اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نيمَار لَطَالَما أَحَبَّ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي شَارَكَهُ الحَيَاةَ وَالمُستَقبَل
كَلَّا لَم يُحِبُّهُ
بَل عَشَقَهُ
بعطيه حُرِّيَّتُه وَخُصوصيَّاتُه وَمَا يَملُك مِن أَموال وأملاك
ولَكِن نيمَار لَم يَعُد يَرغَب بذلك، فَكَان يَفْتَقِدِ الحُبَّ والعَاطِفَة بَينَهُ وَبَينَ زَوجه
وكان بالكاد يُشاركه الإهتمامات الجنسية، فَلا يَشعُر بِأَنَّ زَوجَهُ يَنجَذِبُ لَه حَتَّى يَستَيقِظُ صَباحًا لِيَجِدِ نيمَار قَد صَنع له الإفطار بالفعل فَيَشكُره ويَخرُج
أحيانًا لا يتناولَهُ حَتَّى
بُرُود زَوجه جَعَلَ مَشَاعِرُه تَتبدد ، فَلا يَحصُل عَلَى قُبِلاتُ منه ولا أحضَـانُ ، حَتَّى 'صبَاحُ الخير'، 'ليلة سعيدة' أم كيف كان يومك؟ لا يسمَعُها مِنه
هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِد َأحبَّهُ نيمَار بِشَأن زَوجُهِ، أَلا وَهُوَ زميله في الفريق؛ سيرخيو راموس
ذَلِكَ الَّذِي يَجلِسُ الآن مُقابِلًا إيَّاه بِجَانِبِ زَوجَهُ ليونيِل ميسّي
ذلِكَ الذي يَزُورهم كُلَّمَا كَان ليو يَمارس نشاطّاته ، ذلِكَ ذُو البَسَمَةُ العَريضة والعينان السَّاحِرَة
حَضَّرَ نيمار الشَّاي وجَلَسَ يَستَمِعُ لِنِقَاشِ عَمَلَهُم، وأنصتَ لِنَبرَةُ صَوتَ راموس ولُغَة جَسَدُهُ
قَدَّمَ كَأَسًا مِن الشاي له وتَلَامَسَت أَنَامِلَهُمَا عِندَمَا اسْتَلَمَه راموس مِنه، فارتعشَ قَلْبُهُ وَلَعًا ورَغبَةً
قَدَّمَ الشَاي لزوجه تَالِيًا وَلَم يَشْعُر بِشَيْء عِندَمَا تَلامَسًا ، فَحَرْنَ وجَلَسَ مُقابِلًا إِيَّاهُمَا
حِينَها رَأى راموس ذلِك العُبوس فَقَاطَعَ مُحادَثَتُه مَع ليو لِيَنطق "شُكرًا لَك يَا نيمار!" مُتبسِّمًا وَمُسبَبًا نُموّ ابْتِسَامَةٌ عَلَى ثعْرُه
