بابا لا تخف علي طفلتك

1K 18 0
                                    

"س.سيدي لقد أخذوها"
نبس ذالك الحارس بينما يلتقط أخر أنفاسه
"سيندمون صدقني سيندمون "
نبي ذالك الزعيم بينما يشعل سجارته
و يستنشهقا بنزعاج و غضب
يغادر المكان تارك خمس جثث من رجاله خلفه
"أستدعي أحد لدفنهم "
نبس بينما يركب السياره و يغلق الباب
"حاظر سيدي"
نبس السائق و هو يقود بسرعه
.
.
.
.
"يبدو أنكم تحتاجون مكافئه علي هذا العمل الرائع "
نبس رجل بينما ينظر لتلك الطفله المكبله
و الدموع تنهم في عينيها
"سيدي كان ذالك صعبآ جدآ أنت تعلم أن الحرس شديدو الحرص "
نبس أحد الرجال قاصد في كلامه كل طمع
"أفهمك أيها الطماع جائزتك قادمه لا تخف"
نبس ذالك الرجل بينما أخرج
المسدس من جيبه و أطلق في منتصف جبهة
اللذي يقف أمامه
"هل من إحد أخر يوريد مكافته"
نبس ذالك الرجل بينما يضع المسدس في جيبه
و يتجه نحو تلك الفتات
اللتي تنهمر بالبكاء
مزق بيده العملاقه الشريط علي شفتيها
بسرعه لقد ألحق الضرر بشتيها و كانتا تنزفان
"تبدين رائع و أنتي تبكين أيتها الطفله"
نبس بينما ضحكاته الصاخبه ملئة المكان
"أيها السيد أرجوك أعدني لبابا"
نبسة تلك الطفله بين شهقاتها

"بالتأكيد سأعيدك لبابا لكن ليس الأن"
نبس ذالك الرجل و هو يقوس شفتيه للأمام
مدعي البرائه
"إذآ متي"
نبسة تلك الطفله ببرائه بين شهقاتها
"عندما أقطعك لأشلاء"
نبس ذالك الرجل و هو يضحك بصخب
"يبدو أنك تماديت"
هنسة تلك الطفله
"ماذا قلتي "
نبس ذالك الرجل و هو يمسح دموعه
من كثره الضحك
"قلت أنك تماديت"
نبسة بصراخ بينما تخرج يديها من وراء ظهرها
كانت تمسك خنجر لتطعنه في رقبته
و تقفزه فوق كتفيه
توجه يديه نحو الرجل التاليه اللذي يحاول أمساكها
لكنها تطعنه في رأسها حتي وقع علي الأرض و هي تقف فوقه
لتسحب خنجرها
"تلك الفتات البريئه كان ذالك دورآ ممل جدآ"
نبسة بينما تضع أبتسامه ساخره علي وجهها
لتضع خنجرها تحت قميصها
و تدفع ذالك الباب الحديدي و تخرج منه
لتجد عدته رجال
دهشو من مظهرها الدماء تلطخ ملابسها
بالكامل
"هناك المزيد من المتعه"
نبسة بينما تخرج خنجرها من جديد
و تقفز علي كل واحد من الرجال تطعن
في الرقبه إو القلب
ها هي تقف في الرواق الطويل بينما
الجثث حولها تضحك بطفوليه
"عمتي مارثه سيعجبها هذا الأنجاز "
نبسة بينما تعاود وضع خنجرها لمكانه تخبئه تحت ملابسها
تخرج من إحد فوهات الهواء حتي تتجنب
باقي الرجال
تقف علي سطح البنايه تتسائله أين يجب أن تذهب
"إذا عدتة للمنزل سيتوجب أن أتصرف كطفله
و إذا رحلت سيعلم أبي أني قتلت كل
الرجال ماذا أفعل "
تتشبك في رئسها الأفكار لا تعلم ماذا تفعل
"نييه ليكن سيعلم بابا مهما كان"
لترحل تلك الطفله حيث تأخذها قدميها
تمشي خلف المباني تبحث عن شيء
"أين. أين. أين. سيكون مكاني الجميل
الحلو الأصيل برائحتة العبير
و ثمار اليقتين تزين المكان بأحلي الألوان"
تمتمة تلك الطفله بهذه الأغنيه
لا تعلم أين سمعتها
لكنها تذكرها في رأسها منذ طفولتها
لتقف فجأه و الأبتسامه تعلو وجهها
"مرحبآ مجددآ سيد تشيفو"
لتدخل مطعم صغير
في أحد الأزقه
"سيدي أود الحصول علي طبق
الفلفل الحار الشهير"
نبسة تلك الطفله بينما تلعب بقدميها و هي تجلس علي أحد الكراسي
ليفاجئ رجل عجوز كان يمسح الأرضيه
"ك. كارتا"
نبس ذالك الرجل بينما لا يصدق عينيه
"لم أسمع لقي منز مده"
نبسة تلك الطفله براحه
ليتجه نحوها ذالك العجوز
"لماذا بدئتي التحرك"
نبس ذالك العجوز بصرامه
"ماذاا. ألسة سعيد برئيتي"
نبسة بتزمر طفولي بينما تكتفي يديها لصدرها
بطفوليه
"هذا ليس وقت هذه الأفعال عودي لمنزلك قبل أن يكتشف والدك حينما أخبر مارثه
ستتصرف معك"
نبس ذالك العجوز بصرامه
"إذآ أنت قلق أن يعلم بابا. لا تقلق فإنا مخطوفه حاليآ حينما يكتشف بابا أمري سأكون خارج البلاد"
لتعلو ملاحم التفاجئه علي وجه ذالك العجوز
"م ماذا . هل أنتي ستهاجرين لمارثه "
نبس ذالك العجوز بقلق علي وجهه
"بالتإكيد لا أيها العجوز شيفو"
ليتنهد الأخر براحه
"سوف أبني نفسي بنفسي لن أعتمد علي عمتي لذالك أوريد مهمه لليوم"
نبسة تلك الطفله بينما تلعب بأطراف كنزتها
"ماذااا أنتي حقآ لا تختلفين عن كميليا"
نبس ذالك العجوز مع أطلاق تنهده
"ألم تعطيني"
نبسة تلك الطفله بعبوس بينما تمد يديها بطفوليه و كأنعا تطلب حلوي
"هل ستكفين عن التزمر إذا لم أعطيكي"
نبس ذالك العجوز بقلة حيله بينما
توجه إلي أحد الأدراج المخفيه
و أخرج ورقه
"هذا مجرم متسلسل يخطف السيدات من سن ٢٠ إلي ٢٨ .أنه يلاحق حالآ سيده أعمال مشهوره لذالك هي أرسلتة طالبه بأسراع القبض عليه. الجائزه تساوي 3ألاف عمله ذهبيه"
نبس ذالك الرجل بينما يعطي بعض المعلومات المكتبه عن ذالك المجرم المتسلسل في ورجه.
لتأخذها تلك الطفله في لهفه
"جهز لي واحده آخري في صباح الغد أيها العجوز شيفو "
نبسه تلك الطفله بينما قفزه قفزه طويلها
رشيقه جعلتها أمام الباب لتفتحه و ترفع رأسها
للخلف "إلي اللقاء أيها العجوز شيفو"
لتخرج و تغلق الباب خلفها
.
.
.
.
.
تتجول تلك الطفله في الشوارع
تتمتم بأغنيتها
"أين أين أين سيكون مكاني الجميل
برائحه العبير.. "
صمتت بينما أختبىة في زقاق
"لما بابا هنا"
نبسة تلك الطفله بينما رسمة أبتسامه جانبيه
علي وجهها
"يبدو إن بابا سيقتني بعض الأغراض لنهرب إذن فبابا شديد الملاحظه"
ترقض تلك الطفله برشاقه و سرعه فوق الأسطح تضع أبتسامه علي وجهها
تلك الأبتسامه المشرقه
تلمع عينيها
تبدو كالطائر اللذي كان ينتظر معاد
خروجه من القفص
تنطلق بلا مباله من يراها
لا يصدق عينيه طفله صغير تبلغ الخمسه فقط
لها كل هذه المهارات
و الرشاقه تبدو فاتنه كالنجمه
.
.
.
.
.
[12:00 من منتصف الليل]
تتمخطر تلك الطفله و هيا تتمتم
بأغنيتها تضع أبتسامه
لطيفه في وجهها
تقف أمام بائع حلوي عجوز لديه
عضلات مفتوله و وشم يملئي جسده
يرتدي فلينه علويه و بنطال جينز
يمتلك لحيه بيضاء
يرتدي قبعه حمراء و لديه أصابه في عينه اليمنه
"أيها ااسيد أوريد حلوه علي حسابك"
نبسة تلك الطفله بطفوليه
بينما تصنع مسدس بيديها الصغيرتان
ليبتسم ذالك العجوز
"بالتأكيد لدينا حلوه بأسعار مختلفه
ماذا توريدين"
نبس ذالك العجوز و هو يربت علب رأسها
"يا عجوز أوريد حلوه صغيره أضعها
في جيبه لا يراها أحد و أصتطيع أكلها
في إماكن مرتفعه"
نبس تلك الطفله بلطف بينما تدور في مكانها
"يبدو إنكي تشيرين لحلوي النعناع "
ليخرج كيس أحمر عليه بعض حبوب النعناع البيضاء
لتفتحه و تنضر داخله
لتجد مسدس صغير به خمسة طلقات
لتبتسم بلطف
"هذا ما إوريد يا عجوز
هل يمكنني أخذ هذا و سأعطيك
غدآ الكثير من الشاي"
نبسة تلك الطفله بينما تصنع علامه الدفع بيدها
تفرك أبهامها بسبابتها بلطف
ليومئ لها ذالك العجوز بلطف
لتقفز الأخره بفرح و تودع ذالك العجوز بفرح

.
.
.
(يتبع..... )
-----------------------------------------
هاي يا حلوين 🐭
أبغي آكمل هاي القصه بس لمن أعرف
رئيكو
هل طريقه الكتابه حلوه ؟
هل الأحداث حلوه ؟
هل أكمل كتابة القصه ؟
هل ستعلقو لي 😭؟

{ طفلتي المشاكسه}🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن