3

9 3 1
                                    

بدأت يَومي مُستيقضة على أمل ان كُل شيء عِبارة عن حُلم
وأنني برفقِة اصدقائي ولم أفشَل
هذهِ المرة لم توقضَني أمُي
ولم أسمَع صوت أبي ينُاديني ليقُبلني
كُنا في هدوءٍ غريب لم اعدهُ من قَبل!
وقفتُ امام مرأتي حقيقةٍ لم أكُن اشعُر انني كُنتُ مُقصرة!
الامرُ فقط انني اشُعر بالحُزن والندم لرؤية امُي مُستاءة مني..
....
"رسيڤ لا دفاتر جديدة ولا كُتب "
قالت امُي بصرامة ولم تتُعب نفسها للنظر لوجَهي
"لابأس ادُبر أمري امُي لا تشَغلي نفسكِ"
اغلقتُ الباب وخرجتُ للمدرسة
.......
هذهِ المرة لم أذهب لرؤية اصدقائي فقط سرتُ لصفَي وانا مملوءة بالحقَد لهذهِ المدرسة وخصوصاً تلك الغبية أسُتاذة الرياضيات المشئومة!
وضعت حقيبتي وخرجتُ
وقفت على بُعد اميال امام صف اصدقائي وانا اشُاهد من لايتسحق يجلس هُنالك! لااعلم لما في وقتها الحظُ لم يلعب معي مثلهم؟
شعرتُ بيد دافئة على كتفي
"رسيڤ منذُ متى وانتِ في المدرسة؟ الا تُريدين مُعانقتي ايتها الخائنة؟"
ابتسمتُ شعرتُ انني وحقاً اكتسبتُ رفيقه عُمري!
"سيا شُكراً لوجودك معي "
امسكت يدي مُطبطة عليها
"رسيڤ نحنُ معاً لا تقلقي"

............
في المنَزل
"تجهَزي سوف نذهب لجدتكِ"
وانا المجنونة ان رأني احدهم ظن انني سأذهُب للبُندقية لشدة فرحَي!
ارتديتُ اجمل فُستان
ووضعت مساحيق التجَميل الخفيفه لان أمي لا تسمح لي بوضعها قائلة ان بشَرتي لاتحتاج
"هيا انا جاهزة"
ابتسمت لأمي ، ولا حياة لمن تُنادي امُي وللاسف تنظر لي بفراغ وانا فسرتها على انني مُجرد فاشلة
.........
"مرحباً جدتي"
قبلتُ يدها
جدتي امرأة لا تعلم مدى اهمية العلم في وقتنا بالمختُصر لاتهتم اذا اصبحت اعظم بروفيسورة او ربة منزل تعيَش في كوخ صغَير
توجهت لأخت من أحُب
"مرحباً نوليڤر"
"اهلاً بكِ"
قبلنا بعَضنا وفور بداية حديثي سمعتُ الباب انفتح
ورأيتهُ مُبتسم وكأنهُ ينتظرُ مجيئي؟
"مرحباً"
كالحمقَاء
"مرحباً جيمين "
مُبتسمة وانا اشعُر ان وجنتاي على وشَك الاحتراق ياالهي لقد كُشفت بات جميع من في المَكان يعلم انني احُبه..
خرجتُ من المكان خجلة فأوقفنَي في مُنتصف الطريق
"رسيڤ هذا لكِ"
اخرج من وراء ظهَره عُطر واكسسوار لربط الشعر لونهُ زهري
نظرتُ لعينيهِ
"يقولون اذا أهديت لعزيزٍ عطر سوف تفترق عنهُ"
وانا مُبتسمة
"لانفترق
انتِ هُنا
وانا هُنا
والعالم يحَترق رسيڤ"
ابتسمتُ مُرجعه بعضاً من شعري خلف أذُني وانا خجولة من جُرئته وصراحته..
.......

لم يراني وأنا أقاتل من اجله،
رآني بعد انتهاء المعركة
وأنا أحمل سلاحي،
فأعتقد بأني أود قتله فقتلني .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كُنتَ لَيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن