شجرة دم الأخوين

ساحره قلبي

١٥٢١
يقوم عبد الله بمناداه هاجر بصوت عالي
اردفت هاجر بتساؤل :
ماذا هناك يا خال؟
اردف عبد الله :
أود أن افاتحك بشيء
تعجبت قليلاً ثم اردفت :
ماذا؟
رد عبد الله بخجل :أود الزواج
ظهر شبح أبتسامه علي وجه هاجر ثم ردت :من سعيده الحظ
رد عبد الله فرحا: من رضوي المغربيه
ردت هاجر في خوف :لكن
أردف عبد الله بتساؤل: ماذا هناك
ردت عليه هاجر : يقال أنها ساحره
رد عبد الله بغضب: من قال لكي ذلك
ردت هاجر بغضب شديد بسبب صراخ عبد الله: لقد رأيتها بأم عيناي يا ساذج
عبد الله: تكلمي بأدب أيتها الغبيه
هاجر: فلتتزوج من شئت ما دخلي أنا
تغادر هاجر الغرفه غاضبه بعد قيام عبد الله بالتكلم معها بهذا الأسلوب
________________________________________
يشرد عبد الله مفكرا وهو لا يعلم ماذا هناك وهل رضوي ساحره بالفعل و يتذكر نبوئه حسان الحجازي له و هل هي تتحقق بالفعل
يتوجه عبد الله لغرفه لأخته بخطوات مسرعه
_______
عبد الله بغضب: ساره أود الحديث معكي
أردفت ساره بسؤال غاضبه: اولا تكلم معي بأدب ثانيا ماذا هناك لا يحتمل الأنتظار حتي الصباح
يرد عبد الله بلهجه أسفه : أعتذر ثانيا أود أن أعرف تكمله نبوئه حسان الحجازي
ساره بملل : يا الله هل أنت تمل أو لا
عبد الله: رجاء  ساره
ساره بهدوء: حسنا أقرأ نص النبوئه بالكامل أخذته من أبي
______________________________________
يذهب عبد الله لغرفته متحمسا لقرائه تلك الورقه الصغيره ذات اللون الأصفر  و يبدأ في القرائه
حسان الحجازي
أولا أود ان أعلمك يا من تقرأ الرساله من أبناء القحطاني أني عدت إلي نصرانيتي و ديانه والدي و والدتي ثانيا أود ان أن أعلمكم أني من قتل فاطمه أو (نايا) سابقا لأني أحبها ولن أتركها لغيري ثالثا أود ان أعلن نبوئتي لك يا عبد الله
أنك يا عبد الله سيكون لك شأن عظيم و أن زوج ساره  سيموت و ستتزوج بغيره  بعد أنقضاء عدتها بأيام معدوده و أنها لن تنجب سوي بنت واحده  و أنك يا محمد ستذهب لسقطري لكي تعلم أهلها بوفاتها و أنك يا عبد الله ستتزوج ساحره  من بلد غير بلدك
عبد الله في نفسه: لقد تحقق كل شئ في النبوئه عدا زواجي ربما تكون هاجر علي حق لا لا هذا بالتأكيد محض صدفه بالتأكيد ساحره قلبي لن تكون ساحره حقيقيه
________________________________________
ساره
أردفت ساره بسؤال تقليدي : ماذا هناك يا عبد الله
رد عبد الله بخجل: أنا أريد الزواج
ساره بتفاجئ موجه حديثها لموسي: كبر الولد و يريد الزواج
موسي بلامبالاه: من تعيسه الحظ
عبد الله بخجل شديد: أنها رضوي يا سيد موسي
موسي:أي رضوي
عبد الله:ابنه السيد عبد الغفار
موسي بعد أن يعتدل في جلسته: تلك من كنت تقوم بالتكلم معها بطريقه غير مهذبه
عبد الله: نعم هي
موسي:لا اوافق
عبد الله: لكن
يرد موسي بغضب: أنت أحمق أحمد الله أن الرجل لازال كريما معنا
عبد الله: لقد تكلمت معه من الأساس و أعتذرت له و هو موافق
موسي بصدمه: هل أنت جاد
عبد الله: نعم بالطبع
تردف ساره بتساؤل ساخر: أزغرط؟