ᶜʰ³

206 7 4
                                    

الدراما، الحب، الخيانة، الصداقات، الأكشن،المغامرة هذه هي حقيقة الثانوية مصنوعة لكل هذه القصص المبتذلة غير الدراسة...لكن حقا لست مستعدة لكل هذا.
: اليوم ستنضم لنا طالبة منتقلة
قال المدير وهو يخاطب طلاب الفصل أ1،
أغلبهم يبدون غير مهتمين بل مشتتين في هواتفهم أو بتبادل أطراف الحديث
بعد صمت المدير لبرهة دخلت موري التي لبست قبل لحظات فقط الزي الرسمي للثانوية
تنورة سوداء أعلى ركبتها وبلوزة بيضاء تحت قميص بياقة v وأكمام قصيرة زينته ربطة عنق سوداء مرتخية على عنقها بفوضوية .
: مرحبا أنا مورين... اتمنى ان تعتنوا بي
يالي من مبتذلة!!!
احمرت خداها بسبب شعورها بالإحراج فقد عم الصمت الفصل فجأة وتوجهت الأنظار لها .
وشعرت بالتوتر أكثر إثر شعورها بهمساتهم
"النميمة"
هي المحرك الحقيقي للثانوية وهؤلاء المراهقين تجاذب الأحاديث حول أشخاص آخرين يشعرهم بالمتعة .
تقدمت بهدوء حيث طلب منها المدرس الجلوس وقفت أمام مقعد زوجي على الجانب الآخر إتكئ شخص مسندا رأسه بكلتا يديه .
وضعت حقيبتها أرضا وجلست بهدوء تشتت نفسها عن كل من يحدق بها بشكل مريب.
إنتهى بها الأمر تبتسم هنا وهناك إعطاء شعور الراحة لمن حولها فقط لتركها وشأنها.
أنا لست مصدر تهديد أقسم!
لكن سرعان ماغرقت بعيدا عن محيط هذا المكان بل في شيء يجب الا تفكر فيه الآن
هو وسيم بالمناسبة أشعر أني رأيته من قبل...هيك! شهقت
كيف نسيت الرجل من الشرفة كان هو حتما .
وضعت يدها على فمها تفكر بعمق وإحدى عاداتها السيئة انها تستمر بلمس شفاهها أثناء تفكيرها في شيء.
مهلا!
هل كان يرتدي قميص تلك الليلة .
أخفضت بصرها محرجة من أفكارها هذه. يال العار يافتاة!
نظرت حولها ، من الجيد أن لا أحد لاحظ غرابت...هل كان الفتى بجوارها مستيقظا؟!!
وقعت عينيها عليه المتكئ على ذراعه يحدق بعينين ناعستين.
أول من يرمش سيخسر تابعوا تواصلهم البصري المثير للشك لفترة قبل أن يغلق عينيه ويتمتم
: مجنونة...
عذرا؟!
ابتسمت بتهكم
من بين كل الأماكن الأخرى لما جلست أمام مثير للريبة كهذا
بشرة فاتحة و شعر أشقر فوضوي إثر الرياح المتسللة من النافذة،  ياقة البلوزة مفتوحة زرين، ربطة عنقه مرتخية...
إنه..مريع!
: عذرا
نكزته موري بطرف قلمها
جعلته يفتح عينيه ببطئ
: ايمكنك إعارتي دفتر ملاحظاتك؟
بعد أن رمقها بكسل أخيرا أخذ يتفقد حقيبته .
لكن صعقت ألم من قدمها جعلتها تلتفت على الفور للناحية الأخرى
: أوه آسفة~

ألقت نظرت على قدمها .
هذه الفتاة ضغطت عمدا على قدمي!
إكتفت موري بالإبتسام وهي تقول

: احرصي ان تكوني أكثر حذرا المرة القادمة

ألقت بنظرة حول محيطها ،

لايبدو وكأن الآخرين مهتمين لماذا هذه الفتاة تتعمد جذب الإنتباه

أووه~ هل يعقل؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Touch Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن