٭ يومَ هـَادئ ٭

693 47 17
                                    

...

*╔══❖•ೋ° °ೋ•❖══╗*

خيَوط ‌اشعَة الشمَس تنسَدل من النافذة الزجاجيَة الكبيَرة.

والستارة مفتوحه بوسَع، جعَلت كل الضوء يتمركَز على النائميَن براحة وسط سريرهمَ.

يزعَج ذلكَ الضوء النائمَ يجبره على فتحَ عينيَه بأنزعاجَ.

نظَر للسَقف بتمعَن وهو يحَتاج لحظات صغيَرة للأستيعَاب على الاقل.

رفع رأسه من الوسادة المُريحه وبدأ يحدق بأرجَاء الغرفة الغريبه.

مَتى وصَل الى هنا؟

وما هذا المكَان حتى!

ومَن هذا النائمَ بجانبه؟

رمَش عينيهَ ليتذكَر اخيرًا ان بالامسَ كان يوم
زواجهَ.

والذي بجانبه يفترض بهِ ان يكَون لي مينهَو صحيح؟

كان عاريَ الصدر و ينام للجهه الاخرى لا يظهر منهَ سوى خصلات شعره السوداء وكتفهَ العريض وظهره.

شهَق الاصغر بخوف حينمَا تحرك زوجه وهو نائمَ ليتظاهَر فورًا بالنومَ مُغطيًا رأسه بالغطَاء.

استيَقظ مينهَو وصداعَ يفتك برأسهَ.

رفع رأسه عن الوساده ونظر لجهه الاصغر الذي يتظاهَر بالنومَ.

لكَن هذه الحركَات لا تخدع الاكبَر فهو بسهَوله علمَ بأستيقاظهَ من اول لحظه لكَنه كسَول جدًا
حتى يستقيم من مكانهَ.

" ‌لا داعيَ للتمثيَل من الواضحَ انكِ مُستيقظ "

اخر ما قالهَ قبل ان يتجهَه للحمام كي يغتسَل.

والاصغر لا زال يحاول تذكَر ما حدث البارحه ولما رأسه يكاد ان ينفجر!

ومَن غير ملابسه؟

Flash back...

اقترب مارك من جيسونغ بعدما رآه يجلس وحده.

يبدو متوترًا ابتسم هو بشّر قبل ان يهمس بجانب اذنه.

" هل تركك زوجكَ وحدك ايها الصغير؟ "

" ابتعد.. "

اردف بصوت مرتفع قليلاً يجعل الاخر يقهقه لخوفه الواضح.

مُختَل عقَليًا. | Minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن