😊😘😊

#احفاد الألفي #" سلسلة عشق لامتناهي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن