قبلة مالحة

2.3K 290 253
                                    

لا تنسى إضاءة النجمة 💕
.

.


تقدم منها صاحب الخصلات السوداء التى تلامس عنقه بانسيابية ، صاحب العينان الحادتان والبشرة البيضاء الشاحبة و الشفاة الحمراء ذات الانتفاخ الطفيف

سعلت بضعف لينحني هو بقامته المتوسطة ليضع القط أرضًا

_يالسوء ضيافة تابعيني... لا تؤخذينا أنستي هؤلاء الهمج لا يفقهون شيئ فى حسن الضيافة"

رفعت عينيها لوجهه مرورا بفخذيه المعضلان و كيف يعناقهم بضيق بنطاله الجلدي الأسود ثم إلى خصره الممشوق وذلك المّشد الجلدي الذى يطبق عليه مظهرًا مثاليته 
وأخيرًا ترقوته البيضاء الظاهرة من فتحة قميصه الواسع الذي يستقر تحت المّشد

_هل أنتِ معتادة على تأمل الجميع بهذه الطريقة ، ام أنتِ فقط مشتاقة لصاحب هذا الوجه"

_كيف... جيمين كيف لا أفهم!!"

تمتمت بدهشة...
ذلك الذى أمامها
هو ذاته بارك جيمين أبن عمها...

ولكنه مختلف لا تعلم كيف
الملامح و طول القامة و الصوت

ولكنه أسود الشعر ذو بنية جسدًا مختلفة
أكثر قوة و صلابة ذو نظرات لا تحمل من براءة نظرات جيمين شيئًا

انحنى هو ليرى وجهها جيدًا ثم سأل بأبتسامة خبيثة

_ترى من يكون هذا جيمين ، الشخص الأقرب لقلبك"

ابتعدت هى بجسدها الضئيل عنه

_ماذا تكون أنت!!!"

هى تتذكر أنها كانت محبطة للغاية بالصباح لذا قررت الخروج للتنزه بالحديقة و اللهو مع الرمادي قليلاً ولكنه ركض بعيدًا وهى لحقته خشية أن يضيع

لحقته كثيرًا ولم تنتبه كونها كسرت حدود القلعة و أصبحت بالخارج وحدها
دون أولياندر التى تخيف رائحته الحوريات الشاردة

وفجأة شعرت برأسها يدور و الخدر يسري فى عروقها حتى سقطت أرضًا وعندما أفاقت وجدت نفسها بهذا الكهف مع ذلك شبيه جيمين

_سمو الأمير الثياب جاهزة"

انتبه كلاهما للصوت الأنثوي الذي اتى من الخلف لينهض هو قائلا

_حسنًا... تعالي و ساعدي فتاتنا هنا ، تبدو أضعف من تقف وحدها"

دلفت الفتاة التى ما ان ابصرتها أثينا حتى صرخت برعب

OLEANDER | DEATH FLOWER ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن