Sera black||his daughter

تشويش

لو اراد معظم من يعرف سيرا وصفها بكلمه واحده
فهم سيقولون مثيره للمتاعب او حيويه ويقولون اجتماعيه
لكن هي دائمًا رأت نفسها مثل عبء على من حولها
خطر كل ما تلمسه يصيبه السوء لكن هذا ليس وقت
الحديث عن المشاعر انها الاجازه! والتي لحسن حظها
لا يتواجد بها تراكم ضخم من الواجبات كالعاده بالطبع
العديد تراكم عليها لكن اقل من اي وقت مضى ورغم انها
كانت متأخره وضيعت ساعه من يوم الاجازه الا انها
نزلت بسعاده اكثر من العاده حتى استقبلها ريج....

ريج:هناك خبران ....
سيرا:السيء أولًا
ريج:كلاهما سيئان لكن من الافضل ان تري بنفسك كلاهما
في الصفحه الاولى
اول ما قرأته كان :
حادث تسلل للوزارة *
تمت محاكمه ستورجيس بودمور البالغ من العمر ثمان وثلاثين
عامًا الساكن بالمنزل الثاني في حدائق لابورنوم بكلافام بتهمه
التسلل الى الوزاره ومحاوله سرقتها ليله الواحد والثلاثين من
شهر اغسطس وهذا في محكمه الويزنامجوت تم القبض عليه
من طرف الحارس اريك مونش الذي وجده يحاول التسلل من
باب سري حوالي الساعه الواحدة صباحًا وتمت محاكمه المتهم
الذي انكر جريمته وحكم ضده بسته اشهر في ازكابان

يالها من مصيبه بودمور احد اعضاء جماعه العنقاء كان
من المفترض ان يحرسهم في طريقهم للمحطه لكنه لم يأتي
وهذا سبب مقنع فعلًا لكن اقتحامه قطعًا لا يخص الجماعه
كان مودي منزعجًا من عدم حضوره من المستحيل ان يكون
في مهمه اخرى او ربما هذا فخ! الوزاره تشك انه من حلفاء
دمبلدور بسبب علاقته الجيده معه ربما دعوه للوزاره وقبضوا
عليه حين اقترب من ذلك الباب ربما اختلقوا هذا كله للايقاع به!
صرحت سيرا بنظريتها للبقيه والذي يبدوا عليهم انهم ناقشوا
الامر مسبقًا لانهم هزوا رؤوسهم ما عدا ريج الذي حاول ان
يبدوا مهتمًا ولو قليلًا ثم قال:والان الخبر الاسوا انظري هنا

اشار ريج على خبر كان محتواه اسواء بمئه مره
مصادر موثوقة تشير الى تواجد المجرم سيء السمعه
سيريوس بلاك في لندن تجري عمليات بحث واسعه عنه
وفي تصريح لوزير السحر:انها مسأله وقت قبل ان نوقع به.
كل ما شعرت به سيرا بعد قرأتها لهذا كان الغضب ولا شيء
سواه ولذلك أضأت جوهره خاتمها باللون الاحمر وحين لاحظها
ريج قال:انتي غاضبه
سيرا:لم أكن أعلم وبصراحه بعض الأحيان اشعر بان خاتمك
هذا هديه لك اكثر مما هو لي
ريج:لا تكوني سخيفه استطيع معرفه شعورك بدونه
سيرا:وكيف ذلك؟؟

ريج:لا اقصد الاهانه لكن حين تغضبين تبدين هكذا.
عقد ريج حاجباه ووسع عيناه وعبس
لتقول سيرا بتعجب:انا لا ابدوا هكذا
ريج:لنسأل رون
سيرا:حسنًا
ريج:هي رون سيرا تبدوا هكذا حين تغضب صحيح؟
قام ريج باعاده تلك التعابير ليضحك رون ويقول:نعم!
ريج:رأيتي؟
سيرا:اذا كنت ابدوا هكذا فهو يبدوا كهذا
رفعت سيرا حاجبيها ورسمت ابتسامه مستخفه على وجهها
ليقول رون:نعم تمامًا بلا ذكر انه غاضب طول الوقت
قال ريج بتمديد في صوته: هذا ليس تحدٍ
ردت سيرا بنفس نبرته:انه كذلك الآن