استدار ناويا التوجه نحو الغرفة فجأة توقف ينظر الى شيء جعله يستغرب ( ما هذا ؟؟ ) اردف مينهو بتساؤل مشيرا الى ذلك الخاتم الواقع ارضا هذا ليس خاتمه لا هو و لا ليفانا استدار ناحيتها مما جعلها تجفل من الخوف و التوتر بدات بالتعثلم في كلامها لتردف ( اه اجل اظن انه وقع من بائع البيتزا عندما اتى الى المنزل )
اومأ لها بلا مبالاة ليتوجه ناحية غرفته ( اوه نجوت ) اردفت ليفانا براحة
دخل لغرفته ليقوم برمي جسده على السرير بتعب شديد
....
صباح اليوم التالي
استيقظ مينهو قبل ليفانا و قام بإرتداء ملابسه و التي كانت عبارة عن بذلة رسمية من اجل حفل التكريم الذي سيقام اليوم توجه للمطبخ من اجل تناول وجبة الإفطار
سحب الكرسي و جلس عليه بينما شهيته منعدمة بدأ بتحريك الطعام بالملعقة و هو شارد الذهن ( اشتقت لها لم احادثها و ام أرها منذ مدة طويلة ) اردف بحسرة
حمل هاتفه ليقوم بإرسال رسائل لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لاحظ انها رأت رسائله لكنها لا تقوم بالرد البتة ابتسم بإنكسار ليردف محادثا نفسه ( لا بأس ، ما دامت رأت رسائلي فهذا يعني انها بخير و هذا هو المهم )
اعاد وضع هاتفه في جيبه لينهض خارجا من البيت
اليوم حدثٌ مهم بالنسبة له اليوم سيأخذ شهادة تكريما له و لنجاحاته الكثيرة لكن و مع الاسف ليست معه شوشو ليست معه في أهم لحظة في هذه السنة ليفانا لا تهتم و لن تهتم كل ما يهمها هو المال و التدلل امامه ليست زوجة مثالية
ادار المحرك متوجها نحو مكان الحفل فهو لا يملك الحق في التأخر او عدم الذهاب للحفل
مرت مدة و ها هو ذا وصل لمكان الحفل الأجواء مثالية و جميلة كل شخص يمسك بيد معشوقته و محبوبته و إطلاق رومنسيته معها كل شخص أتى مع زوجته أو حبيبته هنا شعر بالحزن و الاشتياق بالفعل تمنى ان تأتي معه تمنى ان تكون معه في هذه المناسبة
