فتى فقير بأحياء فرنسا شقي ومثير للمشاكل بذات ليلة حدث مالم يكن بالحسبان وظهرت حقيقة غيرت حياته حيث سيقابل الكثير من الناس الغرباء ويكتشف أشياء سرية عنهم، كيف سيتعامل مع كل هذا؟ ومن سيقابل؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
أراضي شوارع فرنسا تتلامع بسبب الأمطار التي توقفت منذ فترة قصيره الجميع يسير بملابس شتويه أنيقة ونظيفه يسارعون بالذهاب لمنازلهم ليتدفوا بمنازلهم الدافئه والمريحه ويأكلون عشاءهم اللذيذ والساخن..
عدا أحدهم يقف بوسط الرصيف بملابس قديمة باليه معطف يكاد يكون سميكاً برقعة رماديه تسد خرق بمعطفه بجهة الصدر ورقعة أخرى بيضاء على كوعه بخياطة ليست بمحترفة حتى، ملابسه لا تقيه من البرد يرجف جسده الضئيل يحاول تدفئة يداه بأنفاسه لكن أنفاسه تلمس بشرته وهي بارده وكأنه يبرد يداه لا يدفيها، البخار يخرج من بين شفتيه الرقيقه...
يمسك بيد باقة الأزهار الحمراء التي تبللت من المطر لقد باع جزء منها لكن تبقى الكثير..
قال لأحدهم وهو يمر من جانبه "سيدي خذ بعض الأزهار لحبيبتك"
الرجل تجاوزه دون الاكتراث لحديثه او حتى النظر له..
بيكهيون قلب عيناه الزرقاء وقال "هذا إن كان لديك حبيبة حتى أيها القبيح أكاد أتقياء من النظر لوجهك!"
الرجل ألتفت له وقال بعصبيه "ماذا قلت؟ هل نعتني بالقبيح؟"
بيكهيون قال بجرأه غير مكترث أن الرجل أكبر منه عمراً وحجماً "أجل قبيح الهي تشبه القرد الذي يحتضر!!"
الرجل تقدم لبيكهيون بغضب وبيكهيون هرب بسرعة منه، الرجل توقف وزفر يسرح شعره وعاد يذهب لطريقه...
بيكهيون توقف عن الركض ونظر خلفه ليتأكد ما إن كان يتتبعه ذلك القبيح وسار متجهاً لما يسمى منزله أو منزل الجحيم كما يسميه، فهو مع مجموعة من الشباب والأطفال الذين يشبهونه لا مأوى لهم ولا عائلة تحتضنهم، يبيعون أشياء تافهه للحصول على طعامهم،عبس منزلاً رأسه وركل الأرض بعصبيه هو يكره حياته شبيهة الجحيم..
