الحلقة (١٦)

324 8 10
                                    

سهيلة : طيب استأذن انا اكمل
يوسف : تمام
علياء ' بتلف ضهرها ' : عن اذنك انا كمان
يوسف ' برد فعل سريع ' : لا استني انتي
علياء | برقت ووقفت مكانها
سهيلة | ابتسمت علي ردة فعل يوسف ، خرجت
علياء ' بصتلوا '  : اتفضل
يوسف : اقعدي
علياء ' بتفرك في ايديها بارتباك '  : اصل في ..
يوسف ' قاطعها ' : من غير حجج اقعدي
علياء ' قعدت ، عينيها بتدمع ' : قعدت
يوسف : مالك متغيرة بقالك كام يوم
علياء : مافيش حاجة
يوسف ' بص في ساعته ' : نتقابل بعد الشغل
علياء : مش هينفع بابا هيعدي ياخدني
يوسف : في حاجة حصلت
علياء |  رفعت عينيها عليه هزت دماغها ب لا
_ حسين دخل عليهم المكتب
علياء | قامت وقفت
حسين : ايه ده لسه بتشتغل كنت فاكرك في البريك
يوسف ' عينيه عليها ' : لا كنت بخلص شغل مع عاليا
علياء ' بتتهرب ' : عن اذنكم
يوسف | عينيه عليها وهي خارجة من المكتب وبيكز علي سنانه
_____________

‎علياء | في اوضتها
‎اعمل ايه .. انا خلاص حبيت ابعد ازاي مش هقدر ومش هقدر اخون ثقة بابا فيا .. ' اتنهدت '
‎موبايلها رن
‎يوسف : مكلمتنيش ليه اما روحتي من عند منة
‎علياء : اتشغلت شوية
‎يوسف :  ما انا مش هعرف انام وانا مش عارف فيكي ايه
‎علياء : مافيش كنت هنام
‎يوسف : لا انا عارفك وعارف ان في حاجة عاوزة تقوليها
‎علياء : مافيش حاجة يا يوسف مضغوطة شوية بس
‎يوسف : الشغل ريحي
‎علياء ' قاطعتوا ' : لا لا مش الشغل من ساعة مرجعت من السفر والشغل مش كتير
‎يوسف : اومال
‎علياء ' اتنهدت ' : مكنتش بقدر اخبي علي اهلي اي حاجة حتي لو كانت حاجة غلط وهتعاقب عليها ، مافيش مرة عملت حاجة من وراهم
‎يوسف ' بيسمعها ' : انتي مكنتيش انتي لسه كدا
‎علياء ' بضيق ' : لا كنت الفترة الاخيرة وصلتني اقول كنت ، انا كنت ببقي سيباهم نايمين فوق واقولهم انزل اتمشي وانا كنت بنزل اشوفك انا بشوفك بعد الشغل برجع اقولهم كان عندي ضغط شغل واتاخرت
‎يوسف | ساكت بيسمعها
____________________
تاني يوم بليل في بيت منة ..
منة : يعني ايه نهيتوا الكلام كدا
علياء : لا ماما دخلت الاوضة وقفلت وطول اليوم كنت مع ماما في الشقة معرفتش اتكلم معاه تاني
منة ' بتنهيدة ' : لاول مرة مبقاش عارفة المفروض تعملي ايه
علياء : بابا يا منة قالي جملة لسه بترن في ودني مش قادرة اتخطاها واكمل ولا قادرة اقول ليوسف والمفروض اقولوا ايه اصلا خلاص احنا عارفين اننا بنحب بعض يلازم تاخد خطوة رسمي
منة | بصالها بضيق
علياء : مش عارفة اعمل ايه هاروح عشان عندي شغل الصبح وهابقي ارجع عليكي
_______________________
بعد يوم طويل ، وضغط شغل 
‎علي سطح الشركة
‎يوسف ' جي من ورا علياء ' : ما هو احنا لازم نكمل كلامنا
‎علياء : عاوز تسمع ايه تاني يا يوسف
‎يوسف : كل اللي جواكي
‎علياء : تسمع اني قفلت معاك بسرعة عشان افتح باب الاوضة لماما واما سالتني قافلة عليكي بتعملي ايه اتلجلجت وكدبت عليها
‎يوسف : انتي مش بتعملي حاجة غلط لده كله
‎علياء ' بضيق ' : ده الغلط نفسه
‎يوسف : وبعدين طيب هنعمل ايه
‎علياء ' بضيق ' : يا يوسف انت مش متخيل الاحساس اللي انا حاساه حاسة كإني عاملة عاملة مش قادرة اجيب عيني في عين بابا انت مش فاهم علاقتي بيه
‎يوسف | باصصلها وساكت
‎علياء ' بتفرك في ايديها ' : احنا لازم نبعد عن بعض
‎يوسف | اتصدم للحظات وهو باصصلها
يوسف ' بشخط ' : هي سهلة كدا ! ، سهل نبعد
علياء ' بتبص حواليها ، وبتمشي  ' : مش سهل بس خلينا نكمل كلامنا بعدين بعدين
يوسف ' بيكتم عصبيته ' : استني هو احنا مش كنا كويسين ايه بقي اللي حصل
علياء ' بضيق ، وعينيها بتدمع ' : يا يوسف افهم مافيش حاجة حصلت بس ضميري مأنبني
يوسف : وهو انتي ضميرك مش بيأنبك علي اللي بتعمليه ده
علياء : مقصدش اننا هنبعد يعني خلاص الدنيا وقفت هنرجع صحاب وبس
يوسف :  وفكرك اما هنرجع صحاب هبطل احبك
علياء ' بحزن ' : يعني انا اللي هبطل
يوسف : ولما هي كدا ليه بتستسهلي في حلولك ان لا مينفعش نكمل
علياء : يعني عاوزني اقولك ايه
يوسف ' بنفاذ صبر '  : لا متقوليش حاجة ماشي يا علياء
علياء : ماشي ايه
يوسف ' بحسم ' : هنبعد مش ده قرارك اللي هيريحك
علياء | وقفت مصدومة
_____________________
علياء: اه كنت عاوزة كدا مستحملتش اما قالها يا منة بطريقة انا عمري ما شوفتها منه
منة : ما انتي هتعمليلوا ايه برضوا
علياء ' بتعيط ' : خايفة .. خايفة ميرجعش انا ماصدقت لقيته خايفة اكون ظلمتوا اني مستنتش
منة ' بنفاذ صبر ، بانفعال ' : انتي مظلمتهوش يوسف المرة ديه يستاهل عشان يوسف مكنش ولا ناوي ياخد خطوة تاني عشانك
علياء ' بتمسح دموعها ' : ازاي
منة ' بندم ' : ولا حاجة
علياء : ايه اللي قولتيه ده يا منة وعرفتي الكلام ده منين
منة ' بضيق ' : سألت حمزة
علياء : قالك ايه
منة : خلينا في
علياء ' قاطعتها بنرفزة ' : قالك ايه
منة ' بتنهيدة ' : قالي انه مش مستعد يعمل حاجة عشانك دلوقتي يعني من الاخر هيكمل معاكي كدا
علياء ' ضحكت ' : نعم يعني هيفضل يكلمني في السر ' عيطت ' يعني هو كان بيلعب بيا .. طب ليه ما انا كنت واضحة من الاول
منة : بس بس .. اهدي واحنا لسه فيها لو عاوزك يكلم اهلك
علياء ' بعياط ' : عاوزني ! .. بعد كل اللي شوفناه وكل لحظة عشناها سوا وكل الاحساس اللي خلاني احسه ده انا مكنتش اعرف يعني ايه النظرة ديه ولا ان قلبي يتخطف ويدق بسرعة .. مكنتش عارفة يعني ايه احس بروحي وكل ده حسيتوا معاه وكان هو السبب فيه هاجي دلوقتي واسأل نفسي واقول لو عاوزني .. لما هو ممكن يكون لا اومال كان عاوز ايه معلش
___________________
علياء | بتمسح دموعها ، بتتمالك نفسها متعيطش وتبان كويسة ، بتفتح باب الشقة ، باب الشقة بيتفتح من جوا ، الباب اتفتح
عليا ' بترفع عينيها ' | شهقت بخضة
يوسف | مادد ايديه بيسلم علي بابها ' رفع عينيه عليها ' ضحك
علياء | مبرقة وجسمها بيتنفض
الاب : انتي عارفة مين ده
علياء : هزت دماغها ب لا ، ورجعت هزت دماغها ب اه
يوسف | ضحك علي ارتباكها
الاب : يعني مش مديرك ومعاكي في الشغل
علياء | بارتباك وجسمها بيتنفض هزت دماغها ب اه
الاب : طب انتي عارفة هو هنا ليه
علياء | اعصاب جسمها بتسيب
الاب ' ضحك ، ليوسف ' : خلاص هستناكم الخميس الساعة ٨ ان شاء الله
يوسف ' عينيه مابين علياء وباباها '  : ان شاء الله عن اذنك
يوسف | اتحرك اودام باباها ناحية الباب غمزًلها بابتسامة وعدي من جمبها
علياء | بتشم ريحته تتاكد انها مش بتحلم ، لسه واقفة مكانها لفت نحيته عينيها عليه لحد ما وصل باب الاسانسير مع باباها
_ حطت ايديها علي قلبها بتاخد نفس وتخرجه ' انا بحلم صح انا بحلم ' عينيها دمعت ' لا انا حسيت بيه وهو معدي من جمبي روحي اتسحبت وانا روحي مبتتسحبش غير اما بشوفه البرفن بتاعه سرح لجوه قلبي هو هو يوسف ❤️ '
_____________________
يوسف | بيركن العربية وبيكلم حسين عالموبايل
حسين : هو انت بتفاجئني
يوسف : انا عارف ان المفروض اكون قايلك قبل ما اروح انا بس حبيت اتكلم معاه الاول واحكيله
حسين : قولتلوا ايه
يوسف : قولتلوا اني بحبها وان مافيش اي طريقة تخليني اكسب قلبها غير كدا وحكتلوا عرفتها منين وفين وازاي
حسين : ازاي يا يوسف ممكن يفهم غلط
يوسف : يفهم غلط ايه ده يتاكد ان هي عند ثقته فيها ، بالعكس هو فهم وكان حابب ده جدا هو فهم ان احنا زمايل وانا اما مشاعري اتغيرت روحت وقابلتوا
حسين : ومقولتليش الصبح ليه انك هتروح كنت جيت وروحت معاك
يوسف : علياء الصبح قالتلي اننا منكملش وانا وافقت ' بتنهيده ' مقدرتش اني بحركة غبية اضيعها من ايدي ومعرفش ارجعها تاني .. معرفش ازاي عملت كدا لحد اما جيبت رقم باباها ولقيتني بكلمه عشان اقعد معاه وان شاء الله هنروح انا وانت يوم الخميس
_ يوسف خلص المكالمة مع حسين فتح باب الشقة سمع صوت خبط في المطبخ .
يوسف ' بيفتح التلاجة ' : مقولتليش انك مستنيني
حمزة : يا برودك انت فاهم ان اللي انت عملتوا خلاني اتخانق مع منة
يوسف ' بيشرب ' : انا نفسي مش فاهم انا عملت ايه
حمزة : انا منة كانت موقعاني بالكلام وعرفت مني انك مش مستعد تاخد خطوة تاني وراحت قالت لعلياء وعلياء انهارت
يوسف ' بيسيب الكوباية ' : وهو انت ازاي تقع بلسانك
حمزة : ايه اللي ازاي وانت كنت عاوز تعلقها زيها ذي
يوسف ' قاطعوا ، بنرفزة ' : حمززززة ، علياء مش ذي حد
حمزة : لا يا يوسف علياء لو مكنتش قالتلك ان هي هتسيبك عشان كدا مكنش خدت الخطوة ديه دلوقتي خالص
يوسف : انا مش عارف اكلمها هي كويسة
حمزة : اه ومبسوطة
يوسف ' ابتسم ' : خلاص انا هكلم منة وافهمها
حمزة : طب ومقولتليش ليه
يوسف : عشان انا والله مكنت عارف اني هعمل كدا انت امبارح قولتلي يعني انت مش مستعد تعمل حاجة تانية عشانها انا سكت بس لا ياحمزة انا عملت ولسه مستعد اعمل اي حاجة عشانها
__________________________
الاربع الساعة ٧ الصبح
الاب : علياء
علياء ' بتفتح باب الشقة ' : نعم
الاب : تعالي عاوزك قبل ما تنزلي
علياء ' ارتبكت ' : نعم
الاب : اقعدي
علياء | قعدت
الاب : سيبتك امبارح تتكلمي مع ماما و تجمعي كل حاجة تقولهالي دلوقتي
علياء ' بتبلع ريقها ' : علي ايه
الاب : شاب كويس يوسف ، ومحترم واللي عجبني فيه انه دوغري وصريح انتي ايه رايك
علياء | خدودها وردت ، بصت علي الارض بكسوف
الاب : مش كويس
علياء : لا كويس
الاب : انتي عارفة قالي انه شافك وانتي مسافرة مع صحابك
علياء ' هتبرر ' : ايوة والله بس
الاب ' طبطب عليها ' : حبيبتي انا واثق فيكي وكل اللي هو حكاهولي ياكد ان ديه انتي هو مش بيجمل بس قبل ما ااكد عليه معاد بكرا محتاج اعرف هو ده اللي هتوافقي عليه ! .. طول عمرك بيجيلك عرسان برفضهم من برا اه انا وامك نفسنا نفرح بيكي  بس انتي دايما تقولي دراستي وحياتي وعشان ده اختيارك لحياتك واولوياتك فا يوم مهتحبي تدخلي شخص وتيجي تقوليلي انا هحط شخص من ضمن اولوياتي هتكوني انتي اللي اخترتي مش احنا اللي زرعناها في دماغك
علياء | بتهز دماغها
الاب : لا انا عاوز اسمعها
علياء : طبعا يا بابا القرار قرارك انت اكتر واحد هتحبلي الخير وهتشوف الانسب
الاب : لا انتي قولتي لامك امبارح ايه
علياء ' بخجل ' : قولتلها اه موافقة عليه
_____________________
بعيد عن الشركة
يوسف : طلعتي عارفة نقطة ضعفي يابنت اللازينة
علياء ' بفرحة ' : انا نقطة ضعفك
يوسف : انتي كل حاجة ❤️
يوسف | دخل الشركة بعد علياء ، راح علي مكتبه ، موبايله رن
هنا : زعلان مني
يوسف : لا كنت مشغول الفترة اللي فاتت
هنا : في ايه
يوسف : شغل
هنا : ماما عندك في القاهرة
يوسف : ليه
هنا : معرفش جت امبارح انا بقولك هي اكيد هتروح لنادين وممكن تاخد منها مفتاح شقتك
يوسف : غيرت الكالون
هنا : هو انت ونادين مش
يوسف ' قاطعها ' : مبقاش ولا هيبقي فيه نادين
_ يوسف اتصل من تليفون المكتب علي تليفون مكتب علياء
علياء ' بجدية ' : اتفضل يا مستر يوسف
يوسف : في حد جمبك
علياء : لا
يوسف : طب ما تتكلمي عادي
علياء :  تمويه
يوسف ' ضحك ' : فتحتي خزنتك بتاعت الاوراق
علياء : لا هو انت كنت قايلي علي ورق
يوسف ' بجدية ' : انتي نسيتي
علياء ' بخوف ' : نسيت ايه طيب
يوسف : بقي ده الشغل المهم اللي قولتلك تخلصيه
علياء : طيب .. طيب قولي وانا هفتكر
يوسف : افتحي الخزنة يا علياء
علياء ' بارتباك ' | بتفتح درج مصفح برقم سري
يوسف ' بزعيق ' : اخلصي
علياء ' اتنفضت ' : موترني موترني ونسيت ام الباسورد
يوسف : تاريخ عيدميلادك
علياء ' بتفتحها ' : اه صح
يوسف : فتحتيها
علياء ' وهي لسه بتبص ' : اه قولي بق .. ايه ده استني ايه العلبة ديه
_ علبة متوسطة لونها كحلي بشريطة حمرا
يوسف | بيضحك بصوت عالي
علياء | تاهت ما بين صوت ضحته والموقف استوعبت ان يوسف اللي حاططها بتطلع العلبة من الدرج
علياء ' بتضحك ' : يادي النيلة عليا وعلي سنيني
يوسف : اوعي تفتحيها لتفرقع في وشك
علياء ' بتضحك ' | وبتفتحها لقت فستان بسيط ابيض مشجر ورد لونه وردي هادي وعليه ورقة صغيرة مكتوب فيها
_  ' مشوار طويل وده اوله مع بعضنا هنكمله
والعمر ايه هيجمله غير كلمة في قلوبنا ، وهتبتدي الحكايات ❤️ '
علياء | بتقرا الورقة بصوت عمرو دياب وبتحرك دماغها
و بتضحك بدموع
_ بعد الشغل في كافيه جمب الشركة
علياء : ينفع الخضة اللي خضتهاني ديه
بوسف : بتبقي حوار وانتي متلغبطة
علياء ' بكسوف ' : يوووه
يوسف : هطلب منك طلب
علياء : طلب واحد بس ده انا عينيا ليك
يوسف : ايه الرضا ده كله
علياء : مش هتبقي خطشيبي خطشيبي
يوسف ' بابتسامة ' : خطشيبك لا خلاص هعتذر لباباكي و
علياء ' مسكت السكينة ، بشر ' : و ايه .. مافيش و ايه خلاص انت فاكر دخول الحمام ذي خروجه لا يا بابا فوق ده كان زمان
يوسف ' بيضحك ' : خطشيبي خطشيبي مقولتش حاجة
علياء : قولتلي ايه الطلب
يوسف : عجبك الفستان
علياء : اوي اوي يا يوسف مستنية اروح بفارغ الصبر عشان اقيسه 
يوسف : شايفك فيه
علياء : والله هاني البحيري انت اوي
يوسف ' ضحك ' : خالص انا كنت فين امبارح
علياء : نزلت اشتريت قميص
يوسف : حلو ، بعد ما اشتريته
علياء : روحت ؟
يوسف : لا
علياء : جبتلي الفستان
يوسف : وبعدين
علياء : ياربي انا بمتحن ! روحت اتغديت لالا روحت لحسين او حمزة
يوسف ' ضحك ' | حط ايديه في جيبه
علياء ' بتتهرب بعينيها ' : انا هاقوم اروح احسن ، ما تقول يابني روحت فين
يوسف | طلع علبة صغيرة من جيبه وحطها اودامهم
علياء ' بترجع بعينيها عليه ' : تكونشي بتخون.. ' شافت العلبة ' ايه ده
يوسف ' بيحرك العلبة عليها ' : انا جيت اطلبك من باباكي بس انا دلوقتي بطلبك منك انتي
علياء : بجد ' عينيها دمعت ' ههههههه استني يعني انت امبارح روحت جيبتلي ده
يوسف | بيفتح العلبة وفيها خاتم فضة علي شكل دبلة بفصوص
يوسف ' باصص في عينيها ' : تقبلي بيا اكونلك الشخص اللي استنتيه طول حياتك ، اللي يستاهل قلبك
علياء | افتكرت كل كلامها معاه لما قالت علي كل اللي جواها في الشخص اللي هي اتمنته
يوسف ' بيكمل وهو باصص في عينيها ' : مستعده نعيش الجي من عمرنا واحنا مع بعض
علياء ' بدموع ' : حقيقي والله العظيم مافي اي كلام يوصفلك انا حاسة ب ايه ❤️ ' بتهز دماغها '  مستعده ياشيخ ده انا من يوم ما شوفتك وانا مستنية اللحظة ديه ..  اه اه يا يوسف اه الف مرة ومرة ❤️
يوسف | طلع الخاتم من العلبة
علياء | مدت ايديها الاتنين وفردت صوابعها اودامه
علياء ' بتبتسم بدموع ' : مش عارفة بتتلبس في انهي ايد اليمين تقريبا
يوسف ' هز دماغه ب لا ' : الشمال ، اليمين ديه لناس وارده انها متتفاهمش وتكمل مع بعض وتتقلع وهي لا هتتقلع ولا انا هسيبك
علياء | مصدومة من كلامه وحبه ليها
يوسف | بيلبسها الدبلة من غير مايمسك ايديها
يوسف ' بابتسامة ' : عقبال ما البسك الدهب
علياء ' باصة علي شكل ايديها ، مبسوطة ' : لا .. لا مش عاوزة غير ديه عُمري مهفرط فيها اللحظة والذكري ديه عندي بكُل حاجة في الدنيا
يوسف | باصصلها
____________
علياء | في البيت
علياء في رسالة  ' يوسف .. يوسف ..يا خطشيبي '
يوسف ' ايه يا حبيبت قلب خطشيبك 😂♥️ '
علياء ' ممكن اما تيجي تقعد عالكرسي اللي تحت الشباك '
يوسف ' ايه ده ليه '
علياء ' عشان اعرف اشوفك ♥️ ، انت فين '
يوسف ' جي في الطريق اتصوري ووريني '
علياء ' لا مفاجاة '
يوسف ' انتي ملبستيش الفستان '
علياء ' لا لبسته بس مفاجاة تشوفوا عليا الفستان جي عليا بالظبط كانه متفصلي وطولي بالظبط مش عارفة ازاي '
يوسف ' انا عارف '
علياء ' يا سلام وانت عارف طولي منين بقي '
يوسف ' بعت صورة ليه ومحدد تحت دقنه '
علياء ' ايه ده '
يوسف ' ده طولك بنسبالي '
علياء | باصة للمسدج وبتضحك
الام ' داخلة الاوضة ' : لا قمر بس العريس قمر ذي بنتي ولا لا
بسمة : قمر بس .. اسكتي يا ماما ونبي
الام : وانتي شوفتيه فين يا حبيبة امك
بسمة : ها شوفته فين !
علياء : يا ماما زميلي قولتلك وكنت عزماه في فرح بسمة
الام ' بنظرات ما بينهم ' : زميلك يا حبيبة ماما اه وجي يتقدم ليه يقوي الزمالة اللي ما بينكم
علياء ' ضحكت ' : انتي ام مش سهلة
الام : ماشي اما نشوف اللي امه داعية عليه
يوسف بعت رسالة ' بنركن تحت البيت '
علياء | قلبها اتخطف وبتجري تقف عالسرير
الام ' بتضحك ' : يبقي كدا زميلها وصل يا بسمة يالا اتصلي ب اخوكي استعجليه
الاب ' فتح الباب ' : يالا يا صابرين الناس وصلوا
علياء | وقفت مكانها عالسرير
الاب ' باصلها ' : واقفة كدا ليه
علياء ' بصوت مبحوح ' : اصل ..اصل الستارة الستارة اه كانت هتقع
الاب ' بيخرج من الاوضة ' : ديه عبيطة ولا ايه
علياء | جريت فتحت الشباك وباصة عالشارع
يوسف | داخل الشارع لابس قميص وبنطلون وفي ايديه ورد ماشي جمب حسين رفع عينيه علي شباك الاوضة
علياء | بصاله وبتضحك
يوسف | بطئ مشيته ورفع راسه عليها وضحكلها وطلع موبايله
علياء |  سمعت صوت رسالة دخلت من الشباك مسكت موبايلها
يوسف ' بعينيكي دول علقتيني ❤️ '
علياء | باصة للرسالة وبتضحك
علياء ' داخلة المطبخ '  : ماما ماما
بسمة : ايه في ايه
علياء : اطلع استقبلهم
بسمة : ماما طلعت اجري اطلعي بسرعة اكنك مش عارفة قبل ما مصطفي غتاته يجي
علياء | طلعت وقفت ورا الباب  ميلت دماغها وبصت علي باباها وهو بيفتح باب الاسانسير
_ جسمها يتنفض والثواني بتعدي دقايق علي انها تشوف يوسف
الام : ايه اللي جابك ادخلي
علياء ' باصة علي الاسانسير ' : يارب ❤️
يوسف | خرج من الاسانسير
الام  : علياء ادخلي
يوسف | سلم علي باباها وبجنب عينيه باصلها بابتسامة هادية سحبت روحها لقلبه
الام ' بجدية ' : علياء
علياء ' بضيق ' : حاضر حاضر
علياء | وقفت ناحية المطبخ وبتحاول تشوفوا  مسكت موبايلها وكتبت ' والنظرة ديه بموت فيها ♥️ '
بسمة | باصلها وفرحانة بيها
- بعد دقايق قليلة
صابرين ' داخلة المطبخ ' : ايه بصالي كدا ليه
علياء : مين اللي نزل
صابرين : لا ابوكي نزل مع حسين يجيبوا العربية يركنوها تحت العمارة ومصطفي بيركن وطالع
علياء : ويوسف
صابرين '  بتسيبهم داخلة الاوضة ' : جوا في الريسبشن
بسمة ' بصوت واطي ' : اجري روحي شوفيه قبل مايطلعوا
_______
يوسف | عينيه بتدور عليها ، مستني يلاقيها اودامه ويشوفها قلبه مشتاق للحظة دخولها
علياء | جريت ع الطرقة ودخلت الريسبشن وهي بتبص حواليها
يوسف | شافها قلبه بدا ينبض بسرعة وهو بيضحك عليها
علياء ' بصت في عينيه وبكل حب ' : يوسف
يوسف ' قام وقف ' : عيون يوسف
علياء ' ضحكت ، بصت عالباب ' : يخربيت حلاوة كلامك مش وقته
يوسف ' باصصلها ' : ده احلي وقت
علياء ' بتلف ' : شكلي حلو
يوسف ' مسك الورد ، بيدهولها ' : حلو بس !
علياء ' بصت للورد ' : الله ♥️
يوسف ' باصص عليها ' : الله فعلا ♥️
علياء | مسكت الورد وضمته لصدرها وعينيها علي يوسف
علياء ' بهدوء ' : هو انا مش بحلم صح .. مش بحلم !
يوسف | هز دماغه ب لا
علياء ' عينيها بتدمع ' : هيجرالي حاجة من الفرحة
يوسف | عينيه رايحة وجاية علي عينيها ومبسوط بيتمالك نفسه بابتسامه
علياء ' بترجع لوعيها ' | وبتبص بنظرات خبيثه تحت دقنه
يوسف | ضحك وهو فاهم انها بتشوف طولها بنسباله
_ حط ايديه فوق دماغها من غير ما يلمسها وحركها عليه لحد ما وصل لتحت دقنه
علياء 'بلؤم' : مقتنعتش
يوسف : احنا فيها اما نتجوز واخدك في حضني هتقتنعي
علياء ' ضربته في صدره ' : ايه اللي بتقولوا ده
يوسف ' ضحك ' : اه .. اومال انا هنا بعمل ايه
علياء ؛ برضوا مينفعش تقولي كدا ' جرس الباب ، اتوترت' يلاهوي يلاهوي
يوسف : في ايه اهدي
علياء : جم يلاهوي يلاهوي يلاهوي امسك خد الورد بتاعك ' سابت الورد في ايد يوسف وجريت عالاوضه '  
_______________

رأيكم وتفاعلكم علي كل حلقة بيفرق معايا جداً ، مستنية رأيكم ياحلوين ♥️
#دعاء_السيد
#دعاءالسيدعامر

القلوب مُشتاقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن