اتى اليوم الموعود يوم زفاف مينهو اليوم الذي ستأتي فتاة اخرى الى منزله غير زوجته مهما طالت الايام ها قد اتى اليوم
المنزل في حالة من الفوضى كل واحد يتجهز ليذهب لقاعة الحفل تقبع في غرفتها تمسك بفستانها بين يديها تارة تنظر له و تارة تنظر للساعة المعلقة على الحائط ان الوقت يمضي و هي لم تحضر نفسها بعد
قاطع شرودها صوت فتح الباب لتدخل شقيقة زوجها سيري ( اوني ماذا تفعلين هيا جهزي نفسك ) اردفت سيري متوجهة للجلوس بالقرب من زوجة شقيقها ( لا اعلم سيري ، اشعر بالرغبة بالبكاء مينهو سيتزوج مرة أخرى الأمر يؤلم مشاعري ) اردفت بنبرة خافتة و حزينة
بالرغم من انها وافقت على زواجه لكن الامر يبدو كأنها كذبت على نفسها و عليه هو ايضا انها لا ترغب في حصول الامر لكن في الوقت نفسه لا تريد ان تكون انانية و حرمان زوجها من لذة الأبوة
( اوني عزيزتي ارجوكِ لا تفعلي هذا ، ان الامر ليس سوى مسألة وقت حسنا ) اومأت برأسها لتنهض و تبدأ بتجهيز نفسها للحفلة ( مهلا سيري ، اين مينهو ؟) اردفت بعد ان تذكرت امره ( اه مينهو لقد ذهب للقاعة قبلنا كما أنه اتصل بي اكثر من مرة و سأل عنكي ) ' اه ' خرجت من ثغرها دلالة على حزنها
....
الساعة تشير الى السادسة مساءً انتهت من تجهيز نفسها اخيرا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فستانها الاسود ذو التصميم الراقي و اقراطها الفضية مع العقد الذي اهداه لها زوجها وقفت امام المرآة تمعن النظر الى حياتها و الى ما تؤول اليه قاطع شرودها صوت هاتفها الذي يرن حملته لتجيب على المكالمة
