-
يُصعَب الحديَث بِغيَابكَ ويُرهِق الجسَد بدونكَ
-
*╔══❖•ೋ° °ೋ•❖══╗*
جيسَونغ وجد نفسَه بغرابهَ تأقلم بالبَقاء فيَ المَنزل بعد ان حاول الهروب اكثر مِن 5 مرات ستنتهي مُحولاته بالفَشل بكل مرِه
لكن لا جَدوى ترِجى من هذا.
فهو اكَتشف انه يمَلك الطعَام والمَاء وحتى الملابَس وكل شيَء لما عليَه الهَرِوب؟
والاهم مِن ذالك هِو وحَده وهذا ما احبَه.
هو يكرهَه الضَلام وبشده لذا قرِر حَتى وان نامَ
لن يطفئ انارهَ الغرِفه.
فتح باب الثلاجه ينَظر للأكَل الكثير لم يتَردد بأكل اي شيء هِو لم يأخذ حَذره بكَون الطعَام قد يَكون مُسمم او منَتهي مفعَولهَ.
بَدون اكتراث بته.
جلسَ على الاريكه ليبَدء بأكل الفشار ويتجههَ نظرِه للأخبار المعرِوضه على التلفاز وهذِا ما اثار رعبَه..
الجريمَة التي تم ذكرهَا بدأ بالشَك بها.
انها قريبَه من المنزل هو اعتقد ذالكَ حينَما سَمع صباحًا صَوت إنذار الشرطه والضوضاء خارجًا.
" انا خائف.."
همَس وهو يكَور جسَده على الإريَكه ليستَقيم بسَرعه من اعلاها ويَركض نحَو الغرفه الاخرى يدخَلها ويغلق الباب خلفَه بقوة.
افكاره التي تداهَم عقله لن يوقفها سَوى النَوم
لكن كيَف سيَنام وهو لتوه اسَتيقظ؟
هذا مُسَتحيل..
...
حاول الاخوة الثلاث الوصَول لمينهو لكن ذالك بدى صعبًا لهم فهو لا يجيب على مكالمتَهم.
ولم يكن موجودًا لا في شركته ولا في المنزل.
" اذاً اين ذهب؟ "
نبست لارا بنفاذ صبر هي بحثت في كل مكان تعرفه وللأن لم تجد مينهو.
" اللعنه هل هو يختبئ؟ ام يفتعل جريمته الثانيه؟ "
" لا يمكن هذا و الأسلحه لم يؤخذ منها شيئًا."
..
