أنقذني

1K 18 0
                                    

كانت تلعب تلك الصغيره مع الحراس الذي عينهم والدها بسبب ألحاحها الشديد علي الخروج لذا عين أثني عشر حارس لحماية جوهرته الثمينه
.
.
.
                           { كانا }
أنا أقضي وقتآ ممتع باللعب هنا أخيرآ أستطيع
التنقل في أي وقت لكن لما لا يتواجد أي أطفال هنا أردت تكوين الصداقات
.
.
.
                        {أحد الحراس}
*أعتقد أن علينا العوده فالمكان هادء زياده عن اللزوم الوضع ليس بمطمئن* (يرن هاتفه) مرحبآ سيدي هل هناك أي أوامر جديده
       

   {جيمين}
بعد أنهاء هذه المكالمه ستبقي بقرب أبنتي حتي تمر عشر دقائق ثم ستأخذها و تدخلها السياره و تحرص علي عدم أصابتها بمكروه عليكم القياده و الفرار من اللذين يتبعوكم
:
:
:
:
ليستقبل الحارس التعليمات و يبداء تنفيذها
أتجه للحراس و أعطاهم أشارة الخطر ليتأهبو للمغادره ليجلس الحارس القرفصاء أمام تلك الطفله اللتي تلعب برمال الحديقه
.
.
.
.
الحارس : سيدتي علينا العوده للمنزل .نظرة له
بصدمه : لما أنا لا أوريد أخبرني بابا أن يمكنني البقاء حتي معاد قيلولتي تكلمت و هي علي وشك زرف الدموع اللتي تحبسها بكامل قوها
.
.
أرتبك الحارس لا يعرف ماذا يقول لكن
سيدتي طلب السيد أن تعودي ربما أراد رؤيتك
أخبرها هذه الكلامات علي أمل أن توافق دون بكاء لكنها بالفعل بدئت البكاء
.
.
.
أنا لا أوريد العوده لا أوريد لا أوريد
أردفت بينما الدموع تسقط من عينيها ليحملها الحارس متوجه إلي السياره
.
أتركني لن أعود إلي قصر الظلام أردفت بينما يربط لها الحارس حزام الأمان
صعد الباقي إلي السياره يقودون بحذر بينما يجهزون أسلحتهم للأطلاق
أخرج الحارس ستره واقيه ليحاول ألبسها لتلك الطفل اللتي لا تكف عن البكاء
.
.
{كانا}
أردفت بينما الغضب يمئني لم اعد أطيق العوده لذاك السجن أنا لا أوريد العوده
يرغمني بابا دائمآ علي تناول الخضار اللذي لا أطيقه و يأتي الطبيب كل أسبوع
لفحصي حتي أنه يأتي كثيرآ
رغم عدم مرضي لا لا أوريد
العوده مجددآ
.
.
لا أوريد أرتداء هذا لا أوريد أردفت بينما تبعده عنها الحارس: سيداي سيغضب السيد أذي اصابق مكروه من أجلي أرتده ليطلق رصاص فجئه و يخطرق زجاجه السياره ليسرع السائق في القياده بسرعه جنونيه ألبسها الأخر
تلك البدله الواقيه بعد أن اصبحت
خائفه من طلقات الرصاص
.
.
كانت تحبس دموعها بينما الحراس مشغولون بمراقبة الطلقه القادمه

{ طفلتي المشاكسه}🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن