إستِقرار

1.5K 127 38
                                    

لاتنسوا التصويت والكومنتز..

استمتعوا فراشاتي..








_

بساعات الفجر الأولى الشمس لم تبزغ بعد الشوارع
بظلمة الليل المتبقيه تبدو هادئه والمنازل مطفأة أنوارها عدى القصر الذي أضاء الضوء به الآن..

بيكهيون نزل بخطوات كسوله بمنامة النوم الحريرية البيضاء وشعره المبعثر ينزل من الدرج..

اليوم عطلته من التدريب بالشركة وتعلمه للمواد الدراسيه والنظاميه قد أتمه قبل أسبوع، دخل للمطبخ فهو عطش، شرب كأس ماء وأعاد الكأس مكانه وما إن التفت حتى وجد أحدهم يقف خلفه بملابس سوداء..

جفل بيكهيون يتراجع للخلف وقال بلهاث
"عليك اللعنه!! أرعبتني، يا إلهي!!"

أندرياس قهقه وجلس على الرخام وهو يقول
"أعتذر أعتذر سموك لم أقصد"

بيكهيون زفر والتفت يشرب كأساً آخر وهو يقول
"لقد عطشت مرة أخرى بسبب وجهك"

أندرياس ضحك وقال يمسك قلبه
"أوتش!!"

بيكهيون ألتفت له وقال بنبرة لعوبه
"لا أراك كثيراً أتواعد بالسِر؟"

أندرياس أبتسم بجانبيه وقال
"لا لا وقت لدي لذلك، لكن سأكشف عن لوحاتي الجديده لذا أسافر كثيراً للتجهيز وأشرف على كل شيء قبل العرض بالمتاحف"

بيكهيون اومأ وقال
"هل عدت الان؟"

أندرياس اومأ وقال
"أجل قبل قليل، كنت سأذهب لأنام لكنني رأيت جرو صغير عطش، لذا أتيت لأراه"

بيكهيون أبتسم ولم يتحدث وأتجه يصنع له شطيرة زبدة الفول السوداني مع المربى وسأل
"أتريد شطيرة معي؟"

أندرياس قال بصوت هادئ
"لا شكراً وأيضاً لدي حساسية من الفول السوداني"

بيكهيون التفت له وقال
"حقاً! مالذي يحدث لك عند أكله؟"

أندرياس قال يتنهد
"أصبح كالبالون المنتفخ"

بيكهيون قهقه وقال
"تتحول لدُب"

أندرياس قال ببسمة
"بحقك الدُب أنحف مني عندما أصاب بالحساسيه، فأنا لا أستطيع التحرك حتى لساني يصبح كبيراً ويخرج للخارج وعيناي تختفي بسبب خداي ولا أتحرك إلا عندما يدفعني ثلاثة أشخاص"

shooting star حيث تعيش القصص. اكتشف الآن