الحلقة (٢١)

314 6 6
                                    

_ علياء | نزلت ، ركبت العربية ووجهت جسمها وعينيها اتجاه يوسف
علياء ' بغزل ' : يا مساء العناب عالناس الاحباب
يوسف ' بصلها بغيظ ' : ماتيجي اعمل بيكي حادثة ونخلص
علياء ' ضحكت ' : مرة تانية نكون لوحدينا
يوسف ' بص حواليه ' : ليه معانا مين
علياء : هايبقي معانا .. بص انا عارفك اني كان لازم اعرفك قبلها بس قولتها بعفوية وجت فجاة
يوسف : هنوصل حد يعني
علياء : اه فاطمة نازلة
يوسف : ماشي
_ فاطمة | نزلت وركبت العربية
فاطمة ' بدلع ' : ازيك يا يوسف سوري هتعبك
يوسف : لا عادي ' لعلياء ' خلاص ولا في حد تاني
علياء ' ابتسمت ' : لا خلاص نوصلها وشوف عاوز تعمل ايه واعمله
يوسف ' بيضحك ، بيدور العربية ' : هانشوف
فاطمة 'لعلياء' : ما تشغليلنا اغاني نهيص
علياء : عينيا
فاطمة : اه كنت هنسي مبروك يا يوسف ربنا يتمملكم علي خير
يوسف ' ابتسم وباصلها في المراية ' : الله يبارك فيكي يا فاطمة عقبالك ' لعلياء ' شغلي من عندك
فاطمة : لالا بلاش علياء زوقها بيئة في الاغاني .. اقفلي البلوتوث اعمل كونكت من عندي
علياء 'بتضحك' : انا !!!
فاطمة : أه إنتي ، ده انت الله يكون في عونك يايوسف
علياء ' ضحكت ، بصت ليوسف ' : بجد أه يارب صح يا يوسف
يوسف | تجاهل كلامهم مع بعض بابتسامة هادية لعلياء
فاطمة : كان نفسنا نكون معاكي بكرا في قراية الفاتحة وخصوصا انا انتي عارفة
علياء : والله وأنا بس حتي اسألي يوسف بكرا لسه الاتفاق والكلام وكدا مش هيكون في حد ولا هيبقي في هيصة فاهمة
فاطمة ' بتضحك ' : أهم حاجة تهدي وترسي كده متفضحناش انا بتتوتري بتعملي حاجات هطله
علياء | حاسة بنغزة في كلام فاطمة وجعتها انها ازاي تتكلم كدا اودام يوسف
فاطمة : يعني عارف علياء زمان بتعرف تتعامل مع حد خالص والله وكانت تيجي تتكلم مع حد متعرفوش تتوتر ونقولها تعمل ايه وتقول ايه يعني فاكره اسمه ايه إسلام صح اللي اتعرفنا عليه في تانية جامعة وكان معجب بيكي وطفش بس لا دلوقتي الحمدلله اتغيرت شوفتي اللي يسمع كلامي
علياء | مش لاقية كلام تقوله
يوسف ' قاطعها ' : إسلام ! .. أه افتكرته مش ده اللي شوفناه سوا وحكتيلي عليه
علياء : أه لما جيتلي عند الجامعة وهو شافني معاك في العربية وفضل باصص وكنت هتنزل تتخانق معاه
فاطمة ' حست ان يوسف مداش اهمية لكلامها ' : بس مكنش يستاهلها بأمانة
يوسف ' وعينيه عالمراية وباصص عالطريق ' : ماهي عاليا مش لحد غيري
علياء | ابتسمت
_ وبعد لحظات ، علياء شرقت وبتدمع
يوسف ' باصلها ' : انتي كويسة اجبلك ماية
علياء ' بصوت مبحوح ' : لا | وبدأت مش قادره تاخد نفسها من الشرقة وعينيها بتدمع
يوسف | وقف العربية عند كشك ، ونزل جاب ازازة ماية ، فتح ازازة الماية وادهالها تشرب
فاطمة : اهدي وخدي نفسك
يوسف ' بقلق ' : حاسة بإيه
علياء ' بصوت مبحوح ' : ولا حاجة بقالي فترة بتحصلي مش عارفة من ايه

_ عند بيت فاطمة .. فاطمة هتنزل من العربية
يوسف | باصص من الشباك ناحية ايديه الشمال
علياء : ابقي طمنيني عليكي اما تطلعي
فاطمة : ماشي يحبيبتي ' ليوسف ' شكراً يا يوسف تعبتك معايا
يوسف | متجاهل كلامها
علياء ' ابتسمت ' : مش واخد باله ' ليوسف ' يوسف فاطمة بتكلمك
يوسف ' بص لعلياء ' : ماخدتش بالي
فاطمة : كنت بقولك شكرا تعبتك معايا
يوسف ' من غير ما يبصلها ' : لا مافيش تعب
فاطمة | نزلت
علياء ' بصوت عالي ' : متنسيش تكلميني
يوسف : تكلمك ليه
علياء ' رجعت عينيها علي يوسف ' : تطمني عليها اما تطلع
يوسف | ابتسم علي طيبتها ، ودور العربية واتحرك
علياء : مالك ، انت اضايقت صح اما قالت اسلام
يوسف : لا .. فاطمة غريبة ياعلياء ومتدخليهاش ما بينا تاني ممكن
علياء : علي فكرة هي مكنتش تقصد انها تضايقك بسيرة اسلام هي اللي في قلبها علي لسانها
يوسف : علياء انا مش مضايق من كلامها علي اسلام ومش بمنعك منها هي صاحبتك من زمان كل اللي بطلبه منك متدخليهاش ما بينا بس
علياء | مستغربة كلام يوسف
يوسف : عاوزه تروحي فين
علياء : لا نروح ايه يا دوب أروح عشان بكرا يومنا طويل
يوسف : متستعبطيش سايبك مع صُحابك من الصبح
علياء : ماهو انا لازم اكون في البيت بالكتير ٩ ونص ودلوقتي الساعة ٧ هنلحق نروح فين
يوسف : اتغديتي ؟
علياء ' هزت دماغها ب لا ' : ومش جعانة
يوسف : متأكده
علياء | هزت دماغها ب اه
_ بعد وقت قليل ، علي عربية أكل مشهوره في الشارع ، علي ترابيزة جمب عربية يوسف 
يوسف : ٥ كبده و ٥ سجق كمان
علياء ' بتبلع الاكل ' : واللمون يايوسف قوله مينساش اللمون
يوسف ' بيضحك ، بيقلدها ' : واللمون يا يوسف .. ياريت الواحد كان كبده واتحب الحب ده
علياء : ياتي بطة انتي بتغيري من الكبده
يوسف ' ضحك ' : بس يا هبلة
علياء ' بتاخد نفس ' : عاوزه اصارحك بحاجة
يوسف : بخاف من اعترافاتك وانتي بتاكلي
علياء : لا بجد ديه حاجة مصيرية وممكن يحصل فيها مشاكل
يوسف : خير
علياء : مبعرفش اطبخ
يوسف ' ضحك ' : ياستي وقعتي قلبي
علياء : عادي ؟
يوسف : هعلمك
علياء : ما تتطبخ انت
يوسف : ما نطبخ سوا
علياء ' ابتسمت ' : ما تجيبلي طباخ
يوسف ' بغيظ ' : مبتعرفيش تاكلي وانتي ساكتة
علياء 'هزت دماغها ب لا ' : حاجة كمان
يوسف ' بتنهيده ' : خير
علياء : حساك هتخوني
يوسف ' بيضحك ' : لا متقلقيش انتي مبتحسيش اصلا
علياء : اللهي ربنا يسد نفسك ذي ما سديت نفسي يا يوسف
يوسف ' بيضحك '  : يا ماما يا حبيبت قلبي هخونك ازاي طب مش ازاي امته ؟
علياء ' بتفكير ' : عادي تقولي كلي انتي انا هتاخر في ميتينج وانت مش في ميتينج انت مع سوسو وبعديها تيجي وتلاقيني
يوسف ' قاطعها '  : واجي الاقيكي فين
علياء : في بيتنا
يوسف : أه أه .. وبعدين سوسو حلوة ؟
علياء ' بتتقمص الدور ' : ما انا هشوح بإيدي كده واقولك بقي ديه اللي تخوني معاها
يوسف : هو انا هرجع البيت بيها !
علياء ' بتفكير ' : استني .. وأه فيها إيه ما انتوا الرجالة كده كده بجحين
يوسف : انتي عارفة لو مسكتيش وخلصتي اكل هعمل فيكي ايه
علياء ' بتضحك ' : انا نفسي اشوفك بتعملي حاجة
يوسف ' بغيظ ، بيلم الاكل من اودامها ' : شكلك شبعتي
علياء ' بتاخد الاكل منه ' : يوه عليك يا يوسف الواحد ميعرفش يضحك معاك خلاص هسكت
يوسف | مرجع ضهره عالكرسي ومربع ايديه وباصص علي علياء
علياء ' خدت بالها ، عينيها فيها كلام ، بهدوء ' : عاوزه اتكلم وخايفة تاخد مني الاكل
يوسف ' بابتسامة ' : اتكلمي
علياء | سابت الاكل
علياء ' بتنهيده ' : هاتبقي أمين عليا ؟
يوسف ' قرب من الترابيزه ' : هاشيلك في عينيا وفي قلبي والله
علياء : هاتفضل تحبني ومهما يحصل
يوسف : بُصي أنا مش هبطل أحبك .. ومهما هيحصل هيعدي وأحنا مع بعض
______________________
_ في شقة يوسف
علياء بعتت رسالة ' تعالي يالا وحشتني ♥️'
يوسف | واقف اودام المراية بيظبط لبسه سمع صوت الرسالة من الموبايل ، مسك الموبايل ، فتح الرسالة ، اترسمت ابتسامة علي وشه
يوسف بعت فويس نوت 'أما انا وبقيت أوحشك انتي متخلية بقيتي عاملة فيا إيه ؟ '
علياء بعتت ' إيه ياتري ؟😌 '
يوسف ' وريني انتي لابسه إيه '
علياء 'غمض عينك '
يوسف ' 🫣 '
علياء ' بعتت صوره لابسه طقم سيمبل والوانه هاديه عليها '
يوسف | فتح الصوره ، وأبتسم
_ بعد وقت قليل
علياء واقفة اودام المراية وبتشوف نفسها ، خدت نفس ورجعت بعينيها علي بسمة
علياء ' بترفع ايديها اودامها ' : بصي ايدي بتترعش ازاي هاموت من الرعب
_ صوت رسالة من موبايل علياء
علياء شافت الرسالة بسرعة
يوسف ' جاهزة '
علياء قلبها اتخطف
علياء ' بتستجمع كلامها ' : يوسف .. ' بتاخد نفس ' يوسف وصل
بسمة | جريت علي الشباك
علياء | عينيها لسه علي رسالة يوسف ، مشاعرها تايهة في فرحتها وخوفها وتوترها
يوسف ' ارجع ؟ '
علياء إبتسمت وكتبت ' جاهزة ♥️ '
علياء | مشيت بهدوء لحد الشباك لتاني مره المشهد بيتكرر ، بدأت تفتكر اللي حصل وعينيها بتدمع وسامعة صوت جواها بيقول ' الحمدلله يارب الحمدلله '
الأم | مسحت بإيديها علي ضهر علياء بحنية
علياء | بصت لمامتها وعينيها مليانة دموع

القلوب مُشتاقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن