||أّلَى أّيِّـنِ أّخَـذّوِهِـــأّ||

207 66 71
                                    


|| & ||

كانت تركض إلي بفرح وأفتحت ذراعي لأجل تعانقني و كانت يونا تصرخ عليها لكي تخفف عن سرعتها لكي لا تقع لكن فجأة لم يكن لدي وقت لاستوعب ما حدث...

أتى سيارة حجم كبيرة و لون اسود أخذوا ابنتي أمام عيني بأقصى سرعة وكأنه رياح هبت بوجهي
بدأت بالركض سريعة لعلة أوصل إلى السيارة لكن لا وجود له فائدة كنت اصرخ وانادي ابنتي العزيزة و الوحيدة باتت انفاسي تنقطع بسبب سرعتي اختى السيارة أمام عيني نظرت خلفي لم ارى زوجتي أيضا
ما الذي يحدث بحق الجحيم
عدت وانا ادور في جميع أنحاء لكن لم أجدها

صرخت في تلك الشارع الخالي من الناس لم يكن أحد غيري وبدأ الشمس أيضا يذهب نحو الغروب
لقد أتينا إلى هذا المدينة منذ اشهر ولا نعرف أحد من من سأطلب المساعدة..
وليس لدي سيارة أو دراجة...!

"اوه كيف أنسى نامجون هو من يستطيع أن يساعدني "
تحدثت بصوت منبوح مع نفسي ، حقا اريد ان أبكي و بشدة لم اعد اتحمل كيف هولاء أخذوا عائلتي الصغيرة .
أخرجت هاتفي من معطفي وبحثت على رقمه ، بعد وجده اتصلت به من أكثر عشر مرة لكن كانت رقمه مشغول .

حقا استغرق وقتا طويلا علي اذهب الى مخفر شرطة لم استطيع اصمد أكثر

....

في مخفر شرطة كان الضابط يجلس في مكتبه ذهبت إليه راكضا وانا أتوسل إليه أن ينقذ عائلتي الصغيرة.


"

كيف نستطيع إنقاذهم ولا نعرف شيئا حول ماحدث"

أخبرته بما حدث في تفاصيل الصغيرة ؛ ابعتد بيده الضخم ملفات القضية من أمامه ورفع أحد حاجِبِه
بتساؤل

" لكن كيف نجد موقعهم"

"تستطيعوا عقم من موقع هاتف زوجتي"

فتحت هاتفي على رقمها ومدت يدي نحوه حمله و صاح على أحد رجال الشرطة واكتب الرقم

وأخذ رقمي أيضاً لكي يخبرني بما سيحدث بعد
لكنني لم تتحمل عودة إلى المنزل كيف سأعود إلى منزلي وهو فارغ
كنت أعيش بسبب زوجتي وابنتي لكن الان لم اطاق نفسي...


لَقِدِ بِقِيِّتّ أّلَى َّسأّعٌةّ حٌأّدِيِّ عٌشٍر أّلَيِّلَ لَمَ نِعٌلَمَ شٍيِّء عٌدِتّ أّلَى مَنِزِّلَ فِّيِّ تّلَګ أّلََّسأّرعٌ أّلَمَظّلَمَ ګيِّفِّ هِلَ حٌيِّأّةّ ګنِتّ مَفِّرحٌأّ لَأجِلَ أَّّسعٌأّدِ أّلَأّخَريِّنِ لَګنِ عٌنِدِمَأّ أّتّيِّتّ

بِدِأّتّ أّبِګيِّ فِّجِرتّ مَنِ بِګأّء ګأّنِتّ أّلَمَ وِأّلَذّګريِّأّتّ تّمَزِّقِنِيِّ دِخَلَتّ أّلَى مَنِزِّلَ وِأّنِظّر أّلَى ګلَ جِهِأّتّ مَنِ مَنِزِّلَ وِګلَ جِهِأّتّ ذّګريِّأّتّهِمَ

أين ابنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن