نزلت رقية السلم وإقتربت من حجرة المكتب ومدت يدها تدفع الباب ولكنها سمعت صوت جدها وهو يتحدث بغضب فتوقفت وكان يتحدث مع جدتها وسمعته يقول
إنت إزاى توافقى على حاجة زى كده من غير ماترجعى لى؟
يعنى كنت عايز منى أقول لها إيه بس؟ البنت من يوم ماجت هنا مطلبتش مننا أى حاجة
: إقترب عمر ووقف خلف رقية ولم تشعر به وقال سالم
تطلب أى حاجة تانية هانفذها لها من غير مناقشة
: ظهرت الصدمة على رقية وسمعت سالم يكمل
مستحيل أسمح بأن أمها تيجى هنا تانى مش هايحصل ليلى مش ممكن تيجى هنا
بس ياسالم مفيهاش حاجة لما ليلى تحضر الحفلة دى وبعدين أنا وعدت رقية إن أمها هاتحضر الحفلة
, ناسية اللى حسن قاله قبل مايموت مكانش لازم توعديها قبل ماتسألينى , إنت ناسية اللى عملته
مش ناسية بس
-بس إيه ..
دى أم حفيدتنا برضه و.....
قاطعها سالم بغضب قائلا
أنا مش ممكن أنسى أبدا اللى عملته
معاك حق لكن خلاص بعد ما إتأكدنا مفيش داعى نمنع ليلى إنها تيجى
رقية حفيدتى صحيح لكن ليلى مستحيل تحط رجلها فى البيت طول مانا عايش مستحيل سامعة مستحيل مستحيل
إبتعدت رقية عن الباب وإلتفتت ورأت عمر فأسرعت للخارج وهو خلفها يناديها
رقية رقية
خرجت رقية للحديقة وتوقفت بجوار حمام السباحة وسالت دموعها وتساءلت بحزن لماذا يحدث كل هذا ؟ لماذا يكره الجميع أمها ؟
إقترب عمر ولمس ذراعها ففزعت ورجعت خطوة للوراء فقال
متخافيش .. ده أنا
إيه اللى جابك ورايا؟
شفتك وإنت واقفة جنب باب المكتب وأكيد سمعتى جدو ؟
ايوه للأسف سمعت كل كلمة قالها وعرفت إنه رافض إن ماما تيجى هنا
علشان كده بتبكى ؟
ربت عليها بحنان فأزاحت يده عن كتفها بقوة وهى تقول
عايزنى أعمل إيه وأنا بأسمعهم بيتكلموا بالطريقة دى عن أمى ليه بيكرهوها ؟ ليه مش عايزينها تيجى هنا تانى ؟ ليه ؟
زاد بكاؤها فنظر عمر بشفقة وقال بحنان:
أرجوك متبكيش أنا باحزن لما أشوف دموعك
أنت تقرأ
مالكة قلبى
Romanceمقدمة الرواية على مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتى يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة فى أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما إكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وإنتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأ...