طفله الذئب

بارت2

اصبحت الساعة 7وموعد الطائر بعد ساعة من الآن
زهرة. وهي تدلف الي غرفة ليليان
ليليان يا ليليان قومي يا حبيبتي موعد الطائرة بعد ساعة قومي عشان منتا........
قاطع كلام زهرة ليليان
ليليان.  انا جاهزة من بدري وخلصت وحضرت شنطتي كمان
زهرة. معقول لحقتي تعملي كل دا مش شايفه ان حماسك ذايد شوية لسفرنا داانا كنت بقومك للجامعة بالعافية
ليليان.  ايوة ياماما بس انا مش راحة الجامعة انا راجعة بلدي
ضحكت زهرة علي طفولة ابتنها وعندها
زهرة. ماشي يا حبيبتي انا هروح اشوف بابا
خرجت زهرة وتركت تلك اليليان في سعادتها برجوعها لمصر

دخلت زهرة غرفتها وجدت زوجها يجلس علي حافة السرير وعلي وجهة معالم القلق والتوتر
زهرة. مالك يا ابو ليليان انت مش مبصوت ان احنا راجعين ولا اي
احمد. ابقي مبصوت اذاي بس انا خايف علي ليليان الي انا حولت احميها منو طول الفترة دي انا جيت هنا عشان احمي بنتي واخدها بيدي واوديها تاني للخطر
زهرة. متقلش كدا ان شاء الله مش هيحصل حاجه
او كانت حصلت في الست سنين الي قاعدناهم قبل مانيجي هنا
احمد. مش عارف انا حاسس اني مش مرتاح حاسس ان سفرنا لمصر وفي الوقت دا مخبلنا اسرار كتيرة قوي حاسس ان الماضي هيرجع يتعاد من ثاني بس المرة دي هيجي على حساب بنتي
انا مش  هسمح لاي حد اي كان ان يؤذي بنتي او يجي جنبها
زهرة. استغفر ربك يا احمد ان شاء الله كلو هيبقي خير وبعدين ليليان طايرة من الفرح انها راجعة تاني مصر متحسسهاش ان في حاجة انت عارف انها بتفهمك وهتحس ان في حاجة وانت عارف مش هترتاح غيرلما تعرف في اية واية الي مذعلك
وساعتها هتحس انك مش مبصوت عشان راجعين تاني استهدة بالله كدا وقلو هيبقي خير
احمد. ان شاء الله

في مطار تركيا

Mısır'a giden uçağı indirme zamanı
حان وقت اقلاع الطائره الذاهبة الي مصر

ليليان. بصوت مرتفع ملئ بالفرح واخيرا

بعد مرور خمس ساعات في الاجو
هبطت الطائرة في مطار القاهرة الدولي
خرجت ليليان وهي تركض وتلهو بفرح وهي تستنشق هواء مصر التي غابت عنها خمس سنوات
ليليان. يااا يا مصر لو اوصفلك قد اية وحشتيني مش قدرة اوصف انا قد اية مبصوتة

في مكان اخر
يستيقظ بتعب وهوة حامل صورة لتلك الطفلة
فقد ظل في تلك الغرفة حتي غلبة النعاس
مراد. هوة انا نمت اد اية شكلي نمت كتير دي اول مرة تحصل وانام الوقت دا كلو
نهض مراد وخرج من الغرفة بعد ان اغلقها جيدا
دلف الي غرفتة ثم المرحاض فعل روتين يومي
ثم ارتدا ملابسة وبذلتة ووضع لمساتة الاخيرة
واخيرا لبس ساعتة المركة
لا يعلم مراد لماذا يشعر بالسعادة اليوم هل يوجد شيء غريب في هذا اليوم
مراد. انا مبصوت اوي كدا لية حاسس ان في حاجة حلوة هتحصلي
ثم نفض تلك الأفكار الغريبة في رأسة والقي نظرة اخيرة الي نفسه في المرايا برضا وابتسم ابتسامة صغيرة
ثم رحل كالعادة الي شركته

كانت ليليان جالسة في السيارة بجانب امها
وتنظر من الشباك وكأنها تستكشف المكان لاول مرة
خمس سنوات مرت ولم تغير شيء فيها وحشتيني اوي
ليليان. كأني سبتك من يومين لسة زي منتي يامصر
نظرت لها زهرة. بابتسامة لسعادتها وانتي كمان وحشتيها
بادلتها ليليان الابتسامة وردت قألة
صحيح بابا ماجاش معنا لية هوة راح فين
زهرة. بابا بيعمل شوية شغل مهم وجاي
ليليان. بفضول شغل اي يا ماما احنا لسة طالعين من المطار
زهرة. خلاص يالولو بيعمل حاجه مهما وهحصلنا علطول
ليليان. بيأس تعلم ان ولدتها لم تجيبها ماشي
ورجعت تنظر ها الي الشوارع مجدادا
حتي اوقفت السيارة
ليليان بتسأل لساءق السيارة احنا وقفنا لية
اشارة المرور يا انسة
ليليان. اة تمام

كان يجلس بسيارتة
وهوة يتحدث علي الهاتف
ليلي. خير يا مراد بية محدش بيشوف حضرتك لية الفترة دي
مراد. بحدة. انا اجي في الوقت الي انا عوزو وانتي ماتساليش
ليلي. بخوف انا خوفت لي كون نقوتي اخر مرة معجبتكش ولا حاجة طب والهي البت مافيش زيه
قاطع كلمها اخلصي انتي هترغي وتاني مرة متتصليش عشان مطلعش بروحك مفهوم القي هذة الكلام علي مسامعها واغلق الهاتف في وجهها
وركز نظرة علي الطريق
حتي اوقف سيارتة فجأة بسبب اشارة المرور

كانت صاحبه العيون الزرقاء تطالع الشوارع
حتي لفت انتباه ذالك الذي اوقف سيارتة بجانب سيارتهم وكان واضح من هيئة وسيارتة أنه ثري جدا
كانت ليليان تنظر الي هذا الشخص لا تعلم لما احست انه تعرفة او انهم التقو من قبل لا تعلم لما طاولت النظر الية كثير
قاطع شرودها في هذا الشخص الغريب انطلاق السيارت
وكان هوة اول من انطلق بسيارتة الفخمة
ليليان. لنفسها اية الي انا بعملو دا ياربي مني
زهرة.  انتي بتكلمي نفسك ياليليان. دا فرحتك برجوعك خلتك تكلمي نفسك
ليليان. لا عادي بس افتكرت حاجة
ضحكت زهرة علي مظهر ابنتهة ومالك يا حبيبتي متوترة لية كدا
ليليان. لا ابدا مافيش حاجه
زهرة. خلاص يا حبيبتي
قاطع حديتهم سائق تاكسي
وصلنا يا هانم

عند مراد
لا يعلم لما شعر بوخذة في قلبة
مراد. انا قلبي بيدق بسرعه كدا لية مش عارف لية حاسس انها قريبة اوي مني
................................