بارت 4

223 10 15
                                    

مر بضعه ايام علي وجود تلك الجميله في مصر
بحضور سعادتها العارمه وقلق أحدهم
وشعور اشخاص ما بشئ غريب سيحدث
وكانه هدوء ما قبل العاصفه
في منزل ليليان
تجلس علي سريرها وهي تتصفح الهاتف خاصتها
بملل فهيه تكره الباق في المنزل وايضا لازل هناك بعض وقت علي بدأ الدراسه التي تلهيها
اغلقت هاتفها بتأفف
ليليان. اووف انا زهقت من القعده دي
احسن حاجه اعملها اطلع اطلب من ماما اني اخرج شويه اشم هوا هي اكيد مش هتقلي لا
انا مااعرفش لي من ساعه ما جبت وبابا مانع خروجي من غير لما يكون هو معي
في حاجه غريبه في الموضوع
اوه ليليان ما طبيعي يكون خايف عليكي.
ياله انا هروح اتحايل علي ماما شويه.

لتخرج ليليان من غرفتها وعلي وجهه ابتسامة طفوليه
لتجد امها تجلس تشاهد التلفاز بأهتمام
ليليان وهي تجلس بجانبها.
احم ماما
زهره. وهي مازالت علي وضعها
امم
ليليان. ممكن اخرج اشم شويه هواه.
لتلتفت لها زهره.
لا مافيش خروج.
بابا قال مافيش خروج غير لما يكون هو معك.
ليليان بأنزعاج طفولي.
يا ماما انا مش صغيره مش هتوه يعني
وبعدين انا معرفش لي بابا مبحبنيش اخرج لوحدي
هو في حاجه اتتو مخبينها عليا.
زهره. بتوتر.
هنكون مخبين عليكي اي يعني يا لي لي
بابا بس خايف عليك ولا مش من حقو
ليليان. لا من حقو.
بس ياماما انا مش صغيره.
والله ياماما ما هتاخر
وبعدين انتي عارفه اني مابحبش اقعد في البيت وانا مترجعتش بلدي عشان اقعد في البيت.
وبعدين منتو كنتو بتسمحو لي اخرج هناك ومكنتوش بتقولوي لا
وهي كمان مش بلدي
لي هنا منعيني من الخروج.
زهراء. محاوله اخفاء توترها الذائد حتي لا تلاحظ ابنتها.
خلاص يا لي لي أخرج
بس عارفه لو اتأخرتي.
وقبل ما بابا يجي تكوني هنا فاهمه ولا لا..
ليليان بفرحه..
يي أخيراً بحبك اوي يا ماما
وعد مش هتاخر هاجي بسرعه.
هقوم اللبس
لتنهض مثلاً الاطفال لتحضر نفسها
تاركه تلك التي ذادت عليها معالم التوتر.
زهراء. ربنا يستر.

في شركةMA
يجلس علي مكتبه بهيبه
يراجع تلك الملفات امامه بتركيز تام
حتي قاطع تركيزه صوت الهاتف المعلن عن اتصال من مجهول.
ليرد ببورد
دام لبضع ثواني
ولاكن سرعان ما تحول هذا البرود الي صدمه
كبيره عقب سماع ما قاله هذه المجهول.
يغلق الخط وينهض من عليه كرسيه
ليض يده علي قلبه الذي اصبح صوت دقاته عالي مثل الطبل.
مراد. وهو يردد بعض كلمات
رجعت.... ...رجعت.
طفلتي.... وبنتي.....رجعت......
لياخذ الهاتف مره اخري ويتصل بنفس المجهول
مراد... عاوزك تقلبلي البلد كلها.
انهارده لازم يكون معروف مكانهم فاهم ولا لا.
ليغلق دون سماع رد..
ويخرج من مكتبه..
وتمليئه عدده مشاعر
صدمه.. فرحه... عاشق
ذالك العاشق المجنون...

عند ليليان..
تتمشي في تلك الشوارع الجميله وهي تشاهدها بابتسامه ذادت عندما رات بأع الايس كريم
لتذهب وتشتري واحده..
لتأكلها وهي تمشي في الشارع بسعاده عارمه..

يقود سيراته بسرعه هائله وعلي وجهه ابتسامة عاشق..
حتي اوقف السياره بسرعه لا يعلم السبب لاكن يده ترجف لا يستطيع القياده
اوه ماذا يحدث لك ايها الوحش
ليرجع راسه الي الخلف ويغمض عينه وهو يستنشق اكبر قدر من الهواء
ليعاود فتحهما
ليلفت نظره
متجر لبيع الورد
لا يعلم ماذا يجري ولاكن يورد شراء ورود كثيره
نزل من سيارته هو متوجه نحو المتجر
..
عند تلك الجميله
تسير في الشارع وهي تاكل تلك المثلجات
التي قامت بشراء ها
قاطع تناوله وقوع حقيبتها علي الأرض
لتتفأف ليليان وتلطقتها من علي الأرض
وهي تلملم الاشياء التي سقطت منها
ولم تنبهه الي تلك الصوره التي سقطت علي الأرض كانت صوره لطفله صغيره بعمر الثامنه
وطبعاً نحن نعلم لم تلك الصوره.
لترتدي حقيبته وتذهب الي حيث المنزل..
....
اما عند هذا الوسيم
خرج من المتجر بعد شراء العديد من انواع الورود الجميله . التي تحبها صغيرته فهو يعلم انها تحب الورد كثير..
حقا يتصرف مثل المجنون
وما هو العشق غير جنون...
كان متجه الي سيارته
حتي راي شئ جعلها يصعق مكانه...
وما كان غير صوره تلك الطفله
الملقاه علي الاراض
ظل بضع ثواني يحدق بالصوره
هل الذي يري حقيقة
هذه صوره طفلته ام انه يتخيل
ليلطقت الصوره من علي الأرض
وهو ينظر اليها بجعوظ عينه
لا يصدق كيف اتت تلك الصوره هنا....
...............
عند زهراء في المنزل..
كانت تجلس وهي تفرك يده
فأبنته تأخرت وها زوجها علي وشك الوصول..
اذاي اتي ولم يراها فامانزل
ستصبح مشكله كبيره ماذا عليها ان تفعل..
قاطع تفكيره فتح الباب
ظنت انها ابنته كانت علي وشك التوبيخ
حتي اوقفت الكلمات في حلقها فلم يكن غير زوجها..
زهراء بتوتر ملحوظ..
احمد..
ااه حمد لله علي السلامه.
احمد وهو ينظر الي زوجته المتوترة..
مالك يا زاهرا في اي.
زهراء.. ااه مافيش هيكون في اي يعني..
احمد.. مافيش اذاي.
ليليان فين..
زهراء. ليليان.
هو ليليان.
احمد. بعصبيه.. ليليان فين يا زهره...
.........
عند تلك الجميله..
التي تسير بسرعه بسرعه حتي تصل الي المنزل فقد خلت بوعدها وتاخرت كانت تقسم بداخلها انها لم تسلم اليوم من النوبيخ..
أوقفت علي الرصيف حتي تستقل سياره اجره.
فتحت حقيبته لتخرج هاتفها.
ولاكنها لاحظت ان صورتها غير موجودة..
ليليان. يي الصوره بتاعتي فين.
اخ اكيد وقعت مني من الشطنه لما كنت بلمها
هطر ارجع تاني بقا.
......
مازال يقف وهو ينظر الي تلك الصوره بمشاعر مخطلطه ولاكن أكثرها الصدمه.
من اين اتت تلك الصوره .
وصلت ليليان الي حيث وجهتها وهي تنظر مكان مااسقطت حقيبتها..
لتنظر الي هذا الذي يقف لا يبان الا ظهره العريض فقط
ويحمل شئ بيده
كانت ستزيل نظرها حتي لفت انتباه
ما يحمل تلك صورتها
ليليان وهي تقف خلفه مباشره
ليليان. لو سمحت الصورة الي مع حضرتك دي بتاعتي
..................
يتبع

طفله الذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن