29

202 21 23
                                    

بعد مرور عام
في مستشفى كانغ دونغ الوطني
الساعة 9:30 صباحاً

في تلك الغرفة المليئة بالأجهزة الطبية
يقبع مينهو او الامير النائم
سنة كاملة غائب عن وعيه لايشعر بأي شيء او بأي إحساس
غيبوبته طالت بالفعل

اما الان تجلس شوشو بالقرب من سرير زوجها تمسك بيديه منتظرة استيقاظه
اصبح امر زيارتها للمستشفى عادة اكتسبتها منذ دخوله في الغيبوبة

تحمل في يدها طفلها الصغير الذي يبلغ من العمر شهرين فقط
بينما الطفل الاخر يجلس بالقرب منها يبلغ من العمر سنتين
تتسائلون من هؤلاء الاطفال ؟
الطفل الصغير  انجبته في فترة غياب مينهو عنها
اما الاخر فهو طفل ليفانا
ليفانا التي تخلت عن ابنها في اول يوم ولادته
رفضت سيري و السيدة لي ان تربطهم اي صلة بهذا الطفل
لكن شوشو لم تستطع تخلي عن طفل صغير علاوة على ذلك هو من صلب زوجها و قلبها لا يسمح لها

تغيرت العديد و العديد من الامور في هذه السنة
شوشو اصبح لديها طفل او بالاحرى طفلان
سيري و ييتشان يتواعدون حاليا
السيدة لي لا تشعر بلذة الحياة فهي تلوم نفسها دوما على ما حدث ل ابنها و تضع كل الذنب على عاتقها
اما عن ليفانا فلقد هربت مع جون بعد اسبوع من ولادتها
ليفانا لم تكن زوجة جيدة و لا أم جيدة

قاطع شرودها صوت فتح الباب و دخول شقيقها ييتشان للغرفة
( شوشو صغيرتي )
اردف بعد اقترب منها و جذبها لحضنه
( ييتشان-ي اشتقت لك )
اردفت شوشو بإبتسامة و هي تربت على يديه بلطف

سحب كرسياً له ليجلس عليه مقابلا لها
( اوه جيهيون صغيري )
اردف ييتشان ليقوم بحمل ذلك الطفل الذي يبلغ من العمر شهرين

ابتسمت شوشو على تصرفات شقيقها اللطيفة تجاه طفلها الصغير
فجأة لمحت هان ابن ليفانا او بالاحرى هي تنظر له كأنه ابنها من صلبها
يجلس بعيدا عنهم و كأنه يخشى الاحتكاك بهم البتة

أشارت لشقيقها بعينيها ليرد عليها بهز كتفيه
حتى هو الاخر يكره طفل ليفانا
لكن ما ذنبه انه طفل في الأخير
( شوشو انا سأخذ جيهيون معي و سأعود بعد قليل )
اومأت له ب' نعم ' ليخرج من الغرفة حاملا جيهيون الطفل الرضيع بين يديه

فور خروج ييتشان من الغرفة نهضت شوشو من مكانها مقتربة من طفلها الاخر
( هان عزيزي ما بك ؟ )
اردفت و هي تربت على شعره بلطف
( امي لماذا يكرهونني جميعاً )
اردف هان بعيون باكية

سحبته لحضنها لتعانقه بقوة بينما تربت ظهره
( صغيري لا تقل هذا ، الجميع قلقون على والدك لا تبكي طفلي  و انظر حتى انا يغضبون علي احيانا )
اردفت بضحك نهاية كلامها محاولة جعله يبتسم و بالفعل نجحت في ذلك
قهقه الطفل الصغير هان بلطف

ლ Bright Side ლحيث تعيش القصص. اكتشف الآن