تشُرق الشمَس مره اخُرى على غُرفتي لتخُبرني بأن الصَباح قد حّان
"رسيڤ بُنيتي هيا حَان وقت الفَطور تأخرتي على المَدرسة"
سمَعت صوت امُي مره اخُرى ابتسمت كَونها تُسرف بتدّليلي!
"نعم امي انا قادمة"
تجَهزتُ الى المَدرسة
نعم نسيُت ان اخُبركم كُنت من اللواتي لا يُدرسنَ جيداً ممَن يَذهبن للمّدرسة للمُتعة وحسَب
"رسيَڤ اليوم عندما تعّودين سَوف نذهب الى بَيت جدتكِ لاخُبركِ لو كان لدّيك واجبات تبَقي في المنزل"
" لا ليس لدي شيء لافعّلهُ سوف اذهب معكِ"
قُلتها وانا سعَيدة كونَي سوف التقّي بحُبي الاول الذي عندما اراهُ تشُرق شمسُاً ثانية فَي قلبي فاتحَه بوابة الفَراشات بّصدري لتُدغدغ قلبي مُعلنه عن ضَخ دم او لانسُميهِ نبّض حُب..
" مرحباً سيا "
رفَيقةُ دَربي سيا
"اليوم سَوف يعلنون عن مُعدلات الامتحان رسيڤ انا متوتره"
"هيا سيا سوف ننجح لاتخافي وانظُري لتلك خّمني ماذا قالت للمُديرة امس؟"
تشَتت الخوف وبدأ الحماس يظَهر على ملامحّها
" ماذا قالت؟"
" انَ والدها مُتوفي وهي تسَكن قُرب منزلنا ويحَها "
عّبرت عن صَدمتها بشَهقة اضحَكتني
" ويحَها كيف ان تقول ان والدّها متُوفي"
جاء صَوت الناظَره معُلنٍ عن استلام نتائج هذهِ السنة
" سيا انجوير"
سيا امسكت بيدي متوترَه لاأعَلم سبب تَوترها وانني على يقَين انهَا سّتنجح!
"ممُتاز انتِ تقَدمتي لسنَة جديدة بمُعدل ٩٨"
ابتسمت مُعبره عن مَدى ساعدتها ، عانقَتني واحسستُ بدفئ مشاعرها وكأنَها ممُتنه لي! لكن لا عّلم على ماذا
" رسَيڤ باركر"
وقفَت لاسمَع نتيجَتني متحَمسه لافَرح كأصدقائي الذَين تقَدموا سَنة اخُرى
"للاسف ، راسَبة"..........
و كأنَ بُكاء العالَم عالقٌ في حُنجرتي
2018/
أنت تقرأ
كُنتَ لَي
Short Storyربُما تجَمعنا الشَوارع والمُدن ، ربُما القاكَ غداً _رسيِڤ باركَر _ بارك جِيمين