نبوئه و حكايه

10 4 0
                                        

عبد الله: يا الله ما هذا الجمال
ترد رضوي بغضب: فلتتأدب أيعا المراهق الأحمق
عبد الله بحرج: أعتذر أنا فقط
يقطع عبد الغفار حديثه بغضب جحيمي: هل أنت أحمق يا فتي
يرد موسي : أعتذر أنا بالنيابة عن عبد الله أنه لا يقصد
عب الغفار بعد أن هدأ: لأجلك فقط يا سيد موسي
موسي بخجل شديد : حسنا نستأذن نحن و أعتذر منك
_______________________________________
يذهب موسي و عبد الله و ملامح الغضب ظاهره علي وجه أبن برهان الذي كان في قمه خجله في ذاك الوقت
_________
أردفت ساره بتساؤل بنبره بخوف: ماذا فعل لماذا تضربه
يرد موسي بغضب: أخاكي الأحمق يقوم بالتغزل في جمال أبنه جارنا
ترد ساره بغضب : أنا قد ربيتك علي ذلك يا أيها الأبله لو كان أبي رأك تقوم بذلك لما ترك بك عضمه سليمه
_________________________________
بعد بضع ساعات
ساره موجه حديثها لعبد الله: هل أدخل
يرد عبد الله بلامبالاه: ادخلي
جسلت ساره ثم ردت ساره بقلق : أود أن أعلمك سر
عبد الله ببرود: تفضلي
ردت ساره بخوف: أبي كان يخفي عليك سر المنزل المجاور
أردف عبد الله بتساؤل : عن ماذا تتحدثين
ردت ساره قم وضحت له : المنزل الذي كان يجاور منزلنا الجبلي في الحجاز ألا تتذكره
عبد الله : نعم تذكرته لكن أبي كان يقول أنه هجر منذ زمن
ترد ساره بلهجه ذات صوت منخفض: الحقيقه أن المنزل لم يكن مهجور أنه كان منزل حسان الحجازي أبن تايا السقطريه زوجه أبي
يرد عبد الله بعضب مكبوت: أنه أخانا
ترد ساره بهدوء : سأحكي لك الحكايه منذ البدايه
_____________________________________
بدأت ساره في الحديث و هي متوتره:
منذ زمن بعيد كان أبي يعمل في مجال التجارة و كان متزوج من أمي و بحكم عمله كان يتنقل كثيرا بين البلدان و خاصه بلاد اليمن لبيع منتجاته مثل حليب الماعز و منتجاته الزراعيه و غيرها و في مره أخبره أحد الأشخاص يدعي الشيخ مروان حسن الطوخي كان مصري مقيم في المدينه المنوره أن جزيره سقطري في حاله جيده ماليا و يمكنه بيع منتجاته هناك بأسعار عاليه كيف شاء فطمع أبي و ذهب مع صديق له يدعي نصر الدين بن قصي و هناك رأي أبي نايا السقطريه و أعجب بها و قرر أبي أن ينشر الأسلام فيها و أسلم مئات السقطريين علي يده و منهم نايا اللتي غيرت أسمها لفاطمه و و تطلقت من زوجها الذي كان حجازيا مرتد عن الأسلام هرب لسقطري يدعي عبيد الله النصراني قرر البقاء علي نصرانيته و قد أسلم معها أبنه كارل من زوجته السابقه إليزابيث التي ماتت الذي غير أسمه لحسان بعد أسلامه و كانت زوجه أبي أكبر من حسان بست سنوات فقط و بعد عودتهم لبلادنا تركها أبي في منزل قريب من منزلنا ثم ماتت فاطمه لسبب مجهول و ظل حسان في المنزل الذي أجره و تنبأ بنبوئه أنك يا عبد الله سيكون لك شأن عظيم و أن زوجي سيموت و سأتزوج بغيره بعد أنقضاء عدتي بأيام معدوده و أني لن أنجب سوي بنت واحده و أيضا أعترف أنه من قتل فاطمه لحبه لها و أنه أنتظر اللحظه و أنك ستتزوج ساحره
عبد الله:ماذا

شجرة دم الأخوين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن