لم ننتهى بعد

1 0 0
                                    

‏على سبيل الاطمئنان :

﴿ إنّ الله يغفر الذُنوب جَميعا ﴾ ❤.

~~~~~~
يظن الجميع ان الحياه تتوقف على مشكله واحده
فعندما نقع فى عَائِقَة نشعر وكان العالم قد تقف وان لا يوجد اى حل، لا يعلمون ان كل ما يمرون به نا هو الا الختبار لهم ويكون لهذا الاختيار نتيجتين أما النجاح وانا الرسوب.
ويسمى هذا الاختبار هو امتحان الدنيا،فحارب يا عزيزى حتى تنجح فى هذا الاختبار.

~~~~~~
تائهه تنظر فى الطرقات بحيره لا تعلم ماذا تفعل ولا لأى مكان تذهب.
صوت بكاء اخيها يكاد يقتلها تعلم انه جائع وهى ايضا لاكن ما باليد حيله فهى لا تملك اى شئ سوى الدعاء

استمرت بالمشئ حتى وجدت نفسها أمام منزل طفولتها،
المنزل الذى كانت تعهده ملئ بالسعاده فها هو الان الا مظلم ومن كثره الغبار بدى وكأنه منزل يسكنه الاشباح.

~~~~~~
كانت جالسة تفكر فيما مضى ولا تصدق أن اليوم هو يوم تخرج أخيها، بعد كل هذه السنوات من العناية والرعاية التي قدمتها له.
إنه لم يكن أخيها الصغير بل اعتبرته طفلها فهى من قامت بتربيته منذ الصغر.
عادت بظهرها إلى الخلف وهى تتذكر ما مرت به من أحداث

Flashback

ظلت واقفة أمام باب المنزل، لا تعلم أين هو المفتاح. ثم جاءت فكرة في بالها، بأن تطرق على جارتها التي كانت تجلس معها في أيام والديها.

طرقت الباب وهى تحتضن أخاها الصغير
انتظرت بضع دقائق حتى يفتح الباب وطلعت منه امراه فى منتصف العمر فتحيه باستغراب لوجود هذه الصغيره فى الوقت المتاخر هذا :
-رنا حبيبتى بتعملى اى هنا فى الوقت المتاخر دا

رنا وقد بدأت بالبكاء مجدداً:
-مرات عمى طردتنى عشان كسرت الطبق

احتضنتها فتحيه ثم قامت بإدخالها :
-متعيطيش يا عيونى خلاص اهدى انا معاكى اهو
-ممكن يا طنت مفتاح الشقه عشان انا ورامى هنقعد فيها
-لا طبعا ازاى اسيبكو لوحدكو انتى هتقعدى معايا هنا انتى واخوكى
رنا بإصرار :
-عشان خطرى يا طنت خلينى اقعد فى شقتنا احسن كده هكون مرتاحه
-ماشى يا بنتى إلى يريحك

نظرت إليها رنا ثم أردفت بخجل:
-معلش يا طنت فتحيه لو تخلى عمو مدحت (وهو زوج فتحيه) يدورلى على شغل
-لى يا بنتى متشيليش هم انا هتولى اموركو
-معلش يا طنت عشان خطرى كفايه عليكى مصاريف اولاد حضرتك
-تمام يا رنا يا بنتى إلى تشوفيه
وبالفعل عثر مدحت على عمل بدوام جزئي لرنا كانت تذهب الى العمل يومياً وتترك أخيها عند فتحيه

Back

أفاقت من ذكرياتها وهى تشعر باحد يحتضنها من الخلف
- قمرى بيعمل اى

رنا وهى تقوم بضربه بخفه
-يا حيوان انت خضنى
-اعترفى يا نونو مين إلى واخد عقل قمرى
-محدش يا لمض كنت سراحنه فى انك امتى كده كبيرت

اسامه (شقيقها) وهو يقبل رأسها:
-إنسى يا عمرى انسيهم خالص
-بحبك اوى يا اسامه انت إلى صبرتنى على الدنيا كلها
-وانا كمان بحبك دنتى امى إلى اول ما وعيت على الدنيا ملقتش غيرها ليا وبعدين كفاية نكد بقا انهارده حفله تخرجى
-يلا يا حبيبى عشان منتاخرش

~~~~~~
فى مكان آخر كانت تبكى بحسره فطفلها التى كان لها كل شىء قام بطردها من المنزل لا تعلم اين تذهب الان حينها تذكرت الظلم الذي تعرضت إليه تلك الصغيره هى واخيها علمت ان الحياة مثل الدائره ما تفعله اليوم يسرد اليك الغد تتمنى لو يعود بها الزمن فتحمى هذان الياتيمين ويالت الحياه تعطي ما تتمناه فقد فات الاوان
يا للحياه عندنا هى تعرضت للظلم تذكرت الطفلين التى كانت هى سبب فى ظلمهم

~~~~~~
نعم اليوم تراه واقفا يقول القسم كم تشعر بالسعاده اليوم فتعبها كان له نتيجة مرضية هى لم تشعر بالسعاده يوم تخرجها هى كما تشعر الان
أفاقت من تفكيرها عندما شعرت بصغيرها يحتضنها :
-شكرا ليكى على كل حاجه لولاكى مكنتش بقيت حاجه اصلا
~~~~~~

مع اطيب التمنيات:مريم محمد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايات وما فيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن