أنا الزعيمة 🎭

329 7 2
                                    

"أنهما يقومان بالسطو علي عصابة دابي"
نبسة ريتا بينما تعطي ملامح هادئة
"مجددآ أخبرت ساشا أن تقتل
ذالك المعتوه لكنها تحب اللعب كثيرآ و تقحم رينا عليكي منع أختك رينا من الذهاب "
نبسة تلك الزعيمة بملل
"زعيييمممة"
صوت صراخ صاخب
ضرب المكان بينما تلقي الزعيمة نظرها
إلي ذالك الباب اللذي فتح
لتبتسم ببطئ عندما لاحظة دخول
ساشا و رينا
"زعيمة كانت اللعبه ممتعه
لقد جعلناهم يتوسلون لنا حتي نتوقف عن ضربهم"
نبستا رينا و ساشا في حماس و هما يقومان
بحركات ضرب بيديهما
لتقهقه تلك الزعيمه
"و ما سبب العراك مجددآ ؟"
نبسة تلك الزعيمة بينما ترجع شعرها للخلف
"ذالك المدعو جين شين الأخرق كان يتكلم عنكي بسؤ"
نبسة رينا بطفوليه
"رينا ألزمي ألفاضك امام الزعيمة"
نبسة ريتا بينما تنظر بحده
ترسل رعشات لأختها رينا لتصمت الأخره بخجل
واضح علي وجهها لتهقه الزعيمه
"ريتا لا تكوني صارمه رينا أصبحت كبيرة"
لتنظر رينا لتلك الزعيمة ببرائة
"زعيمة أخبريها هي لا تعترف ب١٤عام اللذي أمتلك"
نبسة رينا بينما تستعمل عيون بريئة
"يا زعيمة كفانا من هذا أوريد أخبارك بشئ مهم"
نبسة ساشا بجديه بينما تركع علي قدم واحده
لتهمهم لها الزعيمه
"أخبريني ما في جعبتك"
نبسة الزعيمة بجدية
"السوق البيضاء "
نبسة ساشا بجديه
"ما بلها ساشا تكلمي"
نبسة تلك الشابه بقلة صبر
"هناك حركه في السوق البيضاء
حركة غير طبيعيه"
تخرج الكلمات من فم ساشا بتروي
تحاول وزن كلمتها لتعطي المعني الصحيح لزعيمه لتعطي معلومات دقيقه
"إذن مارثة تتحركين في السوق البيضاء"
نبسة تلك الزعيمة ببتسامة علي فكها
"عمتي سأحل هذا الأمتحان"
تمتمة الزعيمة بهذه الكلمات
"حسنا ساشا سأري ماذا سأفعل
ليخرج الجميع الأن و نادو
جيا"
نبسة تلك الزعيمة بجدية
لينصاعو للأمر و ذهبت ريتا
لتحضر جيا لزعيمه
.
.
.
.
لا يسمع ألا صوت تحطيم
بينما الغرفه مغلقه يمنع أن يدخلها أحد
تقف خادمتان قرب الباب تحملان وعاء به ماء نقي مع منشفه جافه
تنظران للأسفل
بقيا واقفتان هناك منذ ربع ساعه
.
.
.
.
[داخل عرين الزعيمة]
تقفز جيا في الهواء جاعله من نفسها تلمس السقف بينما الزعيمة كاتا بترقض بأقصي سرعه
لا يستطيع أحد رئيتها بسبب تلك السرعه تحرك الهواء هو الشيء الوحيد
اللذي تستطيع أن تشعر به
لتحديد مكانها
لكن حينها سيكون قد فات الأوان
ها هي جيا تسقط
علي الأرض بينما تضع تلك الزعيمة قدمها علي معدتها
"يا سلام أنا الفائزة"
نبسة تلك الزعيمة بطفوليه
بينما تقفذ في الهواء
"هيي هذا ليس عادلآ عندما أزيد من مستواي
تكوني وصلتي لضعف مستواكي القديم "
نبسة جيا بينما تستقيم من علي تلك الأرضيه
و تنفض غبار وهمي من علي أكتافها
"ماذا يسعني أفعل أنا
الزعيمة هنا و يجب أن آكون أقوي من الجميع"
نبسة تلك الزعيمة بفخر بينما تضع قدمها علي مكتبها بتعالي
"أجل أجل سنبداء"
أخرجة جيا هذه الكلمات من فمها
بينما تحرك فمها بملل
"صحيح ماذا ستفعلين بشأن
الموضوع اللذي أخبرتك به "
رمتة جيا نفسها علي الأريكة الموضوع قرب النافزه بعدم أهتمام
"أي واحد الأول إم الأخر"
نبسة تلك الزعيمة بيانما تبحث بين الأوراق علي مكتبها
"هي أنتي منذ متي و لديك كل هذا الأوراق
تتصرفين كما لو كانت مهمه"
نبسة جيا بغضب
"هي أنتي أنها فارغة أنا لا أتجاهلك"
جلست تلك الزعيمة علي الكرسي المخصص
لها
"الأن بخصوص الموضوع الأول
لم أوافق علي ذهابك
لروسيا بمفردك تعلمين جيدآ أن هذه مهمة ساشا "
لتتأفف الأخر بغضب
"هي لا تعامليني كطفله نحن في نفس
العمر و يحق لي السفر بمفردي"
لتضحك تلك الزعيمة بصخب
"هي أنتي أنا أكبرك بتسعة أشهر الفارق ثلاثة أشهر حينا أكون إكبر منكي بسنة"
لتستقيم الأخرة
"أعلم أعلم إذآ و الموضوع الأخر"
نبسة بينما تضع يداها في جيوب بنطالها
اللذي يشبه بناطيل الجيش
"أوريد من أكسير الأفعي"
لتنقلب ملامح تلك الزعيمة لتضرب الطاولة
بغضب
"أخبرتك أن عليكي ذيادة قوتك بنفسك
ليس بالإكسير "
خرجة تلك الكلمات بحدة جاعلة من جسد جيا يقشعر
"لكن أنتي شربتية لماذا لستي عادلة"
نبسة الأخري بينما تمسك دموعها
فهيا لا توريد البكاء
أمام من تعتبرها أختها الكبيرة
"جيااا أنتها النقاش لا أوريد سماع
هذا الموضوع يخرج من فمك مره أخري "
أرتفع صوت الزعيمة بحده
بينما ضربة بقبضتها
المكتب لينكسر مكان الضربة
بينما تلك الواقفه سالتة من عينها دمعه
و أحمر أنفها
لتمسح عينها بإرتباك
و تنحني
"تحي كاتا زعيمة عرين الزعيمة"
نبسة جيا بينما تحاول عدم أخراج شهقاتها
تلك هي التحية اللتي يجب إن تنطقيها قبل خروجك و بعد دخولك علي الزعيمة
لتخرج جيا و تسحب منشفة من يد الخادمة و تذهب مسرعه
.
.
.
.
تجلس تلك الزعيمة بينما الغضب يعتليها
ليدق الباب و يفتح
لتدخل ريتا
"تحي زعيمة عرين الزعيمة"
نبسة ريتا بينما تنحني و علي وجهها ملامح
هادئة كالعاده
"تقدمي ريتا و أرفعي رأسك"
نبسة تلك الزعيمة و الغضب لا يفارق
وجهها
نبرة صوتها تدل علي غضبها
"زعيمة كاتا لم أسألكي علي ما حصل بشأن جيا لكن أتمني أن تنعمي علي بمعرفة
رغبتك و غايتك"
نبسة ريتا بحترام ففي هذا الوقت
عندما تغضب الزعيمة
علي الجميع التصرف بأحترام ذائد
فلا إحد يعلم ماذا سيحدث إذا تم أرتكاب خطاء أثناء
غضب الزعيمة
"جيا لا تزال مصره علي ذالك الأكسير
لا أعلم من الحقير اللذي أخبرها عنة
كيف عرفة عنه حتي "
نبسة بغضب يعتلي كلمتها
بينما عروق وجهها تبرز بوضوح
"زعيمة لا يعلم عن الأكسير ألا جيا و أنا و أنتي يبدو أنها عرفة بطريقه آخري
غير أن يخبرها أحد"
لتتنهد تلك الزعيمة بغضب
"زعيمة لما لا تزالين تحتفظين
بالآكسير رغم خطورتة"
"ريتا جيا لا توريد أن تعلم أن اللاكسير
خطير لا يمكن تدميره
إذا لامسة قطره منه الأرض سوف تموت
و رائحتةقد تسبب حرائق"
تنهد تلك الزعيمة في أخر كلامها
تحاول أن تهدء غضبها
"لقد إكثر بالأسئلة يا زعيمة لكن أود لو تشبعي فضولي بالأجابة علي هذا السؤال
كيف تمكنتي من شربه"
بداء الصداع يتمالك رأس تلك الزعيمة بينما ذكريات لا مفر منها تتدفق
في رأسها كما لو أن العالم يدور بها
"يكفي أسأله ريتا أتركيني بمفردي ولا تسمحي لأحد بدخول لغرفتي
لتنحني جيا لأنها تعلم أنها
لا يمكن أن تصر علي الحصول  علي إجابة
لسؤالها
"تحي زعيمة عرين الزعيمة"
نبسة ريتا قبل خروجها
بينما تنحني بأحترام
لتخرج من مكتب الزعيمة
تستقيم تلك الزعيمة و تتوجه لباب سري خلف
مكتبة مليئة بالكتب
ذالك الباب أخذها لغرفتها عبر ممرات سرية
أستعملتها لأنها تشعر بالضعف
و الصداع بسبب
تلك الذكريات اللتي لا تترك رأسها
تدخل غرفتها و تتجه لسريرها ترمي بنفسها عليه بينما
تمسك رأسها بألم
"سحقا ما هذا الألم الفضيع
أشعر كما لو إن رأسي يتمزق"
نبسة بألم بينما تصارع تلك الذكريات في رأسها
.
.
.
.
.
turn back

تفيق تلك الطفلة في معمل
أطرافها الأربعة مقيدة مانعة الحركة
أضائة عالية تجعل من فتح عينها أمرآ
صعب تلقي بنظرها في الأرجاء
ما هي ألا غرفة بيضاء
خالية من الحركة فجأه تسمع

{ طفلتي المشاكسه}🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن