فى حياة أخرى

2.2K 253 240
                                    

لا تنسى إضاءة النجمة و التعليق بين الفقرات 💕

..







_يا جوليان أرجوك دعني أخرج، جونغكوك يتألم أقسم أنني سمعت صرخاته المتألمة وانفاسه الضعيفة "

قالت أثينا برجاء باكية ومتشبثة بكف جوليان الذى قال بصبر

_لا يمكنك أن تسمعيه... أنها فقط هلوسات أثينا.. جونغكوك رحل ، هو عاد لموطنه "

صمت لوهلة ثم بلل شفتيه بلسانه وقال بنبرة خفيضة

_أنتِ فقط مشتاقة إليه.. هذا كل ما فى الأمر لهذا تتخيلين كل هذا"

نفت هى برأسها بقوة بينما شددت على كفه بين خاصتها

_لا أتخيل أقسم أنني سمعت صراخه "

نظر إليها ببعض التردد ، كانت يائسة ..

ذبلت ملامحها لكثرة البكاء و اختفى بريق عينيها المشاغبة

تتوسله منذ ساعات أن يخرج معها للبحث عن الملاك الذى تزعم أنها سمعته يصرخ متألمًا

هو يشعر بالسوء لأجلها

أبتسم إليها بينما رفع كفه ليمسح على ذراعها برفق

_حسنًا.. ما رأيك أن أخذك لرؤيته.. كي يخف هذا الاشتياق قليلاً "

توقفت عن البكاء على الفور و وسعت عينيها بأمل

_حقًا ستأخذني!"

هز رأسه إيجابًا بأبتسامة لطيفة

_أمسحي دموعك هيا و سوف أخذك لرؤيته "

هو قال لتفعل هى على الفور..

....

تبعته بملامح متوترة بذلك السرداب الطويل ، أرضه مغطاة بالماء المالح الذى يصل حتى خصرها و جدرانه قد أكلها الملح العتيق والذى باتت رائحته تضايق أنفها

بجانب الحوري كانت هى تحاول منع كفها المحاصر بين خاصته من الأرتجاف

_جوليان متى نصل... أخشى أن يصبح الماء أكثر عمقًا"

قالت بخوف ليطمئنها هو بنبرته شبيهة نبرة جيمين

_لا تخشي الغرق و أنتِ بجانبي"

ولكنها تخشى ..
لا تشعر بالأمان..
آمانها كان جونغكوك و هو رحل..

واخيرًا وصلوا أمام فتحة دائرية كبيرة تبدو كبوابة حجرية قديمة كانت مرتفعة عن مستواهم لذا هو التفت
إليها و نبس

OLEANDER | DEATH FLOWER ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن