أتعرف يا صديقي ؟

1 0 0
                                    

أتعرف يا صديقي ،كنت مثلك، أقرأ روايات فاحشة ،خادشة للحياء والفطرة، كنت أظنها ممتعة وتسليني ومعنى حقيقة للسعادة، حتى تفاجئت يوماً، بأننّي مؤخرة  للصلاة أكثر من اللازم، لا الآذان يؤثر على قلبي ولا القرآن استطيع أن أتدبره، رأيت نفسي في ظلام ،بل غارقة فيها ،هذه تتعلم التجويد وهذه تحفظ الأحاديث ،أمّا أنا؟ كنت انتظر الكاتب/ة متى ستنزل فصل جديد لروايتها الفاحشة!
لا وبل مع ذلك،أشتهي المعاصي ! أحب الزنى ،أتمنى لو أننّي في قصة حب حتى لو كانت محرمة!،يا الله ،
في ليلة ،كانت مظلمة، لكن أحسست النور في داخلي ،ركعت لله في وترٍ ،تبتُ إلى الله ودعوتُ في دعائي( يا رب علّق قلبي بذكرك ،وانزع في قلبي حبّي لهذا التطبيق القذر يا ذا الجلال والإكرام)
سبحان الله ،حذفت التطبيق وأصبحت إنسانة أخرى ،الحمد لله الذي هداني لهذا ،والعزيمة؟ أصبحت أقوى ,والحب للقرآن والذكر والشكر صارت قويةة جدا والحمد لله ،الحمد والفضل والمنة لله كله ،
أسأل الله أن يوفقني وإياكم ،للتنبيه : أستعمل التطبيق الآن فقط لنشر ما أنشره الآن ،لا اقرأ والحمد لله أي شيء منه 💗

بعضٌ ممّا وجدته في خزانة أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن