حكايات وما فيها

كدت انتهى

*_ صلوا علي من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة'🥺♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥🌿🌿"":)*

～～～～～～
فى أحد الأماكن المهجوره يقل عدد المشاه فيها
كان فارس يقف وهو يتعاطى السم الابيض (المخدرات)
لا يعلم متى وصل إلى تلك المرحله أو لماذا لكن كل ما كان يدور فى عقله أن هذا السم هو المفر الوحيد حتى يهرب من هذا العالم المتوحش

～～～～～～
وبعد انتهائه من أخذ السم عاد إلى منزله وهو ليس بدراية عما يحدث حوله

عند دخوله المنزل نظرت له سيده كبيره بعض الشئ فى السن وقد كان واضحا على وجهها كم عانت فى حياتها ولم تكن غير والدته التى كانت للتو انتهت من صلاه الفجر نظرت بحسره وقلب مكسور لا تصدق أن هذا هو الصغير التى تعبت فى تربيته وتعليمه حتى أصبح شاب
ها هو الآن ذلك الصغير التي كانت تسعى لأجله يدخل عليها المنزل وهو كعادته مؤخراً ليس واعيا بأى شئ

نظرت دعاء(والدة فارس) اتجاهه بحسره:
'يبنى حرام عليك إللى انت بتعملو فينا وفى نفسك ابوس ايدك بطل الهباب إللى بتشربو دا '

رد عليها فارس بعصبيه وهو ما زال غير واعيا لأى شئ :
'يا رب نفس اسطوانه كل يوم يلا سماعينى الكلمتين بتوعك عشان ادخل اتخمد لأن دماغى مش قادر ومش فايقلك '

نظرت له والدته وتحدثت بصراخ:
'يبنى ارحمنى بقا انا تعبت ومعتش قدرالك انا لو حصلى حاجه هتكون انت السبب'

فارس وقد ارتفع صوته على والدته وكان على وشك أن يضربها  :
'يا سيتى ما يحصلك انا مالى على الاقل هرتاح من ام اسطوانه كل يوم دى '
ثم تركها ودخل إلى غرفته
كانت والدته تحت تأثير الصدمه مما سمعت من صغيرها هل هذا ولدها حقاً هل هذا من قامت بتربيته وسهرت لأجل راحته

بكت دعاء على ما يحدث هل هذا حقاً حدث بالفعل كم تتمنى أن يكون حلم وسينتهى
بعد بكاء طويل قامت دعاء بصلاة ركعتين لله وقامت بالدعاء لولدها بالهدايه والدعاء على من كان السبب في كل هذا

～～～～～～
فى صباح اليوم الثانى استيقظت فتاه من نومها
قامت بترتيب غرفتها ثم ذهبت إلى والدتها كي تقوم بمساعدتها

امنيه بمرح حتى تخفف عن والدتها فهى قد سمعت مشاجرتها مع أخيها ليلة امس لكن لم ترد التدخل حتى لا تزيد المشاكل:
'صباح الفل يا دودو يا عسل حضرتى الفطار اصلى وقعه جوع'

ضحكت دعاء على كلام ابنتها فهى عوض الله لها على ما حدث لإبنها والذى اتجه لتناول السم الابيض
فلولا وجود ابنتها بجانبها لكانت رحلت من هذا العالم تماما
تحدثت دعاء بضحك:
'يا شيخه دى الناس تصحى من النوم تغسل وشها وسنانها مش يا دودو حضرتى الفطار اصلى وقعه جوع والمصيبه أن مش بيبان عليكى انا هموت واعرف بتودى الاكل دا كلو فين '

ثم أكملت بمرح وهى تحاول أن ترسم الشك على وجهها:
'اوعى تكونى يا بت بتاكلى العفاريت معاكى دا انا اموتك'